مناظرات وردود
الروايات الموافقة للسنة تحمل على التقية
- نشر في
-
- مؤلف:
- للسيد جعفر مرتضى العاملي
- المصدر:
- ميزان الحق .. (شبهات .. وردود)

أولاً: يبدو من كلام هذا السائل: أن الميزان عنده في صحة الرواية هو موافقتها لما هو عند أهل السنة.. مع أن العكس هو الصحيح، فإن المعيار هو موافقة روايات أهل السنة لروايات أهل البيت «عليهم السلام». فإن أهل البيت هم أحد الثقلين الذين لن يضل من تمسك بهما، وهم سفينة نوح.. فعلى أهل السنة أن يبحثوا عن روايات أهل البيت «عليهم السلام»، ليجعلوا منها معياراً للصحة والفساد لكل ما عداها..
شبهة أن مصادر الشيعة متأخرة
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
- المصدر:
- ميزان الحق .. (شبهات .. وردود)
الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي: «الوسائل» للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ و«البحار» للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ و«مستدرك الوسائل» للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ، فجميعها متأخرة! فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟!
وإن كانت مدونة في كتب، فلم يعثر على هذه الكتب إلا في القرون المتأخرة؟! ولِمَ لم تذكر تلك الكتب وتسجل في كتبهم القديمة؟!
تناقض الفقه المنقول عن الإمام الصادق (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر السبحاني
تتضارب الأقوال المنقولة عن جعفر الصادق في مسائل عديدة؛ فلا تكاد تجد مسألة فقهيه ـ مثلاً ـ إلا وله فيها قولان أو أكثر متناقضة.
فمثلاً: البئر التي وقعت فيها نجاسة، قال مرة: هي بحر لا ينجسه شيء.
وقال مرة: إنها تنزح كلها.
وقال مرة: ينزح منها 7 دلاء أو 6.
ولما سئل أحد علماء الشيعة عن كيفية المخرج في مثل هذا التناقض والتضارب قال: يجتهد المجتهد بين هذه الأقوال، ويرجح واحداً.
لماذا لم يصلح علي (ع) ما أفسده الخلفاء
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
ينقل الكليني: أن بعض أنصار الإمام علي ـ «رضي الله عنه» ـ طالبه بإصلاح ما أفسده الخلفاء الذين سبقوه، فرفض محتجّاً بأنه يخشى أن يتفرق عنه جنده(1)، مع أن التهم التي وجهوها للخلفاء قبله (أبي بكر وعمر وعثمان ـ «رضي الله عنهم» ـ) تشمل مخالفة القرآن والسنة.
فهل ترك علي لتلك المخالفات كما هي يُناسب «العصمة» التي يدَّعونها له؟!
الفرق بين بيعة الناس لعلي (ع) وبيعة الناس للخلفاء
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر السبجاني
نجد في نهج البلاغة رسالة عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) إلى معاوية، جاء فيها «إنّه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد…».
وفي هذا دليل على أُمور:
1- أنّ الإمام يُختار من قبل المهاجرين والأنصار.
2- أنّ عليّاً (عليه السلام) بُويع بنفس الطريقة التي بُويع بها أبو بكر وعمر وعثمان.
رد شبهة في قول ولدني أبو بكر مرتين
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
ذكر بعضهم في خطبة له في يوم الجمعة مۆخراً: أن الإمام الصادق عليه السلام قال: «ولدني أبو بكر مرتين..».
وهذا الشخص يدعونا دائماً إلى الفكر والعقل والدراسة، وهذا يدل على أنه هو قد حقق هذا الحديث عن الإمام الصادق ، ورأى أن من واجبه أن يعلمه للناس.. فهل هذا صحيح؟!
لو غاب المهدي (ع) خوفاً من القتل فلماذا لم يقتل الأئمة من قبله
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
تدعي الشيعة أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر هو خوف القتل . فيقال : ولماذا لم يُقتل من قبله من الأئمة ؟! وهم يعيشون في دولة الخلافة ، وهم كبار ، فكيف يُقتل وهو طفل صغير ؟!
مدح الإمام علي (ع) لعمر ابن الخطاب
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
ينقل صاحب كتاب « نهج البلاغة » ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي « رضي الله عنه » لأبي بكر وعمر « رضي الله عنهما » ؛ كقوله عن أبي بكر « ذهب نقي الثوب ، قليل العيب . أصاب خيرها ، وسبق شرها . أدى إلى الله طاعته ، واتقاه بحقه » (نهج البلاغة (تحقيق : صبحي الصالح) ص 350 .) . فيحتار الشيعة بمثل هذا المدح الذي يخالف عقيدتهم في الطعن بالصحابة ؛ فيحملونه على « التقية » !! وأن علياً إنما قال مثل هذا من أجل استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين ، واستجلاب قلوبهم ، أي أنه أراد خداع الصحابة ! فيلزمهم أن علياً كان منافقاً جباناً ، يظهر ما لا يبطن ، وهذا يخالف ما يروونه عنه من الشجاعة ، وقول الحق . . الخ . .
لماذا علي (ع) بايع أبا بكر وعمر وعثمان
- نشر في
-
- مؤلف:
- السید عادل العلوي
إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان؟!
فإن قلتم: أنه كان عاجزاً، فالعاجز لا يصلح للإمامة، لأنها لا تكون إلّا للقادر على أعبائها.
وإن قلتم: كان مستطيعاً ولكنه لم يفعل فهذه خيانة، والخائن لا يصلح إماماً! ولا يؤتمن على الرعية، وحاشاه من كلّ ذلك ـ فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح؟
من أعداء الإمام الحجة ابن الحسن (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
نعم ، إن أعداء الإمام المهدي ( عليه السلام ) هو مقلدة الفقهاء ، لأن مقلدة الفقهاء الذين ساروا على منوال الفقهاء الذين خالفوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ووقفوا على وجه نصوص الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، قد شرَّعوا لأتباعهم ديناً يخالف ما أراده الله سبحانه للعباد .
فإن الله سبحانه أراد للأمة أن تتبع أهل بيته بأمر من الله تعالى ، وقد نفذ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) هذا الأمر في يوم الغدير في حجة الوداع .
مناظرة الشيخ المفيد مع الكتبي حول إمامة أبي بكر
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشريف المرتضى
- المصدر:
- الفصول المختارة
سأله المعروف بالكتبيّ فقال له : ما الدليل على فساد إمامة أبي بكر ؟
فقال له : الادلة على ذلك كثيرة ، فأنا أذكر لك منها دليلاً يقرب من فهمك ، وهو أنّ الاُمّة مجتمعة على أنّ الامام لا يحتاج إلى إمام ، وقد أجمعت الامّة على أنّ أبا بكر قال على المنبر : « وليتكم ولست بخيركم ، فإن استقمت فاتّبعوني ، وإن اعوججت فقوّموني » (۱) ، فاعترف بحاجته إلى رعيّته وفقره إليهم في تدبيره ، ولا خلاف بين ذوي العقول أنّ من احتاج إلى رعيّته فهو إلى الامام أحوج(۲) ، وإذا ثبتت حاجة أبي بكر إلى الامام بطلت إمامته بالاجماع المنعقد على أنّ الامام لا يحتاج إلى الامام ، فلم يدر الكتبيّ بمَ يعترض ، وكان بالحضرة من المعتزلة رجل يعرف بعرزالة.
ما هی شروط الشفاعة المقبولة؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا يخفى بأن للمشفع اليهم شروط بحيث لا ينال الشفاعة الاّ الحائزين على هذه الشروط, والتي منها أن لايكون الفرد من المشركين, الكافرين, الظالمين, المنافقين, النواصب والذين نسوا الدين والمكذبين بيوم القيامة والمستضعفين بدين الله عزوجل والمؤذين لاهل البيت (عليهم السلام), وقتلة الأئمة المعصومين, والجاحدين بولاية أمير المؤمنين (عليهم السلام), والمكذبين بالشفاعة, والعاصين لله المعاندين لأوامره, و...
الوهابية في صورتها الحقيقية
- نشر في
-
- مؤلف:
- صائب عبد الحميد
تنسب الفرقة الوهابية إلى محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي ، المولود سنه 1111 هـ ، و المتوفى سنه 1206 هـ .
و كان هذا قد اخذ شيئا من العلوم الدينية ، كما كان مولعا بمطالعة أخبار مدعى النبوة كمسيلمة الكذاب و سجاح و الأسود العنسي و طليحة الاسدي ، فظهر منه أيام دراسته زيغ و انحراف كبير ، مما دعا والده و سائر مشايخه إلى تحذير الناس منه ، فقالوا فيه : سيضل هذا ، و يضل اللّه به من أبعده و أشقاه !
تساؤلات في مسألة الخلافة بعد رسول الله
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد حيدر آل طه
غالبية المسلمين يظنون – بل يعتقدون – أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يعين أحدا ليكون خليفةً من بعده، وترك مسألة اختيار الخليفة الى الناس فلم ينص على أحد بتوليه الخلافة وليس في ذلك نصاً صريحاً، ولقد توفي النبي و ترك امته بلا خليفة!
و أن الصحابة – و بالأحرى أن نقول بعض الصحابة - هم الذين تشاوروا و اتفقوا على إختيار أبي بكر خليفة بعد النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، ثم اجمع المسلمون على هذا الاختيار بعد ذلك 1. و من ثم تم تنصيب عمر بن الخطاب خليفة من قِبَل الخليفة الاول ابوبكر؛ و بعد موت الخليفة الثاني تم اختيار الخليفة الثالث على يد جمع من الصحابة اختارهم الخليفة الثاني ليعينوا الخليفة من بعده.
الهياكل اللفظية لحديث الخلفاء الاثني عشر في مصادر ( مدرسة الصحابة )
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر الباقري
خلال الفصل الثاني من هذه الدراسة ننتقل إلى استعراض الصياغات اللفظية ، و الهياكل التي وردت لحديث ( الخلفاء الإثني عشر ) ، فعلى الرغم من كون مضمونها موحَّداً إلاّ أنَّها جاءت بقوالب لفظية متنوعة ، و من الضروري لنا مسح الصحاح و المصادر الأخرى لدى ( مدرسة الصَّحابة ) لنطلع على هذه الصياغات اللفظية ، لتكون بمثابة المادة الأولية التي نجري عليها بحوثنا ، و تحليلاتنا ، و استنتاجاتنا ، و قد توصلنا إلى أنَّ أهمّ هذه الصياغات أنَّها عدَّت الخلفاء بالإثني عشر خليفةً ، و أنَّهم بذلك كعدد نقباء بني إسرائيل ، و قطعت بكونهم من ( قريش ) ، و من ( بني هاشم ) بالتحديد ، و أنَّ الإسلام منيع بوجودهم ، و في تعابير أخرى أنَّ الدين عزيز منيع و قائم بوجودهم ، و أنَّ أمر الأمّة مستقيم و صالح بوجودهم .
هل يمكن تحصيل اليقين؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ فيصل العوامي
ربما ادعى بعض الفلاسفة استحالة تحصيل اليقين والعلوم الواقعية، إلا أن النص القرآني قال بالامكانية، وذلك بطرق كثيرة تناولها، منها:
التكليف بتحصيل اليقين: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ 1، ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ 2، ﴿ وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ 3، ولا يمكن التكليف بما لا يطاق.
الإنكار على أهل الشك ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴾ 4، ﴿ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴾ 5،
تصريح جمع من علماء أهل السنة باختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عبدالله العجمي
ليس الشيعة وحدهم من ذهب إلى اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء «عليهم السلام»، وإنما جمهور علماء أهل السنة قالوا بذلك، قال ابن حجر في كتابه الصواعق: (أكثر المفسرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده)1.
وقال الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» تحت عنوان: «باب بيان مشكل ما روي عنه «صلى الله عليه وآله وسلّم» في المراد بقول الله: ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2من هم؟» قال: (حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم ابن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال:
اسئلة حول الناصبي
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
سؤال: من هو الناصبي؟
جواب: الناصبي: هو من تجاهر بالعداوة لأهل البيت عليهم السلام، بحربهم أو قتلهم أو ضربهم أو سبّهم أو إهانتهم أو تنقيصهم أو جحد مآثرهم المعلوم ثبوتها لهم، أو نحو ذلك.
سؤال: ما الدليل من القرآن والسنة على كفر الناصبي؟
جواب: يدل على ذلك أدلة كثيرة:
منها: ما أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك 3 /162 عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله النار.
النميمة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عبدالله العجمي
عن الإمام الباقر «عليه السلام» قال: (محرّمة الجنة على القتاتين المشائين بالنميمة)1.
إنّ من مسؤوليات أفراد المجتمع المسلم أن ينطلقوا من منطلق إصلاح ذات البين ورفع سوء التفاهم وتهيئة الأرضية المناسبة لإيجاد جوّ من حسن الظنّ بين الأطراف المتخاصمة والمتنازعة، وأن يعملوا على تهدئة التوتر الناشئ من حالات الشجار والتنازع، قال الحقّ سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ 2، وقال سبحانه وتعالى أيضاً: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ 3.
صيانة القرآن الكريم من التحريف
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عبدالله العجمي
اتّهم الشيعة من قبل بعض مخالفيهم بأنّهم يقولون بوقوع التحريف في القرآن الكريم، والحق أنّ الشيعة يؤمنون بأنّ القرآن الكريم مصونٌ من التغيير والتبديل، ولم تطاله يد التحريف لا بزيادة ولا نقيصة، فلا يقيمون أيَّ وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم بوقوع التحريف فيه، لأنّ هذا القول محض اشتباه وخطأ وقع فيه البعض نتيجة لوجود بعض الرّوايات عند الفريقين «السنة والشيعة» الموهمة بالتحريف، وجلّها روايات ضعيفة من ناحية السّند، وبعضها لا دلالة فيه على شيء من التحريف.