مناظرات وردود
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع علي بن الجهم
- نشر في
-
- المصدر:
- عيون أخبار الرضا(ع) للشيخ الصدوق
عن أبي الصلت الهروي : أنّ المأمون لما جمع لعلي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات ـ من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين ـ وسائر أهل المقالات ، فلم يقم أحد إلاّ وقد ألزمه حجّته كأنّه قد أُلقم حجراً . فقام إليه علي بن محمّد بن الجهم ، فقال له : يا بن رسول الله أتقول بعصمة الأنبياء ؟ قال : ( بلى ) . قال : فما تعمل في قول الله عزّ وجل : ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) ؟ وقوله عزّ وجل : ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ) ؟ وقوله في يوسف : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا )
مناظرات الإمام الرضا(ع)
- نشر في
عاش الإمام الرضا ( عليه السلام ) في عصر ازدهرت فيه الحضارة الإسلامية ، وكثرت الترجمة لكتب اليونانيِّين والرومانيِّين وغيرهم ، وازداد التشكيك في الأصول والعقائد من قبل الملاحِدة وأحْبار اليهود ، وبطارقة النصارى ، ومُجَسِّمة أهل الحديث . وفي تلك الأزمنة أُتيحت له ( عليه السلام ) فرصة المناظرة مع المخالفين على اختلاف مذاهبهم ، فظهرَ بُرهانه ( عليه السلام ) وعلا شأنُه ، ويقف على ذلك من اطَّلع على مناظراته واحتجاجاته مع هؤلاء .
مناظرة الإمام الكاظم(ع) مع هارون الرشيد
- نشر في
دخل هارون الرشيد على الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، وقد عمد على القبض عليه ، لأشياء كذبت عليه عنده ، فأعطاه طوماراً طويلاً فيه مذاهب شنعة نسبها إلى شيعته ، فقرأه ( عليه السلام ) ، ثمّ قال له : ( يا أمير المؤمنين نحن أهل بيت منينا بالتقوّل علينا ، وربّنا غفور ستور ، أبى أن يكشف أسرار عباده إلاّ في وقت محاسبته : ( يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) .
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع أبي قُرة
- نشر في
تصدّى الإمام الرضا ( عليه السلام ) لإبطال الشُبَه التي أثيرت حول العقيدة الإسلامية . وقد قصد أبو قُرة خراسان لامتحان الإمام ( عليه السلام ) ، وطلب من صفوان بن يحيى ، وهو من خواص الإمام ( عليه السلام ) أن يستأذن منه للدخول عليه ، فأذن الإمام ( عليه السلام ) له . فلمَّا تشرَّف بالمثول أمامه سأله عن أشياء من الحلال والحرام ، والفرائض والأحكام ، فأجابه ( عليه السلام ) عنها .
مناظرة الإمام الجواد(ع) مع ابن اكثم
- نشر في
عندما أراد الخليفة المأمون تزويج ابنته أم الفضل من الإمام الجواد ( عليه السلام ) بلغ ذلك العباسيين ، فاعترضوا على الخليفة ، وقالوا : يا أمير المؤمنين ، أتُزَوِّج ابنتك صبياً لم يَتَفَقَّه في دين الله ؟!! ، وإذا كنت مشغوفاً به فأمْهِلْه لِيتأَدَّبْ ، ويقرأ القرآن ، ويعرف الحلال والحرام . فقال لهم المأمون : وَيْحَكم ، إِنِّي أَعْرَفُ بهذا الفتى منكم ، وإنَّه لأفْقَه منكم ، وأعلم بالله ورسوله وسُنَّتِه ، فإن شِئْتُم فامتحنوه . فرضوا بامتحانه ، واجتمع رأيهم مع المأمون على قاضي القضاة يحيى بن أكثم أن يحضر لمسألته ، واتفقوا على يوم معلوم .
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع متكلمي الفرق الإسلامية
- نشر في
عن الحسن بن الجهم ، قال : حضرت مجلس المأمون يوماً ، وعنده علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) ، وقد اجتمع الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة ، فسأله بعضهم ، فقال له : يا بن رسول الله بأيّ شيء تصح الإمامة لمدّعيها ؟ قال ( عليه السلام ) : ( بالنص والدليل ) ، قال له : فدلالة الإمام فيما هي ؟ قال ( عليه السلام ) : ( في العلم واستجابة الدعوة ) ، قال : فما وجه إخباركم بما يكون ؟ قال ( عليه السلام ) : ( ذلك بعهد معهود إلينا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) ، قال : فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس ؟
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع سليمان المروزي
- نشر في
قدم سليمان المروزي ـ متكلّم خراسان ـ على المأمون العباسي ، فأكرمه ووصله ، ثمّ قال له : إنّ ابن عمّي علي بن موسى قدم عليَّ من الحجاز ، وهو يحبّ الكلام وأصحابه ، فلا عليك أن تصير إلينا يوم التروية لمناظرته . فقال سليمان : يا أمير المؤمنين إنّي أكره أن اسأل مثله في مجلس في جماعة من بني هاشم ، فينتقص عند القوم إذا كلّمني ، ولا يجوز الاستقصاء عليه . قال المأمون : إنّما وجهت إليك لمعرفتي بقوّتك ، وليس مرادي إلاّ أن تقطعه عن حجّة واحدة فقط .
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع أصحاب الأديان
- نشر في
قال الحسن بن محمّد النوفلي : لمّا قدم علي بن موسى الرضا (عليهما السلام ) إلى المأمون ، أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات ، مثل الجاثليق ورأس الجالوت ، ورؤساء الصابئين والهربذ الأكبر ، وأصحاب زردهشت ، وقسطاس الرومي والمتكلّمين ليسمع كلامه وكلامهم ، فجمعهم الفضل بن سهل ، ثمّ أعلم المأمون باجتماعهم ، فقال : أدخلهم عليّ ، ففعل .
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع أرباب المذاهب الإسلامية
- نشر في
لمّا حضر الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون ، وقد اجتمع فيه جماعة علماء أهل العراق وخراسان . فقال المأمون : أخبروني عن معنى هذه الآية : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) ؟ فقالت العلماء : أراد الله الأُمّة كلّها . فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا ( عليه السلام ) : ( لا أقول كما قالوا ، ولكن أقول : أراد الله تبارك وتعالى بذلك العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) ) .
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع سليمان المروزي في البداء وإرادة الله تعالى
- نشر في
روي عن الحسن بن محمد النوفلي انّه قال: قدم سليمان المروزي(۱) متكلم خراسان على المأمون فأكرمه ووصله ثم قال له : إن ابن عمي علي بن موسى الرضا عليهما السلام قدم عليّ من الحجاز وهو يحب الكلام وأصحابه فلا عليك أن تصير إلينا يوم التروية لمناظرته. فقال سليمان : يا أمير المؤمنين ، إني أكره أن أسأل مثله في مجلسك في جماعة من بني هاشم فينتقص عند القوم إذا كلّمني ولا يجوز الانتقاص عليه. قال المأمون : إنما وجّهت إليه لمعرفتي بقوتك وليس مرادي إلا أن تقطعه عن حجة واحدة فقط.
مناظرة الإمام الجواد(ع) مع يحيى بن أكثم في بعض الأحاديث الموضوعة
- نشر في
روي أنّ المأمون بعدما تزوّج ابنته أُم الفضل أبا جعفر عليه السلام ، كان في مجلس وعنده أبو جعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة. فقال له يحيى بن أكثم : ما تقول يا بن رسول الله في الخبر الذي روي : أنّه نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : يا محمد ! إنّ الله عزّ وجلّ يقرؤك السلام ويقول لك : سل أبا بكر هل هو عنّي راضٍ فإنّي عنه راض. (۱)
مناظرة الإمام الباقر(ع) مع هشام بن عبد الملك(۱) في حال الناس يوم القيامة
- نشر في
روي عن عبد الرحمن بن عبد الزُّهري قال : حجّ هشام بن عبد الملك ، فدخل المسجد الحرام متكياً على يد سالم مولاه ، ومحمد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام جالس في المسجد فقال له سالم : يا أمير المؤمنين ! هذا محمد بن علي بن الحسين. فقال له هشام : المفتون به أهل العراق ؟ قال : نعم. قال : إذهب إليه فقل له : يقول لك أمير المؤمنين : ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي ، فيها أنهار متفجّرة يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب.
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع المأمون الرشيد في أقرب الناس لرسول الله(ص)
- نشر في
قال السيّد المرتضى (۱) ـ عليه الرحمة ـ وحدّثني الشيخ ـ المفيد ـ أدام الله عزّه، قال : روي أنه لما سار المأمون إلى خراسان وكان معه الاِمام الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، فبينا هما يسيران، إذ قال له المأمون: يا أبا الحسن إني فكرت في شيء، فسنح لي الفكر الصواب فيه ، إني فكرت في أمرنا وأمركم، ونسبنا ونسبكم، فوجدت الفضيلة فيه واحدة، ورأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولاً على الهوى والعصبية.
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع علماء أهل العراق وخراسان في فضل العترة على الأمّة
- نشر في
عن الريان بن الصلت (۱) قال: حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو (۲) وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان. فقال المأمون: أخبروني عن معنى هذه الآية: ( ثُمَّ أوْرَثْنَا الكِتَابَ الذينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنا ) (۳) . فقالت العلماء: أراد الله عزّ وجلّ بذلك الاَُمّة كلها. فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا عليه السلام : لا أقول كما قالوا ولكني أقول: أراد الله عزّ وجلّ بذلك العترة الطاهرة (۴) .
مناظرة الإمام الكاظم(ع) مع هارون الرشيد في أنّهم ورثة النبي(ص) وأولاده
- نشر في
قال الشيخ الطبرسي عليه الرحمة : وحدث أبو أحمد هاني بن محمد العبدي، قال : حدّثني أبو محمد ، رفعه إلى موسى بن جعفر عليهما السلام قال : لما أدخلت على الرشيد سلمت عليه فرد عليَّ السلام ثمّ قال : يا موسى بن جعفر ، خليفتان يُجبى إليهما الخراج ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ! أُعيذك بالله أن تبوء بإثمي وإثمك ، وتقبل الباطل من أعدائنا علينا ، فقد علمت بأنه قد كذب علينا منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، كما علم ذلك عندك ، فإن رأيت بقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله أن تأذن لي أُحدثك بحديث أخبرني به أبي عن آبائه عن جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
مناظرة الإمام الكاظم(ع) مع عبد الله بن نافع في مسألة قتال أمير المؤمنين(ع) لأهل النهروان
- نشر في
الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسين بن يزيد النوفليّ ، عن عليّ بن داود اليعقوبي ، عن عيسى بن عبدالله العلوي ، قال : وحدّثني الاُسيديّ ومحمد بن مبشّر أنّ عبدالله بن نافع الاَزرق كان يقول : لو أنّي علمت أنّ بين قطريها أحداً تبلغني إليه المطايا ، يخصمني أنّ علياً قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم ، لرحلت إليه.
مناظرة الإمام الكاظم(ع) مع أبي حنيفة(۱) في أنّ المعصية من فعل العبد
- نشر في
قال الشيخ الصدوق ـ عليه الرحمة ـ : وأخبرني الشيخ أيده الله أيضاً قال: قال أبو حنيفة: دخلت المدينة فأتيت جعفر بن محمد عليه السلام فسلّمت عليه وخرجت من عنده فرأيت ابنه موسى عليه السلام في دهليز قاعداً في مكتب له وهو صبي صغير السن فقلت له : يا غلام ، أين يحدث الغريب عندكم إذا أراد ذلك ؟
مناظرة أمير المؤمنين(ع) مع رجل قدري في المشيئة
- نشر في
روى ابن عساكر ـ بسنده ـ عن الحرث ، قال : جاء رجلٌ إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القَدَر ؟ قال عليه السلام : طريق مظلم لا تسلكه !! قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القَدَر ؟ قال عليه السلام : بحر عميق لا تلجه. قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القَدَر ؟ قال عليه السلام : سر الله قد خفي عليك فلا تلجه. قال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن القَدَر ؟
مناظرة أمير المؤمنين(ع) مع أبي بكر في شأن فدك
- نشر في
عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما بويع أبو بكر واستقام له الاَمر على جميع المهاجرين والاَنصار بعث إلى فدك (۱) من أخرج وكيل فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها . فجاءت فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أبي بكر ثمّ قالت : لِمَ تمنعني ميراثي من أبي رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخرجت وكيلي من فدك ، وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله تعالى؟
مناظرة الإمامين زين العابدين والباقر مع بعضهم حول مناقب أمير المؤمنين(ع) وعدم إنصاف بعض الناس له
- نشر في
روي عن أبي محمد الحسن العسكري عليهما السلام أنّه قال : كان عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام جالساً في مجلسه ، فقال يوماً في مجلسه : إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله لمّا أمر بالمسير إلى تبوك ، أمر بأن يخلف عليّاً بالمدينة ، فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ! ما كنت أحب أن أتخلّف عنك في شيء من أُمورك ، وأن أغيب عن مشاهدتك والنظر إلى هديك وسمتك .