مناظرات وردود
أمر النبي(ص) أصحابه أن يسألوه عن آبائهم فلماذا لم يسأله عمر !
- نشر في
بعد فتح مكة أخذ القرشيون يعملون لأخذ خلافة النبي(ص) ، وكثفوا وجودهم في المدينة فسكنها منهم عدة آلاف، وأخذوا يتكلمون على بني هاشم ويستثنون النبي(ص) فيقولون إنما مثله في بني هاشم كشجرة نبتت في مزبلة ! واشتكى بنو هاشم والأنصار مراراً الى النبي(ص) من كلام قريش وتصرفاتهم ! وكان النبي(ص) يعلن غضبه ويجيبهم
منع أبي بكر وعمر النبي (ص) ان يوصي؛ عند البخاري ومسلم يا أهل السنة؟
- نشر في
قد ورد في كتب أهل السنة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يريد أن يكتب كاتب الوصية لي أبى بكر ونختص بالذكر الصحيحين لقدسيتهم عند القوم. كتاب : صحيح مسلم - ج 7 ص 11 : عن عائشة قالت قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قول عمرعندهم سنةٌ مطاعة، يردون به سنة النبي صلى الله عليه وآله
- نشر في
أن السنة عندهم كانت بمعنى سنة أبي بكر وعمر قبل سنة النبي صلى الله عليه وآله ! وأن طالب العلم المتقي الذي كان يتوجس من ذلك خوفاً من الله تعالى، يحرمونه من وظائف الدولة ! قال صالح بن كيسان كما في طبقات ابن سعد:2/388: (وأخبرت عن عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر أخبرني صالح بن كيسان
اعتراض عمر على نبينا صلى الله عليه وآله لصلاته على جنازة منافق
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر علي حسن
عقد البخاري في صحيحه عدة أبواب، روى فيها روايات كثيرة لإثبات فضيلة اعتراض عمر على النبي صلى الله عليه وآله بسبب صلاته على عبدالله بن أبي بن سلول، وزعم نزول الوحي موافقاً لعمر، مخطئاً للنبي صلى الله عليه وآله !! وقد ذكر البخاري، وعمر، وابنه، والفخر الرازي، تصرف عمر الخشن وغير المعقول مع النبي صلى الله عليه وآله حيث تصدى له، ووثب اليه، ووقف أمامه، وجذبه من ثوبه ! ليمنعه من الصلاة على الجنازة، وقال له: أليس نهاك الله عن هذا ؟! وأكثر عليه الكلام !
افتروا على النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يشتم الناس ويلعن ويؤذي ويضرب بغير حق ! أما عمر فكان غضبه حقاً وعزاً
- نشر في
-
- مؤلف:
- سيد رضوان نقوي
قال الله تعالى: ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ). (المائدة:78) واللعن، هو الحكم الإلهي بطرد شخص شرِّير من رحمة الله، وهو أمر معروفٌ في كل الأديان، ولذا تتشاءم الأمم من الملعونين على لسان الأنبياء عليهم السلام وتنبذهم. وقد لعن النبي صلى الله عليه وآله عدداً من زعماء قريش، فصارت لعنته دمغة عليهم ! لكن القرشيين ابتكروا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله أسلوباً لإبطال اللعن النبوي ! فزعموا أن النبي صلى الله عليه وآله اعترف بأنه غير معصوم، وأنه يغضب كما يغضب الإنسان العامي فيسب
زعموا أن النبي صلى الله عليه وآله نام عن الصلاة حتى طلعت الشمس فأيقظه عمر
- نشر في
قال البخاري في صحيحه:1/88 و:2/168: (عن عمران قال: كنا في سفر مع النبي (ص) وإنا أسْرَيْنا حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها، فما أيقظنا إلا حَرُّ الشمس، وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان، يسميهم أبو رجاء، فنسي عوف، ثم عمر بن الخطاب الرابع، وكان النبي(ص)
اتهم البخاري النبي صلى الله عليه وآله بأنه كان يعبد الأصنام ويذبح لها ! وزعم أن ابن عم عمر كان أتقى من النبي صلى الله عليه وآله
- نشر في
-
- مؤلف:
- فالح راضي المطرود
بَلْدَح، وادٍ قرب مكة، عند التنعيم وفخ(معجم ماستعجم:1/273). وقد عسكرَ فيه المشركون في أيام صلح الحديبية، وفيه ماء كثير وأصنام ( طبقات ابن سعد:2/95 ومناقب آل أبي طالب:1/91). قالت روايات قريش إن النبي صلى الله عليه وآله قصد بلدح مع خادمه زيد بن حارثة
افتتح البخاري صحيحه بالطعن في النبي صلى الله عليه وآله واتهمه بأنه كان يشك في نبوته
- نشر في
افتتح البخاري صحيحه بخرافتهم عن بدء الوحي وكررها في كتابه مرات ! فروى عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله لم يبعث نبياً في جوٍّ واضح، ولا رأى جبرئل بالأفق المبين كما قال تعالى:( وَاللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ. وَالصُّبْحِ إذا تَنَفَّسَ. إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ. وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ. وَلَقَدْ رَآهُ بِالآفُقِ الْمُبِينِ. وَمَا هُوَعَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ. وَمَا هُو َبِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ. فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ. إِنْ هُوَإِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ. لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ. وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ). (سورة التكوير:17 ـ 29)
افترى البخاري على نبينا صلى الله عليه وآله بأنه يئس وقرر الإنتحار !
- نشر في
قال البخاري في:8/67: (وفَتَرَ الوحي فترةً حتى حزن النبي(ص) فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤس شواهق الجبال! فكلما أوفى بذِرْوَة جبل لكي يلقي منه نفسه، تبدَّى له جبريل فقال يا محمد إنك رسول الله حقاً، فيسكن لذلك جأشه وتقرُّ نفسه فيرجع. فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك
مُساءلات في الترقّب والاستعداد
- نشر في
حينما تغيب عن المرء حالة الشعور بالمسؤوليّة، ويتغافل عن الحقوق والواجبات، والمتطلّبات والاستحقاقات، نراه يُفاجأ في مواقف عدّة، ويتلّقى صدماتٍ شديدة بين الآونة والأخرى، وربّما أردَتْه إحداهنّ! ومَثَلُه في ذلك مَثلُ طالب العلم الذي يتغيّب عن الدرس، ويهمل وظائفه ويتكاسل عن المراجعة، فإذا به يُخبَر يوماً ما أنّ الامتحان قد حلّ، وأنّ الأسئلة الرهيبة تُواجهه فلا يجد لها عنده أيَّ حلٍّ أو أيَّ جواب!
المجلس الخامس
- نشر في
-
- مؤلف:
- سلطان الواعظين ، السـيّد محمّـد الموسوي الشيرازي
- المصدر:
- ليالي بيشاور
أقبل الحافظ وسائر العلماء من أول الليل مع جماعة كبيرة من أتباعهم ، وبعد تناول الشاي والحلوى ، بدأ الحافظ قائلا : لقد فكرت كثيرا في حديثكم وكلامكم حول حديث المنزلة ، وراجعت كتبنا فرأيته كما ذكرتم أنه من الأحاديث الصحيحة المتواترة بإجماع علمائنا وأهل الحديث الموثقين عندنا .. ولكنه لا يدل على خلافة سيدنا علي كرم الله وجهه بعد وفاة النبي (ص) مباشرة من غير فاصل كما تقولون ، بل صدر حديث المنزلة عند خروج النبي (ص) من المدينة إلى غزوة تبوك وخلّف عليا في المدينة .
مناظرة ابن طاووس مع فقيه من المستنصرية
- نشر في
قال ابن طاووس ـ عليه الرحمة ـ : إني كنت في حضرة مولانا الكاظم والجواد ـ عليهما السلام ـ فحضر فقيه من المستنصرية ، كان يتردد عليَّ قبل ذلك اليوم ، فلما رأيت وقت حضوره يحتمل المعارضة له في مذهبه ، قلت له : يا فلان ما تقول لو أن فرسا لك ضاعت منك وتوصلت في ردها إليَّ أو فرسا لي ضاعت مني وتوصلت في ردها إليك أما كان ذلك حسنا أو واجبا ؟ فقال : بلى. فقلت له : قد ضاع الهدى ، إما مني واما منك والمصلحة أن ننصف من أنفسنا وننظر ممن ضاع الهدى فنرده عليه. فقال : نعم. فقلت له : لا أحتج بما ينقله أصحابي لانهم متهمون عندك ، ولا تحتج بما ينقله أصحابك لانهم متهمون عندي أو على عقيدتي ، ولكن نحتج بالقرآن ، أو بالمجمع عليه من أصحابي وأصحابك ، أو بما رواه أصحابي لك وبما رواه أصحابك لي.
مناظرة ابن طاووس مع رجل من الزيدية وآخر من أهل العلم
- نشر في
قال ابن طاووس في وصاياه لولده : وحضر عندي ـ يا ولدي محمد رعاك الله جلّ جلاله بعنايته الالهية ـ بعض الزيدية وقد قال : لي إن جماعة من الامامية يريدون مني الرجوع عن مذهبي بغير حجة وأريد أن تكشف لي عن حقيقة الامر بما يثبت في عقلي. قلت له : أول ما أقول أنني علوي حسني وحالي معلوم ولو وجدت طريقا إلى ثبوت عقيدة الزيدية كان ذلك نفعا ورئاسة لي دينية ودنيوية ،
مناظرة ابن طاووس مع رجل حنبلي
- نشر في
قال ابن طاووس في وصايا لولده : حضرني يا ولدي محمد حفظك الله جل جلاله لصلاح آبائك وأطال في بقائك نقيباً ، وأتى رجلاً حنبلياً ، وقال : هذا صديقنا ويُحب أن يكون على مذهبنا فحدثه. فقلت له : ما تقول إذا حضرت القيامة ، وقال لك محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : لأي حال تركت كافة علماء الإسلام ، واخترت أحمد ابن حنبل إماماً من دونهم ، هل معك آية من كتاب الله بذلك أو خبر عني بذلك ، فإن كان المسلمون ما كانوا يعرفون الصحيح حتى جاء أحمد ابن حنبل وصار إماماً فعمن روى أحمد بن حنبل عقيدته وعلمه وإن كانوا يعرفون الصحيح وهم أصل عقيدة أحمد بن حنبل
مناظرة العلامّة الحلي مع علماء المذاهب الاربعة بمحضر الشاه خدا بنده
- نشر في
يقال : إنّ الشاه خدابنده غضب يوماً على امرأته فقال لها : أنت طالق ثلاثاً ، ثمّ ندم وجمع العلماء. فقالوا : لابدّ من المحلّل. فقال : عندكم في كلِّ مسألة أقاويل مختلفة أو ليس لكم هنا اختلاف ؟ فقالوا : لا. فقال أحد وزرائه : إنّ عالماً بالحلّة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق. فبعث كتابه إلى العلاّمة ، وأحضره ، فلمّا بعث إليه. قال علماء العامّة : إنّ له مذهباً باطلاً ، ولا عقل للروافض (3) ، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل. قال الملك : حتّى يحضر. فلمّا حضر العلاّمة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الاربعة ، وجمعهم. فلمّا دخل العلاّمة أخذ نعليه بيده ، ودخل المجلس ، وقال : السلام عليكم ، وجلس عند الملك. فقالوا للملك : ألم نقل لك إنّهم ضعفاء العقول. قال الملك : اسألوا عنه في كلِّ
مناظرة الشيخ الصدوق (ره) مع الملك ركن الدولة بن بابويه
- نشر في
لقد ذكر في المجلس الذي جرى بين الشيخ الامام أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي مع الملك ركن الدولة أبي علي الحسين بن بابويه الديلمي ، قيل : إنه وُصِف للملك المذكور حال أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، وما يقعده في المجالس وما عليه من الاثار وما يجيب عنه من المسائل والاخبار ورجوع الامامية إليه وإلى أقواله في البلدان والامصار. فأحبَّ لقاءه ومسألته فقدَّم إلى حاجبه البرمكي إحضاره ،
مناظرة الشيخ الصدوق مع ملحد عند ركن الدولة في غيبة الإمام المهدي عليه السلام
- نشر في
ولقد كلمني بعض الملحدين في مجلس الاَمير السعيد ركن الدولة رضي الله عنه فقال لي : وجب على إمامكم أن يخرج فقد كاد أهل الرُّوم يغلبون المسلمين. فقلت له : إنّ أهل الكفر كانوا في أيّام نبيّنا صلى الله عليه وآله أكثر عدداً منهم اليوم ، وقد أسرَّ صلى الله عليه وآله أمره وكتمه أربعين سنة بأمر الله جلَّ ذكره ، وبعد ذلك أظهره لمن وثق به وكتمه ثلاث سنين عمّن لم يثق به، ثمَّ آل الاَمر إلى أن تعاقدوا على هجرانه وهجران جميع بني هاشم والمحامين عليه لاَجله،
مناظرة الشيخ المفيد مع بعض فقهاء العامّة في حكم الاجتهاد والتصويب
- نشر في
قال الشيخ الكراجكي ـ عليه الرحمة ـ في كتابه كنز الفوائد : جرى لشيخنا المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان ـ رضوان الله عليه ـ مع بعض خصومه في قولهم : « إن كل مجتهد مصيب » . قال شيخنا المفيد (رضي الله عنه) : كنت أقبلت في مجلس على جماعة من متفقهة العامة ، فقلت لهم : إن أصلكم الذي تعتمدون عليه في تسويغ الاختلاف ، يحظر عليكم المناظرة ، ويمنعكم من الفحص والمباحثة ، واجتماعكم على المناظرة يناقض اُصولكم في الاجتهاد ، وتسويغ الاختلاف . فإما أن تكونوا مع حكم أصولكم ، فيجب أن ترفعوا النظر فيما بينكم ، وتلزموا الصمت . وإما أن تختاروا المناظرة ،
مناظرة الشيخ المفيد مع أبي بكر الباقلاني وبعض المعتزلة في حكم القياس
- نشر في
قال الشريف المرتضى عليه الرحمة : ومن كلام الشيخ أدام الله عزّه أيضاً في إبطال القياس : سئل الشيخ أيّده الله في مجلس لبعض القضاة ، وكان فيه جمع كثير من الفقهاء والمتكلّمين ، فقيل له : ما الدليل على إبطال القياس في الاَحكام الشرعية ؟ فقال الشيخ أدام الله عزّه : الدليل على ذلك أنني وجدت الحكم الذي تزعم خصومي أنه أصل يقاس عليه ويستخرج منه الفرع ، قد كان جائزاً من الله سبحانه التعبد في الحادثة ، التي هو حكمها بخالقه مع كون الحادثة على حقيققتها وبجميع صفاتها ،
مناظرة الشيخ المفيد مع أبي محمد بن المأمون في حكم الطلاق ثلاثاً
- نشر في
ومن كلام الشيخ أدام الله عزّه في الطلاق ، قال الشيخ : حضرت يوماً عند صديقنا أبي الهذيل سبيع بن المنبه المختاري رحمه الله وألحقه بأوليائه الطاهرين عليهم السلام ، وحضر عنده الشيخان أبو طاهر وأبو الحسن الجوهريان ، والشريف أبو محمد بن المأمون ، فقال لي أحد الشيخين : ما تقول في طلاق الحامل إذا وقع الرجل منه ثلاثاً في مجلس واحد ؟ فقال الشيخ أيده الله : فقلت : إذا أوقعه بحضور مسلمين عدلين وقعت منه واحدة لا أكثر من ذلك . فسكت الجوهري هنيئة