شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

عامة

تعدد المذاهب والفرق سمة وحالة لازمة ثابتة في جميع الأديان

تعدد المذاهب والفرق سمة وحالة لازمة ثابتة في جميع الأديان

بنظرة عابرة يلقيها الباحث في تاريخ الدّين والمبادئ يجد أنّ ظاهرة تعدد المذاهب والفرق تشكّل سمة وحالة لازمة ثابتة في جميع الأديان. ففي بداية كُلّ دين وأثناء حياة مؤسسة يكون مدرسة واحدة وتياراً واحداً، أمّا بعد فترة من الزمان وبعد ارتحال المؤسس من الدنيا فعادة ما يحصل الاختلاف والانشقاق بين أتباع ذلك الدّين ، وتتعدد المذاهب والفرق ضمن الدّين الواحد، وفي مرحلة لاحقة يحدث الانشقاق والتعدد داخل كُلّ مذهب من المذاهب المتفرعة عن الدّين الرئيسي.

التفاصيل

عوامل زوال الاِيمان

عوامل زوال الاِيمان المؤمن هو الذي يسير بخطى ثابتة على درب الاِيمان الواضح المعالم ولكن قد يتعرض لعواصف هوجاء من الاَهواء والشبهات فتخرجه عن جادّة الصواب، وتسقطه من قمة جبل الاِيمان إلى وادي الكفر السحيق، وعندئذٍ يصبح فقيراً من الناحية المعنوية بعد أن كان غنياً بإيمانه، سأل زيد بن صوحان العبدي أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً: «.. فأيُّ فقر أشدّ ؟» قال عليه السلام: «الكفر بعد الاِيمان» (1).

التفاصيل

علامات المؤمن

علامات المؤمن عليه من صلاة وصيام وحج البيت الحرام وما إلى ذلك من فرائض عبادية. يقول أمير المؤمنين عليه السلام: «.. لا عبادة كأداء الفرائض» (1)، وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: «نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا محمد.. ما تقرب إليَّ عبدي المؤمن بمثل أداء الفرائض، وإنّه ليتنفل لي حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها..» (2).

التفاصيل

البدعة في الاصطلاح

البدعة في الاصطلاح مع أنّ «البدعة» في المعنى اللغوي المتقدم تشمل كل جديد لم يكن له مماثل سواء أكان في الدين، أم في العادات، كأنواع الاَطعمة والاَلبسة والاَبنية والصناعات وغيرها من الممارسات الحياتية عند الناس، لكن البدعة التي ورد النصّ بتحريمها هي: (إيراد قولٍ أو فعلٍ لم يُستَنَّ فيه بصاحب الشريعة وأُصولها المتقنة) (1).

التفاصيل

أسباب نشوء البدعة

أسباب نشوء البدعة إنّ ما قدمناه من الاَحاديث والروايات قد يعطينا تصوراً كاملاً عن خطورة هذا الاَمر من خلال شدّة التحذير من الابتداع، بل وحتى من مرافقة المبتدعين.. كل ذلك من أجل أن تعي الاُمّة أيَّ خطر يتهددها إنْ هي سارت وراء المبتدعين والمحدِثين في الدين. روي عن ابن مسعود أنّه قال: «خط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطاً بيده، ثم قال: »هذا سبيل الله مستقيماً «ثم خط خطوطاً عن يمين ذلك وعن شماله

التفاصيل

معاداة القبور.. أم معاداة أهلها

معاداة القبور.. أم معاداة أهلها إنّ لحفظ آثار رسول الله صلّى الله عليه وآله وصيانتها فوائدَ كبيرة، كذلك آثار الأنبياء عليهم السلام.. فاليومَ نجد تاريخ الديانات يفتقر إلى المعالم المذكِّرة بوقائع الرسُلِ السابقين، بينما يُواجه المسلمون العالَمَ مرفوعي الرؤوس، فتلك خصائص الرسالة المحمّديّة مصانةٌ محفوظة.. هنا الدار التي وُلدِ فيها النبيّ صلّى الله عليه وآله، وهذا غارُ حِراء مَهبطُ الوحي، وذا مسجدُه الشريف، وتلك الحُجرة التي دُفن فيها، وهذه بُيوتاته وقبور بعض أولاده وزوجاته، وفي الأرجاء تشمخ أضرحةُ أوصيائه وخلفائه عليٍّ وآل عليّ سلام الله عليهم.

التفاصيل

الشفاعة من يشفع.. ولمن ؟

الشفاعة من يشفع.. ولمن ؟ الشفاعة من « شفع يشفع، طلب التجاوز عن سيئة كأنه ضم نفسه إليه معيناً له، فهو شافع وهم شافعون، وهو شفيع وهم شفعاء. والمشفَّع: المقبول الشفاعة » (1). وعُرِّفت أيضاً بأنها « السؤال في التجاوز عن الذنوب من الذي وقعت الجناية في حقه. قيل: ولا تُستعمل إلا بضم الناجي إلى نفسه مَن هو خائف من سطوة الغير » (2).

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية