شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

مكتبة العقائد

بين الحضارة الاسلامية و المدنية الغربية

بين الحضارة الاسلامية و المدنية الغربية

إذا كان الإسلام قد رفع شعاراً ، وجعل منه هدفاً يطمح إلى تحقيقه في المجتمع الإسلامي المتكامل ، وهو أن الناس سواسية كأسنان المشط ، وأن لا يكون التفاضل بينهم إلا بالتقوى ، وأنهم من آدم وآدم من تراب وأنه لا فضلَ لعربي منهم على‏أعجمي إلا بالتقوى ، وإذا كان الإسلام ينظر إلى بني آدم هذه النظرة فلماذا ـ يا ترى ـ كان الرق ، وما الحكمة من‏استمراره رغم تلك الدعوة المبدئية الواضحة ؟

التفاصيل

في ظلال العقيدة

في ظلال العقيدة طبيعي أن يكون العقل أول ناحية من الإنسان تنصرف إليها عناية الدين وأحقها بالمزيد من تهذيبه ، فالعقل أسمى موهبة يختص بها الإنسان وأولى ميزة يرتفع بسببها عما حوله من الكائنات . والعقل هو المصدر الأول لأفكار الإنسان والملتقى الأعظم لتصوراته . الحق منها والباطل ، المنتج منها والعقيم ، الرفيع منها والوضيع . وللعقل إشراف تام أو ناقص على صفات المرء التي يكتسبها بالتخلق ، وعلى مراميه التي يندفع نحوها بالرغبة ، وعلى أعماله التي يصدرها بالإختيار .

التفاصيل

تجديد ادبيات الفكر الاسلامي في قضايا المرأة

تجديد ادبيات الفكر الاسلامي في قضايا المرأة الملاحظ بصورة عامة على معظم الأدبيات الإسلامية في قضايا المرأة أنها تكرر نفسها، وتعيد إنتاج ما تطرحه بمستويات متفاوتة، وليس بتراكم متصاعد. لهذا فإن التجديد والتطوير في هذه الأدبيات يعد ضئيلاً ومحدوداً. مع أن البدايات المبكرة لهذه الكتابات كان من الممكن لبعضها على الأقل أن تدفع باتجاهات التجديد والتطوير خصوصاً في القضايا والمجالات التي توقفت عندها أدبيات الفكر الإسلامي المعاصر، وهي تلك التي ترتبط بمشاركات المرأة في الوظائف العامة. وهذا الذي لم يتحقق لأن التطور العام في المجتمعات الإسلامية أصيب بنكسات متتالية أثرت على الحياة العامة بكل مرافقها واتجاهاتها.

التفاصيل

من هو الآخر؟.. الآخر بوصفه الذات

من هو الآخر؟.. الآخر بوصفه الذات من هو الآخر الذي قفز إلى أذهاننا وبدأنا لا نتوقف في الحديث عنه؟ وماذا نريد من الحديث عن الآخر؟ هل نريد اكتشاف أنفسنا من خلال البحث عن وجود الآخر، باعتبار أن معرفة الآخر هي جزء من معرفة الذات، وأن معرفة الذات لا تكتمل إلا بمعرفة الآخر؟ أم نريد معرفة من يكون هذا الآخر، نوعه وفصله وجنسه وشكله؟ وأين يختلف معنا وأين يتفق؟ وأين يفترق معنا وأين يشترك؟ أم نريد أن نقول إننا أحسن وأفضل من هذا الآخر أو ذاك، لكي نطمئن على حالنا ونحمد الله على ما نحن عليه؟ وهل نريد أن نقرب المسافات التي تفصلنا عن الآخر؟ أم نريد أن نباعد بيننا وبينه اتقاء لشره ودفعاً لضرره علينا؟ وقبل هذا كله، من أين جاء مفهوم الآخر؟ وهل هناك شيء اسمه الآخر بين البشر والناس الذين خلقهم الله من نفس واحدة؟

التفاصيل

علم الغيب

علم الغيب ان ارتباط الأئمة الأطهار بعالم الغيب لا يعني انّهم يحيطون ذاتيا بهذا العالم اللامتناهي من المغيبات انّهم و في کلّ الأحوال يستمدون علمهم من الذات الأحدية، و المحدود کما يقال لا يحيط بالمطلق، و مادام الامام محتاجا ً في وجودة فهو في علمه محتاج. وميزتهم الوحيدة في هذا المضمار انّهم يستطيعون الاستفادة من طاقة باطنية فتنفتح لهم نافذة علی عالم الغيب، و کل هذا فيض من عالم الغيب و الشهادة الله رب العالمين. فقد يحدّث ان يقذف في قلوبهم أو ينقر في أسماعهم أو هو علم ورثوه عن جدّهم رسول الله (صلی الله عليه و آله و سلم) وهذه أحاديث تؤيد ذلک:

التفاصيل

حكمة ديكارت الخالدة "انا افكر اذا انا موجود" (2ـ2)

حكمة ديكارت الخالدة ما دعاني إلى تذكر هذه المقولة الديكارتية، هو أنني وجدت أنها تعد واحدة من أقوى المقولات الفكرية معنى وفلسفة في مواجهة ظاهرة التطرف والتعصب التي باتت تمثل اخطر ظاهرة تجتاح المجتمعات العربية والإسلامية، وتنشر معها الخراب والدمار، وترتد بنا إلى ما يماثل القرون الوسطى المظلمة في أوروبا بل وأشد من ذلك، فهي الظاهرة التي ينبغي أن ينصرف لها الجهد بأنواعه كافة، الفكري والديني والفلسفي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتربوي واللغوي والمعلوماتي، في سبيل تقويض أركان هذه الظاهرة المرعبة، وتفتيت بنيتها، وتحطيم أسسها ومرتكزاتها.

التفاصيل

حكمة ديكارت الخالدة "انا أفكر اذا انا موجود" (1ـ2)

حكمة ديكارت الخالدة عرف المفكر الفرنسي رينيه ديكارت (1596-1650م) بمقولته (أنا أفكر إذا أنا موجود)، التي وردت في القسم الرابع من كتابه الوجيز والشهير (مقال في المنهج) الصادر باللغة الفرنسية سنة 1637م، وأعطاها ديكارت صفة الحقيقة، ووجد فيها من الرسوخ والثبات بما لا يمكن زعزعتها، واتخذ منها واثقا ومطمئنا مبدأ للفلسفة التي كان يتحراها، ويبحث عنها في سيره المنهجي من الشك إلى اليقين.

التفاصيل

الاسلام دين الانسانية

الاسلام دين الانسانية قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ... ﴾ 1. تشير هذه الآية إلى وحدة المجتمع الإنساني بادئ ذي بدء عندما خلق الله عزّ وجلّ الإنسان وجعله خليفةً له في الأرض، والإستخلاف هو عبارة عن أمرين أساسيين على المستوى المعنوي " الإيمان بالله والإلتزام بمنهجه في الدنيا "، وعلى المستوى المادي " إعمار الأرض وبناؤها بما ينسجم مع التوجّه الإلهي ".

التفاصيل

التعددية الفكرية داخل التراث الاسلامي

التعددية الفكرية داخل التراث الاسلامي لست أعني بالتعددية هنا شرعية أن يكون للجماعات الإسلامية المختلفة فيما بينها رؤاها الخاصة في الإسلام، أو أن يُسمح لغير المسلمين في التعبير عن معتقداتهم الخاصة وممارستها وفقاً للطقوس المبنية في عقيدتهم. وإنما أعني ما هو حاصل بالفعل من قيام التيارات الإسلامية السابقة بحركة فكرية تنبىء عن هذا التعدد الكبير في المفاهيم والأفكار والمعتقدات. ومع أن معظم هذه الحركات إسلامية خالصة، وتنتمي إلى الحقل الديني نفسه وتستمد جذورها من مرجعية واحدة وهي النص القرآني والسنة الشريفة، إلا أنها تختلف فيما بينها إختلافاً يصل في بعضها إلى حد التنافر.

التفاصيل

لا اكراه في الدين

لا اكراه في الدين من الطبيعي أن يسعى أصحاب كل دين لنشر دينهم والتبشير بعقيدتهم ليغطي أكبر مساحة ممكنة من أبناء البشر. فما داموا يعتقدون الصواب والحق في دينهم فسيكونون مندفعين لدعوة الناس إليه كما أن وفاء وإخلاص كل شخص لدينه يجعله متحمسا للتبشير به، ولأن الدين يصبح جزءا هاما من ذاتية الإنسان وشخصيته فأي تقدم أو مكسب للدين يعتبره الإنسان تقدما ومكسبا ذاتيا وشخصيا. بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأديان توجه أبناءها ومعتنقيها للعمل من أجل نشرها واقناع الآخرين بها، كما هو شأن الإسلام مثلا الذي يقول على لسان نبيه محمد: «وأيم الله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس».

التفاصيل

فرض الراي ‬على الاخرين ‬غير مشروع

فرض الراي ‬على الاخرين ‬غير مشروع لو كان الاعتقاد بحقانية الرأي، ‬والإخلاص للفكرة، ‬مبرراً ‬مقبولاً ‬للفرض على الآخرين، ‬وممارسة الوصاية الفكرية، ‬لما حظر الله تعالى ذلك على رسله وأنبيائه. ‬فهم ‬يحملون رسالة الله للناس، ‬وهي ‬حق لا ريب فيه، ‬ولا ‬يمكن أن ‬يزايد عليهم أحد في ‬الإخلاص للحق والاجتهاد في ‬نصرته، ‬ولكن الله تعالى لم ‬يأذن لهم بفرض دعوتهم على الناس قسراً، ‬ولم ‬يسمح لأحد من أنبيائه ورسله أن ‬يمارس الوصاية والهيمنة على اتجاهات الناس واختياراتهم.‬

التفاصيل

انواع الهداية.. الايمان

انواع الهداية.. الايمان تنقسم الهداية في القرآن الكريم إلى نوعيين رئيسيين، الأول هو الهداية التكوينية، والثاني الهداية التشريعية، والهداية التكوينية هي تجهيز المخلوق وتزويده بما يوصله للهدف الذي خلق من أجله،  فنحن نعلم أنّ الله سبحانه وتعالى خلق المخلوقات لغاية وهدف، فلا يتصور ولا يمكن أنْ يكون هناك شيء خلقه تعالى من دون هدف وغاية وحكمة من خلقه، لأنه عزّ وجل منزّه عن العبثية واللهو واللعب، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ ﴾ 2،

التفاصيل

ضرورة الامام في ضوء الاحاديث

ضرورة الامام في ضوء الاحاديث لقد تظافرت الأحاديث حول ضرورة الامام في حياة البشرية و استمرار النوع الإنساني، فکلّّاهما دالّ علي الآخر، و قد بلغت کثرة الأحاديث في هذا المضمار حدّا ً يمکن القول أنّها متواترة قطيعة الصدور ؛ وهذه طائفة منها: عن الأعمش عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين (عليه السلام)قال: "نحن أئمة المسلمين و حجج الله علي العالمين و سادة المؤمنين وقادة الغر المحجلين و موالي المسلمين، و نحن أمان لأهل الأرض کما أن النجوم أمان لأهل السماء"1.

التفاصيل

وانا له لحافظون

وانا له لحافظون قد يتوهم مخطئ أن أيام شهر رمضان متعبة لجسد الإنسان، ومرهقة لبدنه، لكن العقلاء لا يمكنهم إلا التسليم واليقين بأن أيامه ولياليه، أنس للروح، وراحة للقلب، وحياة للضمير.. في شهر رمضان يلحظ الإنسان برامج رديفة للصيام ومقترنة به، أجلاها وأوضحها العلاقة المميزة بين الصائم وبين كتاب الله العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، هذه العلاقة التي تصل ذروتها حين يقرأ الصائم القرآن، وهو يعي مكانته وعظمته وإعجازه وخلوده، كما يدرك أنه منهجه في العلم والتفكير والسلوك والتصرف والتدبير، وهو قانونه ودستوره،

التفاصيل

احبكم الى الله احسنكم عملا

احبكم الى الله احسنكم عملا قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين «عليه السلام»: «إنّ أحبّكم إلى الله عزّ وجل أحسنكم عملاً»1. يرتبط الإنسان في الحياة الدّنيا بالعديد من الرّوابط والعلائق، كالجاه والمنصب والمال والأولاد والزّوجة وغير ذلك، وما أن يموت حتّى يترك كلّ تلك العلائق والرّوابط، ولا يصحبه إلى عوالم ما بعد الموت إلاّ عمله، فإن كان عمله حسناً صالحاً فإنّه يكون له مؤنساً، وإن كان سيئاً فاسداً فإنه يكون له مزعجاً ومؤذياً، ففي الرّواية أنّ النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» قال لشخص يدعى قيس بن عاصم: «يا قيس، إنّ مع العزّ ذلاً، وإنّ مع الحياة موتاً، وإنّ مع الدنيا آخرة،

التفاصيل

الدين بين العقل والتقليد

الدين بين العقل والتقليد وإذا كان غالبية الناس يتوارثون أديانهم ومعتقداتهم عن آبائهم وأسلافهم فإن هناك من يتنبه فكره أو يتحرك عقله للتأمل والبحث ليختار دينه وعقيدته عن وعي وإدراك. فسلمان الفارسي الذي ولد ونشأ في قرية «جي» من أصفهان إيران في عائلة وبيئة مجوسية ربته على عبادة النار لكنه حينما تفتح وعيه وتعرف على المسيحية اعتنقها لأنه وجدها أقرب إلى الصواب من المجوسية، وبعد فترة اتضحت له نقاط الضعف والثغرات في الديانة الجديدة التي اعتنقها، فصار يتنقل من بلد إلى بلد معرضا نفسه للمغامرات والأخطار حتى نهبت منه جماعة أمواله واسترقته أي اعتبرته عبدا تمتلكه وباعته على يهودي مزارع من يثرب، كل ذلك تقبله بسعة صدر في سبيل البحث عن الحق والحقيقة، حتى أدرك امنيته وتشرف بخدمة الرسول محمد وأسلم على يديه .

التفاصيل

الدين بين الانتماء والتطبيق

الدين بين الانتماء والتطبيق الدين ليس قبيلة ينتمي إليها الإنسان، ولا جنسية بلد يحملها، إنه قيم ومبادىء ومنهج وسلوك، والتدين الصادق هو الالتزام بقيم الدين، والسير على نهجه، بيد أن المبتلين بمرض الغرور الديني، يخدعون أنفسهم بالاكتفاء بالانتماء الرسمي والاسمي للدين، دون العمل بمبادئه وتشريعاته، ويدعون لانفسهم الأفضلية وضمان النجاة في الدنيا والآخرة.

التفاصيل

فكرة تعارف الحضارات.. وكيف تطورت؟

فكرة تعارف الحضارات.. وكيف تطورت؟ في صيف 1997م نشرت مقالة موسعة في مجلة الكلمة بعنوان: (تعارف الحضارات)، وكان هذا أول إعلان عن هذه الفكرة بهذا النحت البياني، وبهذا الصك الاصطلاحي، وجاء انبثاق هذه الفكرة من حصيلة تأملات مستفيضة من جهة، ومن جهة أخرى من حصيلة متابعات متصلة ومتجددة لحقل الدراسات الحضارية. واستندت في تكوين هذه الفكرة إلى أصل من القرآن الكريم، الذي هو الأصل الأول وأصل الأصول حسب قول علماء الأصول، وتحدد ذلك في الآية الكريمة التي سميتها آية التعارف الواردة في سورة الحجرات في قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ... ﴾ 1

التفاصيل

هل المعجزة أمر ممكن؟

هل المعجزة أمر ممكن؟ يقول البعض باستحالة المعجزة أساساً، و ان کل ظاهرة طبيعية لابد من و جود علّة ما وراءها، فمن الثابت عقلا ً ان کل شيء يستقي وجوده من سلسلة من العلل و ان هناك ارتباطاً ًقائما ً بين العلّة و المعلول و ان لکل معلول علّة خاصّة من نفس السنخ و ان قانون العلّية شامل يحکم العالم و الوجود بأسره، و انّه ليس هناك استثناء. وإذن کل ظاهرة لابد و أن تستمد و جودها من علّة خاصّة بها، لأن من المحال عقلاً وجود معلول دون علّة، و في ضوء ماتقدّم کيف يمکن أن تتحول عصا و هي لاتملك مقوّمات و علل التحوّل- الى ثعبان؟!!

التفاصيل

فلسفة الثقافة

فلسفة الثقافة فلسفة الثقافة كما يعرفها الكاتب البريطاني المعاصر تيري إيجلتون في كتابه (فكرة الثقافة) الصادر عام 2000م، بأنها تعبر عن اتجاه فكري يمكن النظر إليه على أنه ضرب من المجاهدة في محاولة للربط بين معاني الثقافة المتعددة التي راحت تنفصل شيئاً فشيئاً وكل يعوم في اتجاه، ويرى هذا الاتجاه أن الثقافة بمعنى الفنون تمثل سمة من سمات العيش المرهف الأنيق، والثقافة بوصفها كياسة يمثل مهمة ينبغي على التغيير السياسي أن يحققه في الثقافة بمعنى الحياة الاجتماعية ككل، وبهذا يتحد من جديد كل من الجمالي والأنثروبولوجي. بهذا القدر السريع والعابر يعرف إيجلتون هذا الاتجاه الفكري في الثقافة والدراسات الثقافية،

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية