شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله

بقيت إلا الرأس

بقيت إلا الرأس

ذبح النبي(صلى الله عليه وآله وسلّم) شاة ً ووزَّعَ لحمَها على الفقراء، ثمّ سألَ عائشة ما بقي من الشاة؟ فقالت: بقي رأسها، فقال النبي:( بقيت كلُّها إلا الرأس). فالرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم) يريد أن يعلمنا المفهوم الحقيقي للبقاء والفناء، فالمال الذي تنفقه في سبيل الله تعالى ينبغي أن لا تنظر إليه باعتباره خسارة، ولكن يجب أن تتصور أنّه زيادة في رصيدك، وعليها أرباح ليست مثل أرباح البنوك 2% وإنّما هي أرباح عبّر عنها الله تعالى في محكم كتابه الكريم : ( وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ) أي لا حدّ للزيادة في الربح في التجارة مع الله تعالى.

التفاصيل

أدب النبوة

أدب النبوة ينبغي أوّلاً أن نعرف بأنّ الأدب ـ على ما يتحصّل من معناه ـ هو الهيئة الحسنة التي ينبغي أن يقع عليه الفعل المشروع إمّا في الدّين أو عند العقلاء في مجتمعهم كآداب الدعاء وآداب ملاقاة الأصدقاء ، وإن شئت قلت: ظرافة الفعل (1). وقالوا في تعريفه: الأدب عند أهل الحقيقة أربعة أنواع : أدب الشريعة ، وأدب الخدمة ، وأدبّ الحقّ ، أدب الحقيقة وهو جماع كلّ خير (2) ، ثمّ إنّ الأدب لا يتصوّر إلاّ في الأمور المشروعة غير الممنوعة ، فلا أدب في الظلم والخيانة والكذب ، ولا أدب في الأعمال الشنيعة والقبيحة ، وقد أطبق العقلاء على أصل معنى الأدب وهو الهيئة الحسنة التي ينبغي أن يكون عليها الفعل الاختياري وإن اختلفوا في تحديد مصاديقه أشدّ الاختلاف (3).

التفاصيل

البعثة النبوية دراسة وتحليل

البعثة النبوية دراسة وتحليل إنّ التاريخ الإسلامي يبدأ في الحقيقة من يوم بعثة الرسول (صلّى اللّه عليه وآله) بالرسالة، والتي وقعت على أثره حوادث خاصة. ويوم بُعث النبيُّ الأكرم (صلّى اللّه عليه وآله) لهداية الناس، ودوّى في سمعه الشريف نداء (إنك لرسول اللّه) الصادر عن ملاك الوحي أُلقيت على كاهله مسؤولية كبرى وثقيلة جدّاً، على نمط الوظيفة الهامة التي أُلقيت على كاهل من سبقه من الأنبياء والرسل صلوات اللّه عليهم أجمعين. منذ ذلك اليوم اتضح هدف أمين قريش، أكثر فأكثر، وتجلت خطته أكثر فأكثر.

التفاصيل

البعثة النبوية

البعثة النبوية ـ الحالة الدينية في الجزيرة العربية عند البعثة النبوية ـ إيمان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وآباؤه وكفلاؤه قبل الإسلام ـ الوحي ـ المؤمنون بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والدين الإسلامي ـ دعوة الأقربين ـ الدعوة العامة ـ الأساليب الفاشلة أمام نجاح الدعوة الجديدة

التفاصيل

البعثة النبوية في كلمات أمير المؤمنين علي عليه السلام

البعثة النبوية في كلمات أمير المؤمنين علي عليه السلام حتّى بعثَ الله محمّداً صلّى الله عليه وآله شهيداً وبشيراً ونذيراً، خيرَ البريّة طفلاً، وأنجَبَها كهْلاً، أطهرَ المطهَّرين شيمةً، وأجودَ المستمطَرين دِيمةً. ( من الخطبة 104 ) إنّ الله بعث محمداً صلّى الله عليه وآله نذيراً للعالمين، وأميناً على التنزيل. ( من الخطبة 26 ) بعَثَ اللهُ سبحانه محمّداً رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ لإنجاز عِدَته، وإكمال نبوّته، مأخوذاً على النبيّين ميثاقُه، مشهورةً سِماتُه، كريماً ميلادُه.

التفاصيل

وحدة الامة الإسلامية في سنة الرسول الاعظم

وحدة الامة الإسلامية في سنة الرسول الاعظم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فممّا لا شك فيه أن أمّتنا الإسلامية في أمّس الحاجة إلى تأكيد الدعوة إلى الوحدة في هذه المرحلة الراهنة. وقد أمرنا الله تعالى بأن نعتصم بحبله جميعاً، ونهانا عن التفرق حيث قال سبحانه: ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ) [ آل عمران:103] ، ولا صلاح لأمّتنا إلاّ بتمسّكها بدينها واتحادها على منهج الله تعالى، ومنهج رسوله عليه أفضل الصلاة وأتمّ السلام، وبالله التوفيق.

التفاصيل

من سيرة النبي (صلّى الله عليه وآله)

من سيرة النبي (صلّى الله عليه وآله) قال علي (ع): ( إنّ الله بعث محمّداً  (صلّى الله عليه وآله)  نذيراً للعالمين، وأميناً على التنزيل، وأنتم معشر العرب على شرّ دين وفي شرّ دار.. تشربون الكدر وتأكلون الجشِب وتسفكون دماءكم وتقطعون أرحامكم، الأصنام فيكم منصوبة والآثام بكم معصوبة... )(1).لقد ورد في المأثور أنّ ( أهل مكّة أدرى بشعابه ).. وعليّ (ع) ـ ابن مكّة ـ ترعرع وعاش في شعابها، مُلازماً لأشرف أهلها وأعزّهم، محمد  (صلّى الله عليه وآله) . لذا فهو أقدر على وصفها ـ لا من ناحية طبيعتها فحسب

التفاصيل

كيف تتحقق الوحدة بين المسلمين؟

كيف تتحقق الوحدة بين المسلمين؟ الوحدة الإسلامية مطمح كل مسلم يطلب وجه الله ورضوانه ويريد خير الأمة الإسلامية وصلاحها ، والفرُقة والاختلاف والعدواة والبغضاء عمل شيطاني لا يؤدي إلا إلى إهدار الطاقات الفردية والاجتماعية بكل أشكالها ، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى التنافر والتناحر ثمّ الفشل الذريع والخسران المبين ، ومن يثير الفتن ـ خاصة في مثل هذه الظروف ـ من خلال إطلاق النعرات الطائفية والمذهبية إنما يخدم مصالح أعداء الله وأعداء الأمة الإسلامية ، ويخدم مصلحة المستعمرين أصحاب المقولة المعروفة " فرِّق تَسُد " ، ويمهد لهم طريق السيطرة على مقدرات المسلمين ،

التفاصيل

حروب الرسول (ص) كما يشهد بها التاريخ

حروب الرسول (ص) كما يشهد بها التاريخ  إن الأدلة التأريخية تشهد أنّ غزوات الرسول (ص) كانت دفاعية ، فغزوة بدر ، هي أولى المعارك ، لم يبدأ الرسول (ص) فيها بقتال ، بل تعرّض لقافلة قريش التجارية ، وهي عمل مقاصّة مالية من أهل مكّة ، فقد استولى زعماء مكة على أموال المهاجرين وصادروها ، وحين علم الرسول (ص) بخروج قافلة مكّة التجارية إلى الشام بقيادة أبي سفيان ، خرج (ص) لاعتراض القافلة ، والاستيلاء عليها ، ويمكن أن تفسّر محاولة الاستيلاء بأنّها عوض مالي عمّا استولوا عليه من أموال المسلمين في مكة وردّ على الحصار الاقتصادي الذي فرضوه على المسلمين في مكة لإضعاف مقاومتهم ..

التفاصيل

الصلاة على النبي وآله .. حياة للقلوب

الصلاة على النبي وآله .. حياة للقلوب ( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) الأحزاب: آية 56 . لماذا الصلاة على محمد؟ حقّاً لماذا أمرنا أن نصلي على نبينا كلما ذكر اسمه، وخاصة في بعض المواسم المباركة كشهر شعبان ، الشهر المنسوب إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ؟ الصلاة هي ـ لغةً ـ التعطّف والترؤّف والعناية المركّزة، والتعبير عن الحبّ والحنان والعطف عند الإنسان، وحينما تكون الصلاة من الربّ للعبد فإنّ ذلك يعني أن الله يعطف ويترحّم ويتحنّن على عبده.

التفاصيل

محمد إنسان الكلمة

محمد إنسان الكلمة ثمّة مقاربة للضمني في القرآن عن الكلمة ، تكمن في أن نتساءل عمّا قيل ـ وعمّا لم يقل ـ عن محمّد ! وتفرض نفسها على وجه السرعة معاينةً مزدوجة . المعاينة الأولى : أنّ ( محمّداً ذو حضور كلّي ) . وليس ذلك لأنّه هو الذي أعلن الكلمة المُنزلة فحسب ؛ بل لأنّه يقوم على الغالب ، داخل هذه الكلمة ، بدور الناطق بلسان المتكلّم : ( قُلْ … ) ، والإيعاز ( الطلب / الأمر ) يدخل باستمرار قولاً موضوعاً على لسان محمّد ، ويتكرّر 332 مرّة في القرآن .

التفاصيل

محمد (ص) المثل الاعلى

محمد (ص) المثل الاعلى لقد أصبح من أكبر العار ، على أيِّ فرد متمدن من أبناء هذا العصر ، أن يصغي إلى ما يظنّ منه أنّ محمّداً خدّاع مزوّر ، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال ، فإنّ الرسالة التي أدّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدّة اثني عشر قرناً لنحو مائتي مليون (1) من الناس أمثالنا ، خلقهم الله الذي خلقنا ، أفكان أحدكم يظن أنّ هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائتة الحصر ، أكذوبة وخدعة ؟!  أما أنا فلا أستطيع أن أرى هذا الرأي أبداً ، ولو أنّ الكذب والغش يروجان عند خلق الله هذا الرواج ،

التفاصيل

الاحتفال بمولد النبي (ص)... بدعة أم سنة

الاحتفال بمولد النبي (ص)... بدعة أم سنة إنّ العنصر المقوّم للبدعة هو عدم الدليل على جواز العمل، فلو كان هناك دليل خاص على جواز العمل، أو دليل عام يشمل المصاديق المُحدثة فليس ذلك ببدعة، ونركّز على وجود دليل عام على الاحتفال بيوم ميلاده، وإن لم يكن هناك دليل خاص، وأمّا الدليل فكما يلي: الحبّ والبغض خلّتان تتواردان على قلب الإنسان، تشتدّان وتضعفان، ولنشوئهما واشتدادهما أو ضعفهما عوامل وأسباب. ولا شكّ أنّ حبّ الإنسان لذاته من أبرز مصاديق الحبّ، وهو أمر بديهي لا يحتاج إلى البيان، وجبلي لا يخلو منه إنسان، ومن هذا المنطق حبّ الإنسان لما يرتبط به أيضاً، فهو كما يحب نفسه يحب كذلك كلّ ما يمت إليه بصلة، سواء كان اتصاله به جسمانياً كالأولاد والعشيرة، أو معنوياً كالعقائد والأفكار والآراء والنظريات التي يتبنّاها،

التفاصيل

الاحتفال بمولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

الاحتفال بمولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الاحتفال بمولد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، من مظاهر حبّ النبي الأكرم الذي حبّه وتكريمه وتعزيره أصل في الكتاب والسنّة. إنّ لحبِّ نبيّ الإسلام مظاهر ومجالي ، إذ ليس الحب شيئاً يستقر في صقع النفس من دون أن يكون له انعكاس خارجي على أعمال الإنسان وتصرفاته ، بل إنّ من خصائص الحبّ أن يظهر أثره على جسم الإنسان وملامحه ، وعلى قوله وفعله ، بصورة مشهورة وملموسة . فحب اللّه ورسوله الكريم لا ينفك عن اتّباع دينه والاستنان بسنّته ، والإتيان بأوامره والانتهاء عن نواهيه ، ولا يعقل أبداً أن يكون المرء محباً لرسول اللّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أشدَّ الحبّ ، ومع ذلك يخالفه فيما يبغضه ولا يرضيه ، فمن ادّعى حبّاً في نفسه وخالفه في عمله فقد جمع بين شيئين متخالفين متضادين .

التفاصيل

عرض تاريخي لعمارة المسجد النبوي

عرض تاريخي لعمارة المسجد النبوي وكان في الأرض قبور للمشركين وخِرَب ونخل ، فأمر رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) بقبور المشركين فنبشت ، وبالخرب فسويت ، وبالنخل فقطع . واختار رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) هذه البقعة لتكون مسجداً يجتمع المسلمون فيه لأداء صلواتهم وعباداتهم ، وشرع مع أصحابه في بنائه ، فاستغرق ذلك عدة شهور ، وكان اتّجاه القبلة يومئذٍ إلى بيت المقدس في الجهة الشمالية منه .

التفاصيل

وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)

وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) وفاة النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) إعداد : قسم المقالات في مؤسَّسة الإمامين الحسنين ( عليهما السلام ) * لمَّا قَفَلَ النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) راجعاً من مكَّة إلى المدينة المنوَّرة ، بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ؛ فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها . وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلَّى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاة ، قائلاً : ( أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي ) .

التفاصيل

مسجد قباء

مسجد قباء وهو المسجد الذي أسس على التقوى من أوّل يوم ، حينما هاجر الرسول الأعظم (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) إلى المدينة المنوّرة ونزل في ( قُبا ) ، وقام فيها بضعاً وعشرين ليلة يصلي القصر ، ينتظر قدوم ابن عمّه علي بن أبي طالب (عليه السلام) . وأسَّس هذا المسجد الشريف قبل أي مسجد بالمدينة ، وفيه نزل قوله تعالى : ( لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ) ( التوبة : 108 ) .

التفاصيل

النبي (صلى الله عليه وآله) في روايات أهل بيته (عليهم السلام)

النبي (صلى الله عليه وآله) في روايات أهل بيته (عليهم السلام) لقد سبقت الإشارة إلى مدخلية قانون الوراثة في مسألة الاصطفاء للمقامات الإلهية ، وهذا ما أشارت له العديد من الآيات القرآنية ضمن عنوان : " الذرِّية " . وروايات أهل البيت تشير إلى هذه " الحقيقة " ، وتُؤكِّد على وراثة خاتم الأنبياء لعلوم الأولين والآخرين ، من الأنبياء والمرسلين ، ووراثتهم ( عليهم السلام ) لرسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) : فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( إنَّ داود ( عليه السلام ) ورث علم الأنبياء ، وإنَّ سليمان ( عليه السلام ) ورث داود ( عليه السلام ) ، وإنَّ محمداً ( صلَّى الله عليه وآله ) ورث سليمان ( عليه السلام ) ، وإنَّا ورثنا محمداً ( صلَّى الله عليه وآله ) وإنَّ عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى ) .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية