شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام الحسين عليه السلام

مسائل الإمام الحسين(ع)

مسائل الإمام الحسين(ع)

دخل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) رجل من العرب ، فقال : يا بن رسول الله مسألة ، قال ( عليه السلام ) : ( هات ) . قال : كم بين الإيمان واليقين ؟ قال ( عليه السلام ) : ( أربع أصابع ) . قال : كيف ؟ قال ( عليه السلام ) : ( الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه ، وبين السمع والبصر أربع أصابع ) . قال : فكم بين السماء والأرض ؟ قال ( عليه السلام ) : ( دعوة مستجابة ) . قال : فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال ( عليه السلام ) : ( مسيرة يوم للشمس ) .

التفاصيل

موقف الإمام الحسين(ع) من معاوية بن أبي سفيان

موقف الإمام الحسين(ع) من معاوية بن أبي سفيان التزامه ( عليه السلام ) بعهد أخيه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ووفاؤه ببنود صلح أخيه المبرم مع معاوية بن أبي سفيان ، لاعتقاده ( عليه السلام ) بأن المصلحة الإسلامية لا زالت في ذلك . ولأن مبادئ الإسلام وأحكامه تأبى عليه نقض العهود والتحلل من الوفاء بالعقود ، إلا إذا أُخلّ بشروطه أو انتهَت مُدّته ، وذلك لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ ) المائدة : ۱ . فلما استشهد الإمام الحسن ( عليه السلام ) تحرَّكت الشيعة بالعراق ، وكتبوا إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) في خلع معاوية والبيعة له ، فامتنع عليهم وذكر أن بينه وبين معاوية عهداً وعقداً لا يجوز له نقضه حتى تمضي المدة ، فإن مات معاوية نظر في ذلك .

التفاصيل

موقف الإمام الحسين(ع) من يزيد بن معاوية

موقف الإمام الحسين(ع) من يزيد بن معاوية جسَّد الإمام الحسين ( عليه السلام ) في هذا الموقف الرسالي الفريد أحد أبرز مصاديق وحدة الهدف في تحقيق مصلحة الإسلام حين نهض ( عليه السلام ) في وجه يزيد بن معاوية مسترخصاً كل شيء في سبيل تلك المصلحة . و من أبرز مصاديق الحكمة في نهضة الإمام الحسين ( عليه السلام ) هي :   أولاً : إن معاوية في تنصيبه لابنه يزيد من بعده للخلافة قد نقض عهده المبرم في صلحه مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وبذلك أصبح الإمام الحسين ( عليه السلام ) أمام أمر مستحدث يقتضي منه موقفاً يتناسب وما تمليه مصلحة الإسلام العُليا .

التفاصيل

وصول سبايا الإمام الحسين(ع) إلى الشام

وصول سبايا الإمام الحسين(ع) إلى الشام دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق في الأول من شهر صفر عام ( ۶۱ هـ ) ، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهُنَّ يرقصْنُ على أنغام الطبول ، ابتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فَجيءَ برؤوس الشهداء يتقدَّمها رأس الحسين ( عليه السلام ) إلى بلاط يزيد ، فأدخلت عليه ، وكان بيده قضيب ، فأخذ يضرب به فَمَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ويُردِّد الأبيات الآتية :

التفاصيل

وصول سبايا الإمام الحسين(ع) إلى الكوفة

وصول سبايا الإمام الحسين(ع) إلى الكوفة الخروج من كربلاء تحرّك موكب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة، وهو يقطع الصحاري، حاملاً الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء، وهم على جمالٍ بغير وطاء ولا غطاء.   الدخول إلى الكوفة دخل الركب الكوفة في ۱۲ محرّم ۶۱ﻫ، ففزع أهل الكوفة وخرجوا إلى الشوارع، بين مُتسائل لا يدري لمن السبايا، وبين عارف يُكفكف أدمعاً ويُضمر ندماً. وأشرفت إحدى السيّدات، فسألت إحدى العلويات، وقالت لها: من أي الأُسارى أنتن؟ فأجابتها العلوية: نحن أُسارى أهل البيت. وكان هذا النبأ عليها كالصاعقة، فصرخت وصرخت اللاّتي كنّ معها، ودوى صراخهنّ في أرجاء الكوفة، وبادرت المرأة إلى بيتها فجمعت ما فيه من اُزر ومقانع، فجعلت تناولها إلى العلويات ليتسترن بها عن أعين الناس،

التفاصيل

وصول سبايا الإمام الحسين(ع) إلى المدينة

وصول سبايا الإمام الحسين(ع) إلى المدينة قال بشير بن حذلم: لمّا قربنا من المدينة نزل علي بن الحسين(عليهما السلام) فحطّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نساءه، وقال: «يا بشير، رحم الله أباك لقد كان شاعراً، فهل تقدر على شي‏ء منه»؟ فقلت: بلى يابن رسول الله إنّي لشاعر، فقال(عليه السلام): «أُدخل المدينة، وانع أبا عبد الله(عليه السلام)». قال بشير: فركبت فرسي وركضت حتّى دخلت المدينة، فلمّا بلغت مسجد النبي(صلى الله عليه وآله) رفعت صوتي بالبكاء وأنشأت أقول:

التفاصيل

لماذا صالح الحسن(ع) معاوية ولم يثر كالحسين

لماذا صالح الحسن(ع) معاوية ولم يثر كالحسين السؤال: لقد قام الإمام الحسن(عليه السلام) بمصالحة معاوية بن أبي سفيان، بينما ثار الإمام الحسين(عليه السلام) ضدّ يزيد بن معاوية؟ فلماذا صالح الحسن(عليه السلام) بينما ثار الحسين(عليه السلام)؟ وهل يعتبر هذان العملان متناقضان؟ ونحن نعلم أنّ الأئمّة معصومون، شكراً لكم.   الجواب: قبل الإجابة نذكر مقدّمة هي: نحن نعتقد أنّ موقف الإمام الحسن والإمام الحسين(صلى الله عليه وآله) واحد، فلا تعارض ولا تنافي بين موقفيهما(صلى الله عليه وآله). بمعنى أنّه لمّا كان موقف الإمام الحسن(عليه السلام) هو الصلح مع معاوية، كان موقف الإمام الحسين(عليه السلام) ذلك أيضاً، وإلّا لثار على معاوية، وعارض أخيه الحسن(عليه السلام) على صلحه، بينما ينقل لنا التاريخ مساندته لأخيه الحسن(عليه السلام) ومعاضدته.

التفاصيل

كنية الإمام الحسين(ع) منصوص عليها

كنية الإمام الحسين(ع) منصوص عليها السؤال: لماذا سُمِّي الحسين ( عليه السلام ) بـ( أبي عبد الله ) ؟   الجواب: إن تسمية الإمام الحسين ( عليه السلام ) بـ( أبي عبد الله ) لأسباب ، منها:   أولاً : أنَّ أسماء الأئمة ( عليهم السلام ) ، وألقابهم ، وكُناهم ، منصوص عليها ، فَكُنِّيَ ( عليه السلام ) بـ( أبي عبد الله ) لوجود نَصٍّ عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ذلك . وقد أشار إلى هذا المعنى الشيخ الطوسي في كتابه ( الغَيبة ) .

التفاصيل

الفرق بين الجسم والجسد الواردان في زيارة الحسين(ع)

الفرق بين الجسم والجسد الواردان في زيارة الحسين(ع) السؤال: ما هو الفرق بين كلمتي الجسم والجسد في زيـارة وارث: «صلوات الله عليكم، وعلى أرواحكم، وعلى أجسادكم، وعلى أجسامكم…»؟   الجواب: الظاهر أنّ الواو في قوله: «وعلى أجسامكم» عطف بيان، وعليه فأجسامكم وأجسادكم شيء واحد، لا فرق بينهما. ويؤيّد هذا ما قاله الأصمعي وأبو زيد في اللغة: إنّ الجسم هو الجسد(۱). وقيل: إنّ المراد من الجسم الإنساني ما يحوي الجسم المادّي بالإضافة إلى الروح، والمراد من الجسد الإنساني هو الجسم المادّي دون الروح.

التفاصيل

شبهة قتل الشيعة للإمام الحسين(ع) بعد مبايعته

شبهة قتل الشيعة للإمام الحسين(ع) بعد مبايعته السؤال: هل صحيح أنّ جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الحسين(عليه السلام) في الطفّ ـ كان يتكوّن من أهل الكوفة؟ أي من شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام)، وممّن بايعوا الحسين في بادئ الأمر؟ وكم كانت نسبتهم في الجيش؟   الجواب: إنّ الشيعة على قسمين: ۱ـ شيعة بالمعنى الأخصّ، يعني يعتقدون بالتولّي والتبرّي، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الإمام الحسين(عليه السلام) ـ بل إمّا استشهدوا مع الحسين(عليه السلام)، أو كانوا في السجون، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين(عليه السلام).

التفاصيل

اخبار النبي(ص) بمقتل الحسين(ع) والبكاء عليه

اخبار النبي(ص) بمقتل الحسين(ع) والبكاء عليه يقبل علينا شهر محرم الحرام في كل عام لعل بقايا واحفاد اعداء النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) واهل بيته من الائمة المعصومين (عليهم السلام) ان يتوبوا متوجهين لاقامة العزاء على ابنه الامام الحسين (عليه السلام) مواسين بذلك رسول الله الاعظم (صلوات الله وسلامه عليه ) واخيه ووصية ووزيرة وخليفته امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) وريحانة الرسول المظلومة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام )والائمة المعصومين من ذرية رسول الله .

التفاصيل

الحسين(ع) ميراث الأنبياء

الحسين(ع) ميراث الأنبياء التراث مأخوذ من (الإرث) التي أصلها اللغوي الوراث، ثم أبدلت الواو إلى التاء، ولذلك استخدم القرآن الإرث بمعنى التراث، قال تعالى: { وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا } والمقصود بذلك أن الشخص يأكل نصيبه ونصيب غيره من الإرث، ثم استخدم التراث في معنى أخص من الإرث. ۱- الإرث: كل ما ينتقل من إنسان بعد موته لغيره، كأن يرث الولدُ من أبيه سواء كان عادةً أو شيئًا ماديًا. ۲- التراث: لا يطلق على كل ما يورث، بل يطلق على ما يجمع سمتين: ۱٫ ما ينتقل من جماعة.

التفاصيل

أصحاب الإمام الحسين(ع)

أصحاب الإمام الحسين(ع) إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم الإمام الحسين: (من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا) فعانقوا هذه الحقيقة وساروا عليها وآثروا الموت من أجلها على الحياة مع الظالمين وتيقنوا قول إمامهم الحسين (ع): (ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت سعادة، والحياة مع الظالمين الا برماً).

التفاصيل

الإمام الحسين(ع) ومصلحة الإسلام العليا

الإمام الحسين(ع) ومصلحة الإسلام العليا إن للحسين ( عليه السلام ) موقعاً رسالياً تميّز به عن سائر أئمة أهل البيت ( عليه السلام ) ، وجعل منه رمزاً خالداً لكل مظلوم يصحر بظلامته عبر التاريخ ، وصرخة حق تدوّي في وجه الظالمين إلى يوم الدين . وليس جزافاً قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حقّه ( عليه السلام ) إن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين . فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : “كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيت أم سلمة فقال لها : لا يدخل عليَّ أحد ، فجاء الحسين ( عليه السلام ) وهو طفل ، فما ملكت معه شيئاً حتى دخل على النبي ، فدخلت أم سلمة على إثره فإذا الحسين على صدره ، وإذا النبي يبكي ، وإذا في يده شئ يقلّبه .

التفاصيل

الإمام الحسين(ع) فوق الاجتهادات

الإمام الحسين(ع) فوق الاجتهادات بسم الله الرحمن الرحيم لم أشأ انتخاب هذا العنوان اختياريا. ولكنه مر مرور البرق الخاطف على فكري المتبلد و أنا أستذكر عدد ما اقتنيته حول ما كتب عن الحسين وثورته ونهضته وحركته ، لعلي أهتدي لصياغة جديدة تليق بمقام الإمام العظيم ولكنها مجرد صبابة حبر يتيم حالها حال بقية الاجتهادات والتنظيرات التي تحاول عبثاً ارتقاء فهم سر الحسين (ع) وسر خلوده من حين ولادته إلى عبق رحيق شهادته فتتكسر الأقلام ويرتد البصر خاسئاً وهو حسير. وعجالة فهم قاصر انضمت لقافلة إبداع المبدعين شعراً ونثرا ومع كل هذا وذاك ولكثرة ما طالعت وتأملت في تنظيرات المنَظرين واجتهادات المجتهدين توصلت إلى قناعة تامة بأن:

التفاصيل

الإمام الحسين(ع) والإصلاح الشامل

الإمام الحسين(ع) والإصلاح الشامل الإصلاح هو هدف رئيس من أهداف الأنبياء والأئمة(عليهم السلام) فالمجتمعات البشرية بحاجة دائمة للإصلاح ، وتوجيه الناس نحو عبادة الله عز وجل، ومحاربة الفساد والإفساد، وإشاعـة القيم والمثل العليا،وتكريس مكارم الأخلاق ، وبناء جيل صالح ، ومجتمع راشد. إن الأنبياء والأئمة(عليهم السلام) كانوا يسعون دوماً إلى إصلاح العقيدة،وإصلاح الأخلاق ، وإصلاح المجتمع ، وإصلاح الفكر والثقافة ، وإصلاح السلوك والعادات الفاسدة. ورسالة الإصلاح هي رسالة الإمام الحسين(عليه السلام) التي من أجلها ثار ونهض وقدم نفسه وأهله وأصحابه فداء من أجل تحقيق الإصلاح الشامل في الأمة يقول الإمام الحسين(عليه السلام) وهو يعلن الهدف من ثورته

التفاصيل

البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين(ع)

البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين(ع) فأظهر جل جلاله بعد شهادة الحسين صلوات الله عليه بينات كثيرة شاهدها الكل وتيقنها تدل على أحقية الحسين عليه السلام ومقامه الرفيع عنده ومنزلته الكريمة لديه هو ومن استشهد معه من أصحابه، ولأجله بقي ذكرهم واسمهم ومنهجهم يقتدي بهم جميع الأحرار في العالم عبر القرون الماضية الكثيرة ويبقى إلى ان يظهر الله القائم من آل محمد عجل الله فرجه، فينتقم ويأخذ بثأره صلوات الله عليه.

التفاصيل

الحسين(ع) الماء والدمعة والدم

الحسين(ع) الماء والدمعة والدم على ظهر هذا الكوكب بشر؛ قرابة مليار منهم؛ ما إن يغرف الواحد منهم غرفة من ماء ليرتشفها؛ حتى تعود به الذاكرة إلى مئات من الأعوام خلت لترتسم في ذهنه صورة ذلك الثائر المضحّي الشهيد الذي قُتل ظمآناً، فيتمتم قائلاً : “السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين”.. وأينما نظر المرء منّا إلى الماء فإنّه يجد الحسين وعطشه فيه، فتراه يحدّث نفسه بأنّ هذا الماء قد حُرم منه سيّد الشهداء وأهل بيته وأنصاره صلوات الله عليهم، وقد قتلوا جميعاً عطاشى وألسنتهم تلتهب من شدّة الظمأ فيستذكر ما جرى وما وقع في تلك الفاجعة العظيمة، وتختلج في صدره الأحزان.. وهكذا ظلّ الماء والحسين (عليه الصلاة والسلام) متلازمين في عالم المعاني،

التفاصيل

الشام ومناحتها على الإمام الحسين(ع)

الشام ومناحتها على الإمام الحسين(ع) وقد سارع عبيد الله بن زياد بالكتابة الى يزيد بن معاوية في الشام يعلمه بمصرع الامام الشهيد (عليه السلام) ووصول سباياه ورؤوس القتلى الى الكوفة ، فأجابه يزيد بالاسراع في إيفاد الأسرى من السبايا مع الرؤوس اليه ، فبادر ابن زياد حالاً بارسال ركب الأسرى والسبايا والرؤوس الى الشام . فبعث الرؤوس مع زجر بن قيس ، وأرسل السبايا أثر الرؤوس مع مخفر بن ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن .

التفاصيل

أهداف الإمام الحسين(ع) هي أهداف البعثة النبوية الشريفة

أهداف الإمام الحسين(ع) هي أهداف البعثة النبوية الشريفة بما أن هذا اليوم هو أول أيام شهر شعبان المبارك وهو شهر رسول الله فمن المناسب جدا أن نتحدث حول الرسول الأكرم ، ولقد كنا قبل عدة أيام في ذكرى مبعثه الشريف، ونحن أيضا في هذه الأيام على أعتاب ولادة الإمام الحسين والترابط واضح وجلي بين مبعث الرسول الأكرم وبين ولادة الإمام الحسين وهذا ما يمكن استنتاجه من خلال بعض الأحاديث النبوية الشريفة كقوله : «حسين مني وأنا من حسين» فحينما نتحدث عن الرسول الأكرم فإننا نتحدث عن بركات هذا الأصل والأساس وثمراته والتي منها ولادة الحسين ، وإن شئت فقل: إن ولادة الإمام الحسين تبشّر بأنه المولود الجديد الذي سيحفظ ويحمل أهداف البعثة النبوية الشريفة، وليست بعيدة عن الأذهان تلك المقولة المشهورة التي تقول: الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية