شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام الحسين عليه السلام

الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

إذا كان من المهم لكل من يريد السفر أن يتزود بالطعام ويوفرالراحلة أو وسيلة النقل الآمنة والمريحة التي من شأنها أن توصله إلى بر الأمان بسلام، فمن الأهم كذلك أن يختار الربان الذي يقود تلك السفينة… فالمركب والسفن كثيرة ولكن من ا لواضح أنه ليس كل ربان وكل سفينة قادرة لأن توصل ركابها إلى شاطئ الأمان والنجاة فكم من المراكب قد تاهت وضلت طريقها في لجج البحار وكان مصيرها الغرق. ومثل هذا ينطبق على السفن والمراكب المعنوية. فكما أن ثمة سفن وبحار ولجج وأخطار ورياح تحتاج بالضرورة إلى قائد وربان محنك يحسن التصرف والقيادة في مثل تلك الظروف القاسية والحرجة .

التفاصيل

شهادة الحسين(ع) بعيون مسيحية

شهادة الحسين(ع) بعيون مسيحية زارتني في المنام، لم أرها شخصيًا ولكني رأيت نفسي اصلي في مقام كبير وواسع، توقعت بدون أن أسأل .. إنه مقام السيدة زينب. لم أكن من الذين يعرفون عنها، ولم أكن قد قرأت سيرتها بعد، بل أنني أكاد أجزم أنني سمعت باسمها لمامًا.. فلماذا ارى نفسي أصلي هناك لو لم تكن دعوة لي للزيارة؟ إذاً انها دعوة للزيارة قررت أن البيها… فكان القرار، وكانت الزيارة التي تأخر حصولها اسبوعين بسبب مرض ألمّ بصديقتي خلال الاسبوع الاول، وثلج غطى منطقة ضهر البيدر في الاسبوع الثاني.. لكن الاصرار جعل حصولها ممكن في الاسبوع الثالث.

التفاصيل

صرخة الحسين(ع) صرخة كل مظلوم

صرخة الحسين(ع) صرخة كل مظلوم نعم صرخة الامام الحسين(ع)صرخة كل مظلوم، كل محروم في كل مكان من الارض. فصرخةالحسين(ع)ليس حكرا على دين، او مذهب، او امة. فصرخةالحسين(ع)ضد كل كاذب سارق مغتصب مزور مرتشي ظالم قاتل محتكر. ضد كل مسؤول فاسد مفسد سواء كان شيعيا او سنيا او مسيحيا او يهوديا او بوذيا مؤمنا او غير مؤمنا. لهذا يتطلب على السائرين على درب الحسين(ع)والذين يصرخون صرخته ان لا يسمحوا لاعداء الحسين(ع) او المتاجرين بحبه بالاسائة اليه تحت اي اسلوب او ظرف، وعلينا ان نحذر اولئك الذين يتاجرون بحبه،

التفاصيل

عظمة زيارة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(ع)

عظمة زيارة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(ع) قال الإمام الصادق عليه السلام: مَن لم يأتِ قبر الحسين عليه السلام حتى يموت كان منتقص الإيمان, منتقص الدين, إن أدخل الجنة كان دون المؤمنين فيها. (۱) قال الإمام الصادق عليه السلام: زيارة الحسين عليه السلام واجبة على كل مَن يُـقـرّ للحسين بالإمامة من الله عز وجلّ. (۲) قال الإمام الباقر عليه السلام: مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام فإن إتيانه مفترض على كلّ مؤمن يقرّ للحسين عليه السلام بالإمامة من الله عز وجلّ. (۳)

التفاصيل

كلمات من نور الحسين(ع)

كلمات من نور الحسين(ع) لقد سطر سيد الشهداء الحسين عليه السلام أروع الكمات من خروجه إلى استشهاده المبارك كلمات مزجت بدماء سيد الشهداء حتى أصبحت نبراساً، كلمات حفرت في ذاكرة التاريخ فأصبحت نوراً يهتدي به الثائرون على الظلم والباحثون عن الحق، ومشكاة تضيئ لهم الدرب، ومن هذه الكلمات: ۱-” على الإسلام السلام، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد (موسوعة كلمات الإمام الحسين:۲۸۴). قال هذا الإمام الحسين عليه السلام ردا على طلب مروان في المدينة عندما أراد منه مبايعة يزيد.

التفاصيل

ما أحوج الأمة للحسين(ع)

ما أحوج الأمة للحسين(ع) الإمام الحسين عليه السلام حفظ لنا بدمه الإسلام مصانا من التحريفما أحوج الأمة للحسين عليه السلام رغم ان كاتب هذه السطور هو أصغر من أن يكتب عن قمة انسانية شامخة، تناطح السحاب كشخصية الامام الحسين (عليه السلام)، أو أن يقترب منها حتى، فهذه مهمة لا يجرؤ عليها الا جهابذة الفكر والراسخين في العلم، وهو ليس منهم، الا أن المأساة التي تعيشها العديد من البلدان والشعوب الاسلامية بسبب ممارسات الجماعات التي تتبنى قراءة شاذة ومتطرفة للاسلام، جعلت دروس ملحمة عاشوراء، التي نعيش ذكراها هذه الايام، تتكثف وتصبح اكثر وضوحا.

التفاصيل

هو الحسين.. وكفى

هو الحسين.. وكفى في الحديث الشريف عن أئمة أهل البيت (ع): «إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال! فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضمرت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين «ع» أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا في أرض كرب وبلاء، وأورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام» وفي الصواعق المحرقة «ورد في المعجم الكبير وسير أعلام النبلاء وتاريخ الخلفاء: لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضا».

التفاصيل

نهضة عاشوراء ورسالة الإمام الحسين(ع)

نهضة عاشوراء ورسالة الإمام الحسين(ع) تعتبر القضية الحسينية محطة انطلاقٍ وعروجٍ ينبغي للمسلمين التمحور حولها ليستضيئوا بقبسٍ من معطياتها الكثيرة، مع ملاحظة هامة هنا -قد لا تخفى على الكثيرين- وهي أن غير المسلمين قد استفادوا بقدرٍ من إشعاعات النهضة الحسينية المباركة؛ فهذا غاندي – مثلاً – في كلمته الشهيرة يقول: “تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر”. وقد ذُكر في هذا المجال كلمة صرح بها أحد كبار القساوسة، يقول فيها: (لو كان لنا نحن المسيحيين الإمام الحسين؛ لاستطعنا أن ننصِّر العالم كله تحت رايته).

التفاصيل

نبكي حسينا ذكرى ونقتدي بالحسين دهرا

نبكي حسينا ذكرى ونقتدي بالحسين دهرا إن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الحسين بن علي عليه السلام، تهدف إلى تخليد وإحياء واقعة الطف بكل تفاصيلها القتالية الدموية الوحشية المفجعة، الفريدة من نوعها على امتداد التاريخ البشري، فالتاريخ شهد ويشهد شتى أنواع الحروب والمذابح والإبادات، ولكن يبقى هناك نقطة ردع أو تردد أو التوقف عند شخصية ذات مكانة دينية أو سياسية أو حتى رمزية . أما في كربلاء فكان المفتاح للمعركة هو الجنوح عن دين محمد (ص )، والهدف القضاء على آل بيت النبوة عليهم السلام للانفراد بحكم الدولة.

التفاصيل

من قتل الحسين؟

من قتل الحسين؟ هذا السؤال يتردد كثيرا في ذهن القاصي والداني، خاصة في ايام محرم الحرام وعاشوراء من كل عام، ذكرى فاجعة كربلاء، واستشهاد سبط رسول الله (ص) سيد الشهداء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص). ولقد اختلف القوم في تحديد هوية الجاني، فمنهم من يجيب على السؤال بقوله، ان من قتل الحسين، هم اهل الكوفة، وآخرون يقولون بل ان من قتله هم الشيعة، وثالث يقول بان من قتل السبط هم من كتب له ان اقدم الى الكوفة فقد اينعت الثمار واخضر الجناب، ثم غيروا رايهم وانقلبوا على الامام لصالح السلطان، وآخرون يقولون ان من قتله هم (العرب) اذ لم يشترك في قتله غيرهم، الفرس مثلا، ومنهم من يتهم المسلمين بقتله، مدللا على ذلك بان غيرهم لم يشترك في قتله، وهكذا دواليك.

التفاصيل

قتلة الإمام الحسين(ع) شيعة آل أبي سفيان

قتلة الإمام الحسين(ع) شيعة آل أبي سفيان يتردّد من البعض : إنّ الذين قتلوا الحسين ( عليه السلام ) هم شيعة ، فهل هم شيعة كما يقال ؟ أم أنّهم غير ذلك ؟ وهل كانوا من أتباع أهل البيت ثمّ انحرفوا أم ماذا ؟   الجواب: في الواقع هذه شبهة روّج إليها البعض ، ممّن في قلبه مرض ، طعناً منه بالمذهب الشيعي ، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ! والواقع خلاف ذلك ، فإنّ الذين قتلوه ( عليه السلام ) هم شيعة آل أبي سفيان ، بدليل خطاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم يوم عاشوراء : « ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى احسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون »

التفاصيل

وصول الإمام الحسين(ع) إلى كربلاء

وصول الإمام الحسين(ع) إلى كربلاء قام الإمام الحسين(عليه السلام) خطيباً ـ وهو في طريقه إلى كربلاء ـ، موضّحاً لأصحابه المصير الذي ينتظرهم، فقال(عليه السلام): «إنّه قدْ نَزَل بنا من الأمر ما قد تَرَون، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت، وأدبَر مَعروفُها، واستمرّت حذّاء، ولم تبقَ منها إلّا صبابة كَصبابة الإناء، وخَسيس عَيشٍ كالمَرْعى الوَبيل، ألاَ تَرَون إلى الحقِّ لا يُعمَل به، وإلى الباطلِ لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمنُ في لقاء ربِّه مُحقّاً، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادة، والحياة مع الظالمين إلّا بَرَماً ـ أي مللاً ـ»(۱).

التفاصيل

عبد الله الرضيع ابن الإمام الحسين(ع)

عبد الله الرضيع ابن الإمام الحسين(ع) قرابته بالمعصوم حفيد الإمام علي والسيّدة فاطمة الزهراء(عليهما السلام)، وابن الإمام الحسين، وأخو الإمام زين العابدين، وعم الإمام الباقر(عليهم السلام).   اسمه ونسبه عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)، المعروف بعلي الأصغر.   أُمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي.   ولادته ولد عام ۶۰ﻫ بالمدينة المنوّرة.   كيفية شهادته عاد الإمام الحسين(عليه السلام) إلى المخيم ليودّع عياله، وإذا بعقيلة الهاشميين زينب الكبرى(عليها السلام) استقبلته بعبد الله الرضيع قائلةً: أخي، يا أبا عبد الله، هذا الطفل قد جفّ حليب أُمّه، فاذهب به إلى القوم، علّهم يسقوه قليلاً من الماء، فأخذه منها وجعل يقبّله وهو يقول: ويل لهؤلاء القوم إذا كان جدُّك محمّد المصطفى خصمهم. ثمّ خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع، وكان يظلّله من حرارة الشمس، فقال(عليه السلام): أيّها الناس، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار؟

التفاصيل

خطبة الإمام الحسين(ع) الأولى يوم عاشوراء

خطبة الإمام الحسين(ع) الأولى يوم عاشوراء بعد أن صفّ ابن سعد جيشه للحرب ، دعا الإمام الحسين ( عليه السلام ) براحلته فركبها ، ونادى بصوت عال يسمعه جلّهم : ( أيّها الناس اسمعوا قولي ، ولا تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حق لكم عليَّ ، وحتّى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم ، فإن قبلتهم عذري ، وصدّقتم قولي ، وأعطيتموني النصف من أنفسكم ، كنتم بذلك أسعد ، ولم يكن لكم عليّ سبيل ، وإن لم تقبلوا منّي العذر ، ولم تعطوني النصف من أنفسكم ، فاجمعوا أمركم وشركاءكم ، ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة ، ثم اقضوا إليّ ولا تنظرون ، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولّى الصالحين ) .

التفاصيل

خطبة الإمام الحسين(ع) الثانية يوم عاشوراء

خطبة الإمام الحسين(ع) الثانية يوم عاشوراء بعد أن خطب الإمام الحسين ( عليه السلام ) خطبته الأولى ، بجيش عمر بن سعد يوم العاشر من المحرّم ، خطب عليهم ثانية لإلقاء الحجّة ، بعدما أخذ مصحفاً ونشره على رأسه ، فقال : ( يا قوم إنّ بيني وبينكم كتاب الله وسنّة جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) ، ثمّ استشهدهم عن نفسه المقدّسة ، وما عليه من سيف النبي ودرعه وعمامته ، فأجابوه بالتصديق . فسألهم عمّا أقدمهم على قتله ؟ قالوا : طاعةً للأمير عبيد الله بن زياد . فقال ( عليه السلام ) : ( تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً ، أحين استصرختمونا والهِين ، فأصرخناكم موجفين ، سَللتم علينا سيفاً لنا في أيمانكم ، وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم ، فأصبحتم إلْباً لأعدائكم على أوليائكم ،

التفاصيل

أسباب ثورة الإمام الحسين(ع)

أسباب ثورة الإمام الحسين(ع) أحاطت بالإمام الحسين ( عليه السلام ) عِدَّة من المسؤوليات الدينية والواجبات الاجتماعية وغيرها من الأسباب المُحَفِّزَة لثورته ، فدفعته ( عليه السلام ) إلى التضحية والفداء . وهذه بعض تلك المسؤوليات والواجبات والأسباب :   الأولى : المسؤولية الدينية : لقد كان الواجب الديني يحتم عليه ( عليه السلام ) القيام بوجه الحكم الأموي الذي استحلَّ حُرُمَات الله ، ونكث عهوده وخالف سنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .   الثانية : المسؤولية الاجتماعية : كان الإمام ( عليه السلام ) بحكم مركزه الاجتماعي مسؤولاً أمام الأمة عما مُنِيَت به من الظلم والاضطهاد من قبل الأمويين ، ومن هو أولى بحمايتها وَرَدُّ الاعتداء عنها من غيره .

التفاصيل

الإمام الحسين(ع)

الإمام الحسين(ع) اسمه وكنيته ونسبه(ع) (1) الإمام أبو عبد الله، الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).   من ألقابه(ع) سيّد الشهداء، سيّد شباب أهل الجنّة، الشهيد، الرشيد، المبارك، السبط، أبو الأئمّة.   أُمّه(ع) فاطمة الزهراء بنت رسول الله(ص).   ولادته(ع) ولد في 3 شعبان عام 4ﻫ بالمدينة المنوّرة.   من زوجاته(ع) شهر بانو بنت يَزدَجُرد بن شهريار بن كسرى، الرباب بنت امرئ القيس الكلبي، ليلى بنت أبي مُرّة الثقفي، أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي.   من أولاده الإمام علي زين العابدين(ع)، علي الأكبر، عبد الله الرضيع (علي الأصغر)، رقية، سكينة، فاطمة.   عمره وإمامته(ع) عمره 57 عاماً، وإمامته 11 عاماً.   حروبه(ع) شارك في جميع حروب أبيه الإمام علي(ع)، وهي: الجمل، صفّين، النهروان، وكان(ع) قائداً على جيش الإيمان ضدّ جيوش الكفر والضلال في معركة كربلاء (واقعة الطف).   شهادته(ع) استُشهد في 10 محرّم 61ﻫ بأرض كربلاء المقدّسة، ودفنه الإمام زين العابدين(ع) فيها، وقبره معروف يُزار.

التفاصيل

شهادة الإمام الحسين(ع)

شهادة الإمام الحسين(ع) تاريخ شهادته(عليه السلام) ومكانها ۱۰ محرّم ۶۱ﻫ، كربلاء المقدّسة. سبب شهادته(عليه السلام) قُتل(عليه السلام) شهيداً في معركة كربلاء وهو يدافع عن دين جدّه محمّد(صلى الله عليه وآله). ليلة العاشر قضى الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه(رضي الله عنهم) ليلة العاشر من المحرّم بالصلاة والدعاء، وقراءة القرآن، وكان لهم دويٌّ كدويّ النحل، كما كانوا يصلحون سيوفهم ورماحهم استعداداً للقاء القوم. يوم العاشر طلب الإمام الحسين(عليه السلام) في صباح اليوم العاشر ـ إتماماً للحُجّة على أعدائه ـ من جيش يزيد، أن ينصتوا إليه لكي يكلّمهم، إلّا أنّهم أبوا ذلك، وعلا ضجيجهم، وفي النهاية سكتوا، فخطب فيهم معاتباً لهم على دعوتهم له، وتخاذلهم عنه.

التفاصيل

منع الإمام الحسين(ع) من الماء

منع الإمام الحسين(ع) من الماء بعث عمر بن سعد خمسمِائة فارس بقيادة عمرو بن الحجاج ، فنزلوا على الشريعة ، وحالوا بين الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه ( رضوان الله عليهم ) وبين الماء ، ومنعوهم أن يستسقوا منه قطرة ، وذلك في اليوم السابع من المُحرَّم عام ( ۶۱ هـ ) . ولما اشتدَّ العطش بالإمام الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه ، فأمَرَ أخاه العباس بن علي ( عليهما السلام ) ، فسار في عشرين رجلاً يحملون القرب ، وثلاثين فارساً ، فجاءوا حتى دنوا من الماء ليلاً . وكان أمامهم نافع بن هلال الجملي يحمل اللِّواء ، فقال عمرو بن الحجاج مَن الرجل ؟

التفاصيل

التشيع بعد مقتل الحسين(ع)

التشيع بعد مقتل الحسين(ع) ويطالعنا رأي آخر مفاده أن مذهب التشيع قد ظهر بعد مقتل الحسين ( ع ) : إن دم الحسين الذي أراقته سيوف الحكومة القائمة يومذاك يعتبر البذرة الأولى للتشيع كعقيدة ( 1 ) . يقول الدكتور كامل مصطفى الشيبي : إن استقلال الاصطلاح الدال على التشيع إنما كان بعد مقتل الحسين ( ع ) حيث أصبح التشيع كيانا مميزا له طابعه الخاص ( 2 ) . في حين يذهب الدكتور عبد العزيز الدوري : إلى أن التشيع تميز سياسيا ابتداء من مقتل أمير المؤمنين علي ( ع ) ويتضمن ذلك فترة قتل الحسين ( ع ) حيث يعتبرها امتدادا للفترة السابقة ( 3 ) .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية