الإمام الحسين عليه السلام
الوليد السعيد
- نشر في
كان ذلك الفجر آلف وأبهى فجر ، من السنة الثالثة للهجرة ، حيث استقبل بأصابع من نور ، وليداً ما أسعده ، وما أعظمه . في الثالث من شعبان غمر بيت الرسالة نور ، سنيٌّ متألقٌ ، إذ جاء ذلك الوليد المبارك واصطفاه اللـه ليكون امتداداً للرسالة ، وقدوة للأمة ، ومنقذاً للإنسان من أغلال الجهل والعبودية .
تربة الحسین علیه السلام شفاء من کل داء
- نشر في
أجمع أئمة أهل البیت علیهم السلام، على أن تربة الإمام الحسین علیه السلام هی شفاء من کل داء. وقد انتشرت فکرة الاستشفاء بتربة الإمام الحسین علیه السلام فی عهد الإمام الصادق علیه السلام، بعدما أصبح للشیعة کیان خاص، وصارت طائفة کبیرة من طوائف المسلمین، فأخذ الإمام الصادق علیه السلام یحث أصحابه وشیعته على لزوم التداوی بتربة الحسین علیه السلام، فقد وصف علیه السلام طین قبر الحسین بأنه شفاء من کل داء، وهو الدواء الأکبر
البكاء على الامام الحسين(ع) سُنَّة سَنَّها رسول الله (ص)
- نشر في
-
- المصدر:
- الجوار
الروايات عن طريق أهل السنّة والجماعة في بكاء الرسول (صلى الله عليه وآله) على الإمام الحسين عليه السلام كثيرة جداً ومتواترة بلا ريب ، وتُعدُّ من القضايا الغيبيّة التي أخبر بها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) الدالة على صدقه وأنه (صلى الله عليه وآله) أصدق من برأ الله تعالى .
فأبى أن يعيش إلا عزيزا
- نشر في
-
- المصدر:
- العتبة الحسينية المقدسة
كان الإمام الحسين (ع) قدوة لكل أبي، ومثالا يحتذيه كل ذي نفس عالية وهمة سامية، ومنوالا ينسج عليه أهل الإباء في كل عصر وزمان، وطريقا يسلكه كل من أبت نفسه الرضا بالدنية. أما إباء الإمام الحسين (ع) للضيم ومقاومته للظلم واستهانته القتل في سبيل الحق والعز فقد ضربت به الأمثال وسارت به الركبان وملئت به المؤلفات وخطبت به الخطباء ونظمته الشعراء
الحسين وعاشوراء في الفكر الإنساني
- نشر في
-
- مؤلف:
- المطران خليل أبي نادر
- المصدر:
- جريدة الأنوار
قيل الكثير وكتب الكثير عن الإمام الحسين (عليه السلام) سيد الشهداء، من كربلاء حتى اليوم، وله الدموع والدماء والصلاة من المؤمنين في الذكرى السنوية لعاشوراء، كما لعيسى بن مريم على صليب الفداء في الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام. وكأنهما، معاً، يحققان رسالتهما السماوية والإنسانية التي أذاعها يسوع:
مختارات من كلام الإمام الحسين عليه السلام
- نشر في
-
- المصدر:
- العتبة الحسينية
1ــ في الخُلق الحسن: قال الإمام الحسين عليه السلام: «الخُلق الحَسَن عبادةٌ». 2ــ في المكارم الأخلاق: قال الإمام الحسين عليه السلام: «أيّها الناس نافِسوا في المكارم وسارعوا في المغانِم».
ثورة الإمام الحسين ومعطياتها العاطفية والثقافية
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد عبد الكريم الحسيني القزويني
- المصدر:
- ابنا
إن الزخم العطائي لثورة الإمام الحسين عليه السلام عطاء مستمر ودائم، على مختلف العصور والدهور والأجيال، فهي بمثابة المشعل الذي ينير الدرب للثائرين، في سبيل رسالة الحق، الرسالة الإسلامية الخالدة. وفي نفس الوقت تحرق الهياكل الوهمية المزيفة التي بنت دعائهما على عروش وكراسي من الشمع
تاريخ النياحة على الامام الشهيد الحسين عليه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد صالح الشهرستاني
(ذكر الشيخ أبو الحسن على بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه (أعلام النبوة) صفحه 83 طبع مصر فقال: (ومن إنذاره (صلى الله عليه وآله) ما رواه عروة عن عائشة قال: دخل الحسين بن علي (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يوحي إليه، فبرك على ظهره وهو منكب ولعب على ظهره، فقال جبرائيل
الرباب الزوجة المثالية
- نشر في
جلست الرباب زوجة الإمام الحسين (ع) بعد واقعة الطف في بيتها، فلم تستظل تحت سقف، فرفعت سقف دارها مواساة للإمام الحسين (ع) الذي بقى ثلاثة أيام تصهره الشمس، وحزناً على رضيعها المفطوم بسهم المنايا. "ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ" قالت هذة العبارة، زوجة الامام الحسين (عليه السلام)
لماذا نهض الامام الحسين(عليه السلام) في زمن يزيد وليس في زمن معاوية؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- سماحة الشيخ القاضي محمد كنعان
- المصدر:
- ابنا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبيينا محمد وآله الطيبين الطاهرين واصحابه الأخيار المنتجبين ومن تبعهم بإحسان إلى قيام يوم الدين. أعظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجزع على الحسين (علیه السلام)
- نشر في
تنويه :المراد من الجزع في لغة العرب هو نقيض الصبر فكل فعل يعبر عن التأثر الشديد و عدم التحمل هو مصداق من مصاديق الجزع فحقيقة الجزع هو الحزن بلا حدود ،و للجزع مراتب و درجات اقلها العويل و الضجيج و البكاء الشديد و لطم الوجه و ضرب الرأس و اما المراتب الاعلى
الإسلام دین السّلام و الخیر للبشریّة
- نشر في
-
- مؤلف:
- لطف الله الصافی صفر المظفر1437
الإسلام دین السّلام و الخیر للبشریّة/و الذین یشوّهون صورة الإسلام بشکل شنیع و بشع بعیدون عن نبیّ الرّحمة مسافة بعیدة. الیوم 24 صفر المظفر 1437 المصادف 6 دسامبر 2015 إنعقد المؤتمر الدولی حول الأربعین و وفاة النبی الأعظم و استشهاد الإمام المجتبی علیهماالسلام
قصة زيد المجنون وقبر الامام الحسين (عليه السلام)
- نشر في
لما سمع زيد المجنون وهو من مصر أن المتوكل أمر بحرث قبر الحسين ع وأنهم خربوا بنيانه وحفوا آثاره وجروا عليه الماء من نهر العلقمي بحيث لا يبقى له أثر، ولا أحد يقف له على خبر، وتوعّد الناس بالقتل لمن زار قبره، وجعل رصداً من أجناده وأوصاهم: « كلّ مَن وجدتموه يريد زيارة الحسين فاقتلوه » يريد بذلك إطفاء نور الله وإطفاء آثار ذرية رسول الله ص
أفضل البقاع - القسم الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ إسكندر الجعفري
- المصدر:
- مؤسسة وارث الأنبياء
تعرضنا في القسم الأول من هذا المقال إلى فضل وأفضليّة بعض بقاع الأرض على سائر البقاع، وقد اتضح لنا مما بيّناه في هذا الموضوع الأُمور التالية: 1ـ إثبات فضل تربة كربلاء في كتب الخاصّة بما لا يقبل الشك والتردد، وسيتضح ذلك أكثر عند عرضنا لروايات التفضيل في هذا القسم من البحث.
أفضل البقاع - القسم الأول
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ إسكندر الجعفري
- المصدر:
- مؤسسة وارث الأنبياء
هناك بقاع فضّلها الله سبحانه وتعالى على غيرها من البقاع؛ وما ذلك إلّا لأنّها تميّزت بما يُوجب لها التفضيل والتعظيم، ككونها محلاً للعبادة وممارسة الشعائر، أو محلاً لقبول الدعاء، أو لاحتضانها أجساد الأولياء عليهم السلام ، من أنبياء وأوصياء وصُلَحاء، أو لغير ذلك من الامتيازات.
من الغدير إلى عاشوراء
- نشر في
-
- المصدر:
- مرکز الإشعاع الإسلامي للدّراسات و البحوث الإسلامیّة
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها اولا : ولاية علي ( عليهم السلام ) يوم الغدير في 18 من ذي الحجة سنة 10هـ ضمانة الهداية والعمل بالسنة النبوية : تمثل حادثة الغدير المرحلة الاخيرة في بناء المجتمع الاسلامي على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وذلك حين بين ( صلى الله عليه وآله )
النهضة الحسينية وحفظ المبادئ والمظاهر الدينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ رافد التميمي
- المصدر:
- مؤسسة وارث الأنبياء
تعدّ نهضة الإمام الحسين عليه السلام إحدى أهمّ حلقات الإصلاح التي استطاعت أن تغيّر مجريات الأحداث، وأن تضع بصماتها الخالدة على جبين التاريخ، فقد أحكمت وثبّتت المبادئ والقيم الدينيّة ـ بل الإنسانيّة ـ من دون أن تتأثّر بعاملي الزمان والمكان؛ ما أعطاها الشموليّة والبقاء، وجعل عطاءها دائماً ومستمراً.
حُبّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) للحسين ( عليه السلام )
- نشر في
إن للإمام الحسين ( عليه السلام ) موقعاً رساليّاً تَميَّز به عن سائر أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وجعلَ منه رمزاً خالداً لكل مظلوم . وليس عبثاً قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حقِّه ( عليه السلام ) : ( إِنَّ لَهُ دَرجة لا يَنَالُها أحدٌ مِن المَخلوقِين ) .
زيارة قبر الحسين عليه السلام
- نشر في
زيارة الحسين (عليه السلام) لها الخصوصيّة المتميّزة، فعند وقوفك أمام ضريحه المقدّس بكلّ خشوع واحترام تأخذك الهيبة، وتشدّك بالدين الحنيف، حيث تتجسد أمامك رسالة الأنبياء، ومواقفهم الرساليّة، ومواجهتهم لفراعنة عصرهم، ووقوفك أمام ضريحه المقدس سرعان ما ينقلك إلى عصر النبوّة والرسالة، عصر جبرائيل، عصر نزول القرآن، عصر إسلام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،
خطبة الإمام الحسين عليه السلام الأولى يوم عاشوراء
- نشر في
بعد أن صفّ ابن سعد جيشه للحرب ، دعا الإمام الحسين ( عليه السلام ) براحلته فركبها ، و نادى بصوت عال يسمعه جلّهم : ( أيّها الناس اسمعوا قولي ، ولا تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حق لكم عليَّ ، وحتّى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم ، فإن قبلتهم عذري ، وصدّقتم قولي ، وأعطيتموني النصف من أنفسكم ، كنتم بذلك أسعد ، ولم يكن لكم عليّ سبيل ،