الإمام الحسين عليه السلام
صبر الإمام الحسين ( عليه السلام )
- نشر في
من النزعات الفَذَّة التي تَفرَّد بها سيد الشهداء الإمام الحسين ( عليه السلام ) هي الصبر على نوائب الدنيا وَمِحَن الأيام . فقد تجرَّع ( عليه السلام ) مَرارة الصبر منذ أن كان طفلاً ، فرزئ بِجدِّه النبي الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأُمّه فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وشاهد الأحداث الرهيبة التي جرت على أبيه أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) وما عاناه من المحن والخطوب .
اهداف تتحق عند السير مشيا على الاقدام لزيارة الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- سيد مرتضي محمدي
حين تتدفق هذه الارتال المتواصلة من الزوار الكرام، الى مرقد أبي الاحرار الامام الحسين عليه السلام، فإن هذا الفعل لم يكن عشوائيا، أو لا إراديا، كما يحاول البعض وصفه وتصويره، بل ثمة دوافع ومحركات إنسانية صرفة، مدعمة بالايمان الجاد بوقفة الامام عليه السلام، هي التي تقف وراء هذه الحشود المتزايدة من الزوار، وتوجهها الى كربلاء المقدسة، من كل حدب وصوب.
ايها العالم هذا هو الحسين ابن علي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد الحمداني
جلست وانا اتابع مراسيم الزيارة على شاشات الفضائيات التي تنقل مباشرة من كربلاء الحبيبه ومن انحاء العالم كافة وقد لفت انتباهي الى تلك الجموع الهائلة من البشر ومنظر الروؤس التي لاتعد ولاتحصى وهي متراصة القوام تنتظر دورها في الدخول الى حرم القبر الشريف دمعة عيني وتذكرت قبل 1400 عام كان الحسين عليه السلام يقف وحيدا فريدا بين قوم ظلموه وحقروا اهل بيت النبوة ومختلف الملائكة وقد زحفوا جميعا من اجل قتل ابن خير البرية هذا الحسين بن علي على الارض مسجى وكان يصرخ
الشعائر الحسينية . إقامتها .أصل وليس فرع
- نشر في
-
- مؤلف:
- جمال الدين محمد علي
خلال أيام قليلة قادمة سنترقب هلال محرم الحرام ويبدأ معه الإعلان الشعبي الجماهيري والفني والإعلامي لطقوس خاصة منوعه وفق المراسيم والشعائر الحسينية التي تحفز الذاكرة لما جرى قبل ألف وأربعمائة عام على ذات الأرض المقدسة التي ارتوت من الدماء الزكية الطاهرة الحاملة لعين الدم ألرسولي الطاهر الشريف ، والتي سفكت بأيدي أعتا المجرمين والقتلة من المنافقين و ربيبي الحقد اليهودي المتراكم من معركة الخندق وخيبر
دفع الشبهة - قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) أنصار أهل الخلاف - بشواهد تاريخيّة
- نشر في
-
- مؤلف:
- زهير ابن المرحوم الحاج عليّ الحكيم
مضافاً لمَا تقدّم ـ من أنّ الذوق المستقيم والفهم السليم ، و اللغة و أقوال علماء أهل الخلاف ، ترفض مثل هذه الخزعبلات والتهم التي يرمي بها أعداءُ مذهبِ أهلِ البيتِ (عليهم السلام) شيعتَهم ، بُغية التوصُّل إلى مآربهم الشيطانيّة ـ أنّ الشواهد التاريخيّة والعقلائيّة خير شاهد لنفي ما يَصْبُون لإثباته ، فنذكر شيئاً منها تباع :
أسرار مآتمنا المختصّة بأهل البيت (عليهم السّلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (قدس سره)
علم الباحثون من مدقّقي الفلاسفة : أنّ في مآتمنا المختصّة بأهل البيت (عليهم السّلام) أسراراً شريفة(1) ، تعود على الاُمّة بصلاح آخرتها ودنياها ، اُنبّهك إليها بذكر بعضها ، و اُوكل الباقي إلى فطنتك ، فمنها : إنّها جامعة إسلاميّة ورابطة إماميّة باسم النّبي وآله (صلّى الله عليه وآله) ، ينبعث عنها الاعتصام
شقيقات الحسين (عليه السّلام) كم عددهنَّ ؟ ومَنْ هنَّ ؟
- نشر في
المشهور بين المؤرّخين أنّ بنات فاطمة (عليها السّلام) اثنتان : زينب العقيلة و اُختها اُمّ كلثوم . والمشهور بينهم أيضاً أنّ اُمّ كلثوم هذه تزوّجها عمر بن الخطاب ، غير أنّ بعض المحقّقين ينفي وجود اُمّ كلثوم بتاتاً ، و يرى أنّ زينب العقيلة كانت تُكنّى باُمّ كلثوم ، و أنّها هي البنت الوحيدة لفاطمة الزهراء (عليها السّلام) ؛ ويستند في رأيه هذا على ظواهر
عاشوراء ( ودّ ) و ( قُدوة )
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ مهدي الاصفي
وُدّ يقذفه الله في قلوب المؤمنين وقدوة في حياتهم : إنّني ألمَس في تفاعل الجماهير مع ( عاشوراء ) أمرين ، لا أشكّ فيهما مهما شككت في شيء : ألمَس يد الله عزّ وجلّ في هذا التلاحم العجيب بين الجماهير و عاشوراء ، فلا يكاد يتمّ هذا التلاحم والتعاطف والتفاعل بصورة عفويّة ، و صدفة ، و يدوم و يستمرّ بهذه الدرجة من القوّة ، لو لم تتدخّل الإرادة الإلهيّة في تحريك جماهير المؤمنين باتّجاه عاشوراء ، و ربط عواطف جمهور المؤمنين و مشاعرهم بهذا اليوم .
اربعينية الامام الحسين(ع) ودعوة لنصرة سيدتنا رقية (س)
- نشر في
كربلاءالمقدسة ـ ايكنا: زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) هي من الشعائر الحسينية وهي احدى شعائر الله العظيمة (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).
عاشوراء في وعْيِ الجمهور ووَعْيِ النُخبة
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمّد مَهدي الآصفي
فيما يلي نُحاول أن نقف وقْفة تأمُّل في رحاب يوم عاشوراء ، ونبحث عن العناصر والقِيَم و الآفاق الواسعة لهذا اليوم العجيب ، هذه الساعات القليلة و المعدودة من يوم العاشر من مُحرَّم تنطوي على آفاق واسعة جدّاً ، و على معاني وقِيَم تستحقّ أن يتوقّف الإنسان عندها طويلاً ، و يتأمّل فيها كثيراً .
لماذا يُوصف الحسين (عليه السّلام) بسيد الشهداء ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبد الوهاب الكاشي
ن المتداول على ألسنة الشيعة أنْ يصفوا الحسين (عليه السّلام) بسيد الشهداء ، فهل هذا صحيح و منطقيّ ؟ نقول : أجل ؛ لأنّ كلمة (شهيد) مصطلح إسلامي خاص ، يعني ذلك المسلم الذي يُقتل في ساحة حربٍ مع أعداء الإسلام دفاعاً عن الإسلام ، بشرط أنْ تكون تلك الحرب بأمرٍ ، أو إذن من النبي (صلّى الله عليه وآله) ،
هل ألقى الحسينُ (عليه السّلام) بنفسه إلى التهلكة بثورته ضد الاُمويِّين ؟
- نشر في
أوّل الشبهات التي ترد على ذهن السامع أو القارئ لمصرع الحسين (عليه السّلام) هي شبهة : أنّ الحسين بعمله هذا قد ألقى بنفسه إلى التهلكة التي نهى الله تعالى عنها بقوله : ( وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التّهْلُكَةِ ) . والقيام بمثل ذلك العمل الانتحاري يعتبر غريباً مِنْ مثل الحسين (عليه السّلام) العارف بشريعة الإسلام ، والممثّل الشرعي لنبي الإسلام جدّه محمد (صلّى الله عليه وآله) .
هل يحدث إحياء ذكرى الحسين (عليه السّلام) تفرقة و حزازات طائفيّة بين المسلمين كما يزعم البعض ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبد الوهاب الكاشي
قد يمرّ هذا السؤال على بعض الخواطر و يرد في أفكار بعض الناس و خاصّة شباب هذا العصر ، الذي نشطت فيه المحاولات الإلحادية و قويت فيه الدعاية ضدّ شعائر الدين و مظاهر الإسلام بكلّ صورها ، وفي مقدّمتها الشعائر الحسينية التي هي من صميم شعائر الله و مظاهر الدين . تلك الشعائر التي من أقوى الوسائل لنشر الوعي السياسي والاجتماعي والأخلاقي بين الأحداث والشباب .
هل يصحّ البكاء على الحسين (عليه السّلام) وهو الثائر الفاتح ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبد الوهاب الكاشي
يقول الأعسم (رحمه الله) وهو يخاطب الحسين (عليه السّلام) : تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكنما عيني لأجلك باكيـه تبتل منكم كربلاء بدم و لا تبتل مني بالدموع الجاريه تعرّفنا في بحث سابق على أنّ الذين قتلوا الحسين (عليه السّلام) بكربلاء لم يكونوا شيعة ، ولم يكن فيهم شيعي واحد قط ؛ و عليه : فبكاء الشيعة اليوم وقبل اليوم على مصاب الحسين (عليه السّلام)
اثر الثورة الحسينية
- نشر في
تعتبر واقعة الطف من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي فقد كان لنتائج و تفاصيل المعركة آثار سياسية و نفسية و عقائدية لا تزال موضع جدل إلى الفترة المعاصرة، حيث تعتبر هذه المعركة أبرز حادثة من بين سلسلة من الوقائع التي كان لها دور محوري في صياغة طبيعة العلاقة بين السنة والشيعة عبر
البكاءُ في الشَعائر الحسينيّة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السند
البكاءُ في المَصادر المُعتبرة البكاء : أحد أقسام الشعائر الحسينيّة ، ولأهمّيّته عقدَ المرحوم الشيخ المجلسي (قدِّس سرّه) ـ في كتابه بحار الأنوار ـ باباً خاصّاً للبكاء على مصيبة سيّد الشهداء (1) ، وقد جمعَ في ذلك الباب ما يزيد على الخميس طريق أو رواية ، و أيضاً عقدَ باباً آخر ، و هو باب (ثواب مَن أنشدَ في الحسين عليه السلام شِعراً).
الحسين(عليه السلام) ثمرة النبوة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
أصبح الحسين (عليه السلام) المثل الأعلى للفداء والتضحية و نبراساً للحق، و مناراً للهدى تستضيء به الأُمة الإسلامية من أجل بناء مـجتمع إسلامي متكامل. فقد جسَّد قول جده الرسول الأكرم مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليه السلام)حسين مني و أنا من حسين أحبّ الله من أحبّ حسيناً (عليه السلام) (1) ،
انطباعات عن شخصية الإمام الحسين(عليه السلام)
- نشر في
1 ـ مكانة الإمام الحسين عليه السلام في آيات الذكر الحكيم و روى جمهور المحدّثين بطرق مستفيضة أنّها نزلت في أهل البيت، و هم: رسول الله و عليّ وفاطمة والحسن والحسين، كما صرّحوا على أنّ الأبناء هنا هما الحسنان بلا ريب. و تضمّنت هذه الحادثة تصريحاً من الرسول بأنّهم خير أهل الأرض و أكرمهم على الله، ولهذا فهو يباهل بهم، و اعترف أسقف نجران بذلك أيضاً قائلاً:
حديث: لطم الخدود، لا يدل
- نشر في
بالنسبة لحديث: «ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، و دعا بدعوى الجاهلية». نقول: إنه لا بد أن يكون ناظراً إلى من يفعل ذلك استعظاماً، واعتراضاً على قضاء الله، لمجرد موت عزيز له. وقد ألمح العسقلاني، والقاري، والكرماني، والقسطلاني، والمناوي إلى ذلك، فقد ذكروا أن: