الإمام الحسين عليه السلام
شخصية الحسين (عليه السلام)
- نشر في
الإمام الحسين (عليه السلام) شخصية مثالية متميزة ليس لها في الوجود نظير، فقد تغذى في حجر جده المصطفى (صلى الله عليه و آله وسلم) العطف والحب والحنان، وفي ظل أُمه فاطمة الزهراء (عليها السلام) وجد الأُمومة الرؤوفة، وهي مهجة قلب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و ترعرع مع أبيه علي (عليه السلام)،
شعر الإمام الحسين عليه السلام
- نشر في
شعر الإمام الحسين عليه السلام مقتطفات من قصيدة للشاعر الشهير السيد حيدر الحليّ كفاني ضنىً أن أرى في الحسـين***شَـفَت آلُ مروانَ أضغانَهَا فأغـضــــــــــبـتِ اللهَ فــي قـتـلِــهِ***و أرضَـت بذلك شــيطانَهَـا عشــــية أنـهـَضــَــهَا بـَغـيـُهَـــــــا***فـجـائــَتهُ تركـبُ طُغيانَهَـا
في رحاب أدعية الإمام الحسين (عليه السلام)
- نشر في
-
- المصدر:
- اعلام الهداية
لقد تميّز تراث أهل البيت (عليهم السلام) بظاهرة الدعاء تميّزاً فريداً في جانبي الكمّ والكيف معاً. فالاهتمام بالدعاء في جميع الحالات والظروف التي يمرّ بها الانسان في الحياة كما قال تعالى : ( قل ما يعبؤُاْ بكم ربّي لولا دعاؤكم )[1] هو المظهر الذي ميّز سلوك أهل البيت عمّن سواهم، و على ذلك ساروا في تربيتهم لشيعتهم.
كلام الرأس المقدّس
- نشر في
لهفي لرأسك فوق مسلوب القنا يـكسوه مـن أنـواره جلبابا يتلو الكتاب على السّنان و إنّما رفعوا به فوق السّنان كتابا(1)
كربلاء الحسين أسمٌ ميّزه الله في كل شيء
- نشر في
صرخات الجاهلية كانت تتلاطم في أعماق بني أمية و من أيّدهم و وقف معهم فأنتقموا من رسول الله (ص) بأبنه الحسين (ع) ونساءه اللاتي سُبيّن كما تسبى أسارى الترك أو الديلم ، فأرتبط أسم كربلاء بهذه الفاجعة المتميزة في كل شيء من قدسية بطلها سيد شباب أهل الجنة (ع) الى سيد الوفاء والبطولة
اباالفضل العباس ساقي عطاشى كربلاء
- نشر في
لقد أشرق الكون بمولد قمر بني هاشم يوم بزوغ نوره من أُفق المجد العلوي مرتضعاً ثدي البسالة متربياً في حجر الخلافة وقد ضربت فيه الإمامة بعرق نابض فترعرع، و مزيج روحه الشهامة والاباء والنزوع عن الدنايا و ما شوهد مشتداً بشبيبته الغضة الا وملء اهابه إيمان ثابت و حشو ردائه حلم راجح ولب ناضج و
يا اباالفضل
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشاعر جابر الكاظمي
نصبـت العــيلتك صيوانهـا گوم ياعباس من مصرعك گوم تشوف جثتك صدگ غسلتها و بعد رادت يا گمر هاشم تشوف
مَن هو الإمام الحسين (ع ) ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
هذا هو الإمام الحسين (عليه السّلام) , فجوهره المقدّس كان عرفانه بالله ، وكان وجدانه حبّ الله ؛ فقد كان (عليه السّلام) يألف الصلاة والقرآن , و يستأنس بهما ، وكان يرى نفسه بين أصابع الرحمن ، كان كلُّه عرفاناً و تقوىً و حبّاً عميقاً لربّ العزّة .
نتائـج الثـورة الحسينيـة
- نشر في
-
- المصدر:
- أعلام الهداية
انبعثت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) من ضمير الاُمّة الحيّ و من وحي الرسالة الإسلامية المقدسة ومن البيت الذي انطلقت منه الدعوة الإسلامية للبشرية جمعاء، البيت الذي حمى الرسالة والرسول و دافع عنهما، حتى استقام عمود الدين. وأحدثت هذه الثورة المباركة في التأريخ الإنساني عاصفة تقوض الذل والاستسلام و تدك عروش الظالمين، وأضحت مشعلاً ينير الدرب لكل المخلصين من أجل حياة حرّة كريمة في ظل طاعة الله تعالى.
ابي حمزة الثمالي... حياته وزيارته لكربلاء
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسين هاشم آل طعمة
من الذين خدموا الاسلام الحنيف بكل صدق و ايمان وممن ساروا في ركاب العترة الطاهرة بكل اخلاص ويقين عارفا بحقهم مواليا لمن والاهم معاديا لمن عاداهم. هو المحدث والراوية الشهير ثابت بن دينار المعروف بـ (ابي حمزة الثمالي) جاء في (الفهرست لابن النديم) قوله)هو شيخ الكوفة وكان من اصحاب علي بن الحسين (ع) من النجباء الثقات.)
أفضلية ارض كربلاء على الکعبة
- نشر في
امتازت أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام بعد واقعة كربلاء بالسعة في تعريف الناس بشرافة هذه التربة المقدسة وبما تحمل من خصائص؛ والسبب في ذلك يعود للنقاط الآتية. 1. لاشتهار المكان بين الناس و معرفتهم بسبب فاجعة مقتل أهل البيت عليهم السلام. 2. لتوجيه الناس إلى التحلي بالآداب واللياقة عند توجههم لزيارة صاحب التربة و مشرّفها الإمام الحسين بن علي عليهما السلام. 3. لنقل الجنبة المعرّفية عند أهل الإيمان من مرحلة العلم بحقيقة الشيء إلى مرحلة العمل. فكان حملهم لهذه التربة كاشفاً عما توصلوا إليه من معرفة بها.
الإمام الحسين عليه السلام وامتحان الاختيار
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
والإمام الحسين عليه السلام بطبيعة تكوينه كأي مخلوق إنساني فُطر في خلقه الاختيار كأي إنسان، وقد امتُحِنَ عليه السلام بالتخيير في أوج حياته الرسالية، ويا له من تخيير!
الإمام الحسين.. الشاهد والشهيد
- نشر في
-
- مؤلف:
- سيد مرتضى محمدي
إذا كان الإمام الحسين عليه السلام يمثل الإسلام، و إمام الأمة، وحجة الله، فإنّ الجدير بنا أن نتخذه إماماً في كل مناهجه و شرائعه، و بالأخص في الآفاق التالية: عرفان الرب أولاً: يوم انصهر في بوتقة التوحيد، و عرفان الرب، و زكاة القلب، والتبتل في الليل، وكان حاله تأويلاً صادقاً لقوله سبحانه: ( كَانُوا قَلِيلاً مِنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) (الذاريات: 17) .
الحسين عليه السلام في الاديان
- نشر في
-
- مؤلف:
- كاظم النصيري
" يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء: فقد جاء في سفر يوحنا كي أتا نشحطتا وي بدمخا قانيتا لإيلوهيم من كل مشبحا وي لا شون وي كل عم وي گوي وي إيريه وا اشمع
الحسين(ع) إماماً و مصباح الهداية
- نشر في
"ان الحسين مصباح هدى و سفينة نجاة" لقد اصطفى الله من عباده الصالحين أئمة هداة، و جعلهم حججاً بالغة على جميع خلقه، وقال: ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) (السجدة: 24) وقال سبحانه: ( أولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) (الأنعام: 90) . وقد يتساءَل البعض: لماذا الأئمة الهداة؟ أوَلم يكفِ البشرية رسولٌ واحد يستضيء بنوره الناس على مرّ العصور؟
السرّ في تقبيل التربة الحسينية
- نشر في
و أما عن تقبيل التربة الحسينية إنّما هو اقتداء بما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ ثبت من طرق العامّة ـ كما رواه جمع من حفّاظهم ـ بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا جاءه جبرئيل عليه السلام بقبضةٍ من تراب كربلاء، شمها وقبلها و أخذ يقلّبها بحزن بالغ حتى قالت له أُمّ سلمة: ما هذه التربة
المسيح.. في كربلاء
- نشر في
وفي هذا السياق.. نوجّه الأنظار والأذهان إلى شيءٍ ممّا اعتقده إنسان غير مسلم و صرّح به، وكتبه ببراعٍ صادق مۆمنٍ بالحقائق التي توصّل إليها بقلبه و ضميره . ذلك هو الكاتب « أنطون بارا » في مۆلَّفه: « الحسين في الفكر المسيحيّ ». فدَعُونا ـ أيّها الإخوة ـ نعيش مع هذا الكتاب بعض فقراته التي ترى الإمام الحسين عليه السّلام فوق الاعتبارات الضيّقة، وفوق نطاق الجغرافية.. نراه حاضراً في الضمير الإنسانيّ الحيّ والوجدان المتيقّظ.. وفي كلّ رسالات الأديان النزيهة.
حتمية القتل في القيام الحسيني
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمّد الكاظمي
- المصدر:
- جنة الحسين
لطالما طرقت أسماعَنا ـ و نحن نجلس في مجالس ذكر الإمام أبي عبدالله الحسين (صلوات الله عليه) ـ عباراتٍ من الخطباء و أرباب منابر، تتضمّن ما يوحي أنّ الحسين (عليه السلام) خرج إلى كربلاء بتخطيط سياسي، فقد رأى أو ارتأى أنّ صلاح الأُمة و إصلاحها ينحصران في سفك دمه المقدس الطاهر في كربلاء، فوجد الفرصة المناسبة لخروجه من أجل طلب هذا الإصلاح في أُمة جده (صلّى الله عليه وآله)، و ذلك بنظرة ثاقبة و تخطيط عسكري مُسبَق.
زيارة الحسين(عليه السلام) الهدف والمضمون
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ أحمد الكرعاوي
أهداف زيارة القبور عند الأمم السابقة إن زيارة القبور ظاهرة قديمة موجودة عند الشعوب الموغلة في التأريخ و قبل الإسلام بقرون طويلة كالإغريق واليونان و غيرهم من الشعوب كانوا يزورون قبور عظمائهم لأهداف يمكن إجمالها كما يأتي: أولاً: الداعي الأخلاقي. إحتراماً لهذه الرموز و إيفاءً لحقّها وللخدمات الجليلة التي قدمتها إن كانت من الرموز العامة كالعلماء والمصلحين.