الإمام الحسين عليه السلام
شبهة جائرة_ قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) أنصار أهل الخلاف
- نشر في
-
- مؤلف:
- زهير ابن المرحوم الحاج عليّ الحكيم
فضائل الحسين على لسان الصحابة
- نشر في
• روى الكنجي بإسناده عن ابن عباس، قال: (أوحى الله تعالى إلى محمّد (ص): أنّي قد قتلت بيحي بن زكريّا سبعين ألفاً، وأنّي قاتل بابن بنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً) (1) . • روى السيوطي بإسناده عنه قال: (ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أنّ الحسين يُقتل بالطّف) (2) . • روى الخوارزمي بإسناده عن جابر قال: (كنّا مع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومعه الحسين بن علي فعطش فطلب له النبي ماء فلم يجده فأعطاه لسانه فمصّه حتى روي) (3) .
الإمام الحسين بن علي الشهيد (عليه السلام)
- نشر في
هذه مجموعة من الشعر القيم، والنظم الرائع له (عليه السلام)، وجلها في المواعظ والأخلاق والمكارم والفخر، ومن بينها ما أنشده (عليه السلام) في يوم عاشوراء، في ذلك الموقف الرهيب، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تمكنه (عليه السلام) من هذه الصناعة، وتضلعه في هذا الفن.
نصرة المظلوم
- نشر في
-
- مؤلف:
- آية الله الشيخ حسن آل العلامة الشيخ إبراهيم المظفّر (قدس سرّه)
كان جده الشيخ إبراهيم من أعاظم أعلام الأسرة العلمية الجليلة (آل المظفّر) وكان من تلاميذ الشيخ محمد حسين الكاظمي المعروف بـ (المقدّس البغدادي) (قدس سرّه) وهاجر بأمر أستاذه المذكور بعد عام 1300 للهجرة من النجف الأشرف إلى البصرة للقيام بالوظائف الشرعية، وقام بها خير قيام.
الحسين(عليه السلام) ثمرة النبوة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
أصبح الحسين (عليه السلام) المثل الأعلى للفداء والتضحية ونبراساً للحق، ومناراً للهدى تستضيء به الأُمة الإسلامية من أجل بناء مـجتمع إسلامي متكامل. فقد جسَّد قول جده الرسول الأكرم مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليه السلام)حسين مني وأنا من حسين أحبّ الله من
إبراهيم فداءٌ للحسين (عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
لقد قدّم الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنه إبراهيم فداءً لولده الحسين (عليه السلام) وهو ابن ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنما يدل على مكانة الإمام الحسين (عليه السلام) على الرسالة والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد جاءت كتب التاريخ والحديث ملأى بالروايات التي تشير إلى ذلك، منها:
شخصية الحسين (عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
الإمام الحسين (عليه السلام) شخصية مثالية متميزة ليس لها في الوجود نظير، فقد تغذى في حجر جده المصطفى (صلى الله عليه و آله وسلم) العطف والحب والحنان، وفي ظل أُمه فاطمة الزهراء (عليها السلام) وجد الأُمومة الرؤوفة، وهي مهجة قلب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وترعرع مع أبيه علي (عليه السلام)، ومنه تلقى الرعاية والعناية والمعرفة، وعاش مع أُخوته وأولاده أعواماً مليئة بالحب المتبادل والاحترام المقدس.
جزاء من قتل الحسين(عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
إن من صفات الله تعالى العدل فلذلك جَعل يومَ المعاد يوماً للجزاء ولإحقاق الحق وإن الله تعالى يمهل ولا يهمل فإن لم ينتقم لعباده الصلحاء في دار الدُنيا فهو مقتص لهم من خصومهم في الآخرةِ وأنه ناصرٌ مؤيَد لعبادهِ الصالحين. فقد روي أن قومَ نبي الله صالح قد عقروا ناقته فأنزل الله عذابه الرباني عليهم بعد ثلاثة أيام (فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعدٌ غير مكذوب) (1) .
زيارة قبرالحسين(عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
زيارة قبور الشهداء والأولياء والعظماء والأنبياء والخلفاء والعلماء والمصلحين عملٌ مـحبوبُ عقلاً وشرعاً؛ لأنّ تقديس العظماء والأبطال بعد موتهم نزعة فطريّة وسنّة عقلائيّة سائدة في كل أنحاء العالم وبين جميع الأُمم والشعوب على مـختلف المستويات منذ أقدم العصور، فمنذ عصر حمورابي وإلى هذا اليوم ينصبون التماثيل والنصب التذكارية في الساحات كالجندي
اللطم علي الحسين عليه السلام
- نشر في
علي تقدير صحة ما نقله المفيد (قدس سره): فامر الامام بالصبر و عدم اللطم و الخمش كان لغرض أسمی و لهدف أعظم لالان اللطم او الخمش حرام في نفسه كيف و قد فعلت ذلك زينب الكبري و هي المعصومة و من أهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهر هم تطهيرأ و قد قال لها الامام زين العابدين(ع): ( أنت يا عمة بحمدالله عالمة غير معلّمة و فهمة غير مفهمة ) و العصمة من شؤون العلم الكامل الرّباني.
شرعية الثورة علي الشرعيّة المزيّفة
- نشر في
-
- مؤلف:
- مختار الاسدي
- المصدر:
- المجمع العالمي لاهل البيت: قم المقدسة
في اجواء تامّلات عميقة في ما يمكن ان يُكتب اليوم عن سيّدالشهداء(ع)، وفي استغراق اكثر عمقاً لعصرٍ يمكن ان يُسمّي' عصرالاستشهاد من جهة، وعصر اُفول القيم من جهة اُخري'، وضمن اءحساسٍملحّ بضرورة استحضار رائد القيم وابي الاحرار الاءمام الحسين واءعادةقراءته من جديد، استوقفتني اءشارة مهمة كانت اسستوقفت الدكتور احمدراسم النفيس في كتابه
الامام الحسين(ع) في مواجهة الانحراف
- نشر في
-
- مؤلف:
- سعد متعب
لا شك أن رسالة الاءسلام اعظم واكمل الرسالات الاءلهية التي بعث اللهبها خير خلقه علي الاءطلاق، وكانت أحد أهدافها الرئيسية اءقامة العدلومواجهة الظلم بكلّ انواعه واتجاهاته. ليهنأ الاءنسان ويعيش بكرامة،وتتوفر له فرصة التحرك في مدارج الكمال. ولم تكن هذه المسألة خطابا او شعاراً استهلاكياً للحصول علي اكثرأنصار، واءنّما هي استراتيجية الاءسلام في حركته نحو سعادة الاءنسانيةواءدارة الحياة وتنظيم الحقوق، وقد كان كتاب الله صريحاً في هذا المجالوالحديث والسلوك النبوي نموذجاً تطبيقياً لما جاء به الوحي. والاءمامة بعد رسول الله (ص) كانت المنهج الذي يحفظ الاءسلام فيحركته الفكرية والتطبيقية باتجاه أهداف الاءسلام ليمتد الي كلّ الاجيالوكلّ الناس.
الحسين(ع) والبيعة ليزيد بن معاوية
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسن عيساوي
- المصدر:
- المجمع العالمي لاهل البيت: قم المقدسة
البيعة عند اهل اللغة: هي الصفة علي اءيجاب البيع، وعلي المبايعةوالطاعة، والبيعة والمبايعة الطاعة نفسها، ولما تقول تبايعوا علي الامركقولك: اصفقوا عليه، وقولهم بايعه عليه مبايعة اي عاهده. والمبايعة: بمعني المعاقدة والمعاهدة، كانّ كلاّ منهما باع ما عنده منصاحبه، واعطاه خالصة نفسه وطاعته ودخيلة امره.
الحسين (عليه السلام) ينعى نفسه ويبكي آله
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد صالح الشهرستاني
تتابعت الروايات من المؤرخين وأرباب السير على أن الإمام الشهيد (عليه السلام) قد تأكد ما كان قد تنبأ به من قبل يوم التاسع من المحرم (أي قبل استشهاده بأربع وعشرين ساعة) بأنه مقتول لا محالة،وأن الإسلام والمسلمين سيفجعون بمصرعه قريباً، وأن خصومه وأعداءه مصممون على الفتك به وبأصحابه، مهما كلفهم الأمر، ومهما عملوا في سبيل ذلك من وزر. وقد رويت
التربة الحسينيّة
- نشر في
-
- مؤلف:
- عبدالرضا الزبيدي
كانت البشرية في كل زمان ومكان تقدِّس المَواطن التيتسكنها،وتدافع عنها، وتعتبر التراب الذي تضحّي من أجله مقدّساً، وقدكنّي' رسول الله6 علياً بأبي تراب؛ لقداسة التراب وشرفه وعظيمخيراته. واتخذ قداسة التراب منحي آخر بسقوط الحسين(ع) شهيداً مضرّجاًبدمه علي' أرض كربلاء، فأصبح هذا التراب الطاهر رمزاً للحياة الحرّةالكريمة، ومحرّكاً قويّاً لدماء أبناء الاءسلام من أجل الدفاع عن دينهم، ثمصار شفاءً للمؤمنين وأمناً ونجاة لهم من أي
حياة الإمام الحسين (عليه السلام)
- نشر في
تنقسم حياة كلّ إمام من الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) الى قسمين متميّزين: الأوّل : من الولادة الى حين استلامه لمقاليد الإمامة والولاية المناطة إليه من الله والمنصوص عليها على لسان رسوله والأئمّة (عليهم السلام) أنفسهم. والثاني : يبدأ من يوم تصدّيه لإدارة اُمور المسلمين والمؤمنين الى يوم استشهاده. وقد يشتمل كلّ قسم على عدّة مراحل حسب طبيعة الظروف والأحداث التي تميّز كل مرحلة.
الإمام الحسين عليه السّلام.. في القرآن
- نشر في
• عاش الأئمّة عليهم السّلام في بيت الوحي والرسالة، فعايشوا وقائع الإسلام: الغيبيّة والشهوديّة.. إذْ واكبوا نزول القرآن الكريم بآياته وسوره آناً آناً، وعلموا المُحْكَمات من المتشابِهات فيه، والناسخَ والمنسوخ، والظاهر والباطن، وعرفوا تأويله كما عرفوا تنزيله. وكيف لا ؟ وهم مَن حدّثوا الناس بالقرآن وبالوحي، وفسّروا آيات الكتاب المجيد وكشفوا بيانه وبعض أسراره، بعد أن وَعَوْه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ووقفوا على آثاره: • عن الحكَم بن عُيَينة قال: لقيَ رجلٌ الحسينَ بن عليّ عليهما السّلام بالثعلبيّة وهو يريد كربلاء، فدخل عليه فسلّم عليه، فقال له الحسين عليه السّلام:
هذا هو المجد
- نشر في
-
- مؤلف:
- للسيّد علي جليل الوردي الحسيني
ذِكـــراكَ للمبـتـلـى رَوحٌ ورَيـحــانُ ونـورُ حبِّـك فـي الألـبـابِ إيـمـانُ (3) يـا بهجـةَ المصطفـى، يـا ضَـوءَ ناظـرِهِ آيــاتُ مـجـدِك لـلأجـيـال فُـرقــانُ شَـدا بـهـا الـمـلأُ الأعـلـى، ورتّلَـهـا في روضة القُدس بين الحُورِ «رِضوانُ» (4)