شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف

الروايات الدالة على الإمام المهدي(عج)

الروايات الدالة على الإمام المهدي(عج)

تواترت الروايات عند المسلمين سنة وشيعة، في أنَّ نسب الإمام المهدي(عج) يرجع إلى العترة الطاهرة من أهل بيت رسول الله(ص)، واختلفت في مسألة ولادته، فالشيعة يحددونه بالإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري(ع) الذي وُلد وغاب عن الأنظار، وسيظهر في آخر الزمان، والسنَّة يبشرون بولادته في آخر الزمان على أساس أنَّه لم يولد بعد. وهذا ما نتلمسه من خلال استعراض بعض الروايات في هذا الشأن من كتب الفريقين.

التفاصيل

معنى الانتظار

معنى الانتظار الانتظار انتظاران، سلبي وايجابي، فالسلبي هو كانتظار المفوضين، الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام ﴿ ... فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾ 1 فقد فوض أولئك الأمر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى من أرسله، وقطعاً أن مثل هذا التفويض فيه منقصة لمقام الإمام عليه السلام المقدس، فهو انتظار المتفرج.. الذي لا يعنيه من الأمر شيء. أما الانتظار الصادق.. الانتظار المنتج، الذي يذهب بالمسلم وبالأمة كلاّ نحو الإمام ويبني للمستقبل، أي هو الانتظار الذي يمهّد لمقدم المخلص إمام العصر والزمان.. ويهيئ لظهوره.. ويعد أمامه الظرف المناسب، من أجل إعلاء كلمة الله في الأرض لينشر القسط والعدل. وهو ما تقصده احاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الطاهرة عليهم السلام.

التفاصيل

ابعاد الانتظار

ابعاد الانتظار تحقِّق البشارة بالامام المهدي (عج) منعطفاً هاماً في حياة الفرد والمجتمع, حيث يؤدي انتظار ظهوره في مستقبل البشريّة تاثيراً على مستوى التفكير, والايمان, والذات الانسانية, و السلوك, فظهور المخلِّص يعني التفكير بالموقف منه والعلاقة معه, والايمان به يُنجز التزاماً وتصويباً تجاه خطوة من خطوات المسار والمنهج الإلهي, و تتعبأ الذات الانسانية بحالة روحيّة و معنوية متفائلة, ويتأثّر السلوك استعداداً للالتحاق بركب الامام (عج).

التفاصيل

أفضل من أهل كل زمان

أفضل من أهل كل زمان لا تخلو الأرض من الحجة، التي تتمثل بالمعصوم، نبياً كان أم إماماً، والإمام لا يخلوة من حالتين، إمَّا ظاهراً أو مستوراً، وبذلك تبقى الحجة في الأرض على العباد، ليعبدوا الله تعالى حق عبادته، وتكتمل شروط المساءلة يوم القيامة. عن الإمام الصادق(ع):"ولم تخلُ الأرض منذ خلق الله آدم(ع) من حجة الله فيها، ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو- إلى أن تقوم الساعة - من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله" 1.

التفاصيل

ما رواه الإماميّة في المهدي المنتظر عليه السلام

ما رواه الإماميّة في المهدي المنتظر عليه السلام ١ _ روى الصدوق بإسناده عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لُعن المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبيّاً، ومَن جادل في آيات الله فقد كفر. قال الله عز وجل: ﴿ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴾ 1،ومَن فسّر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب، ومَن أفتى النّاس بغيرِ علمٍ فلعنته ملائكة السموات والأرض، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة سبيلها إلى النّار). قال عبد الرحمن بن سمرة: يا رسول الله، أرشدني إلى النجاة، فقال: (يابن سمرة، إذا اختلفت الأهواء، وتفرّقت الآراء فعليك بعليّ بن أبي طالب، فإنّه إمام اُمّتي وخليفتي عليهم من بعدي، وهو الفاروق الذي يميّز به الحقّ والباطل، مَن سأله أجابه، ومَن استرشده أرشده، ومَن طلب الحقّ عنده وجده، ومَن التمس الهدى لديه صادفه، ومَن لجأ إليه أمنه، ومَن استمسك به نجّاه، ومَن اقتدى به هداه.

التفاصيل

معرفة شخصية الإمام المهدي المنتظر

معرفة شخصية الإمام المهدي المنتظر من أولى الواجبات في عصر الغيبة الكبرى هو التعرف على شخصية الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من جميع أبعادها، وتعميق المعرفة به، وأنه حي يرزق، ويطلع على أعمال الناس، وأنه إمام هذا العصر والزمان الذي نعيش فيه، وأنه حجة الله على خلقه، وعلينا الإيمان بكل ذلك ارتكازاً على الأدلة النقلية الصحيحة، والاستدلالات العقلية المنطقية.

التفاصيل

تأخّر إنجاز الوعد الإلهي

تأخّر إنجاز الوعد الإلهي هناك أوجه تشابه وتماثل كثيرة ومن زوايا متعدّدة ومتنوّعة بين الظاهرة القرآنية، فيما سرده وقصَّه واستعرضه القرآن الكريم من سيرة النبيّ نوح وسُنّة الله فيه، وبين العقيدة بالإمام المهدي عليه السلام وغيبته. ونحن بقدر جهدنا نستعرض بعض هذه الأمور: منها طول الطريق للوصول إلى فترة إنجاز الوعد الإلهي في الإصلاح، أو قد يعبَّر عنه وكما ورد في جملة من الروايات في بيان هذه الظاهرة القرآنية (إبطاء الوعد الإلهي لإنجاز الإصلاح)، هذا الإبطاء يخبرنا به القرآن الكريم: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ... ﴾ 1.

التفاصيل

اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام

اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام أنّ فكرة الإمام المهدي عليه السلام قضيّة إسلاميّة، بل من ضرورات الإسلام، لا تختصّ بها طائفة دون اُخرى، ولا معنى للاعتقاد بأنّها قضيّة اختصّ بها الشيعة الإماميّة... نعم، إنّ اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام أعطت بُعداً آخر، وهو أنّ الإماميّة مارسوا فكرة الإمام المهدي عليه السلام ممارسةً حيّة، وتعاطوا معها بشكلٍ برز على مجمل تحرّكهم التاريخي وأنشطتهم الفكريّة، وجهودهم السياسيّة، والسعي الحثيث إلى معايشة القضيّة المهدويّة بشكل ينسجم وأهمّيتها البالغة في أحاديث النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، والتأكيد عليها من قِبل أئمّة أهل البيت عليهم السلام،

التفاصيل

ما ورد عن علماء أهل السنة من القول بتواتر أخبار المهدي

ما ورد عن علماء أهل السنة من القول بتواتر أخبار المهدي ولم تكن القضية المهدوية طرحاً روائياً، أو تنظيراً تاريخياً بقدر ما هي قضية تواتر يكاد يجمع عليها علماء الفريقين، وربما تعرضنا إلى ما تواتر لدى الشيعة من (الضرورة) المهدوية في بعض بحوثنا، ولم يتسنَ لنا ما اتفق لدى أهل السنة من تواتر مسألة الإمام المهدي عليه السلام حتى باتت كالضرورة التي لا مجال للتوقف فيها أو التردد في البت بحقيقتها، ويكاد المخالف لهذه الضرورة أشبه بالخارج على إجماعهم والمتوقف عن ضروراتهم. ولغرض كشف النقاب عن تواتر القول في الإمام المهدي عليه السلام لدى علماء أهل السنة ينبغي الإشارة إلى من تسنى لنا الوقوف على تواتره1 والقطع بما أوردوه من مسألة الإمام المهدي عليه السلام:

التفاصيل

الانتـــظار والأمـــــل

الانتـــظار والأمـــــل روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  انه قال: (افضل العبادة انتظار الفرج). وروي عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام  انه قال: (انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فان احب الاعمال الى الله انتظار الفرج). وجاء عن الإمام الباقر عليه السلام انه قال: (ما ضر من مات منتظراً لامرنا ان لا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره). وروي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال: (من دين الائمة الورع والعفة والصلاح الى قوله وانتظار الفرج بالصبر). وروي عن الإمام الرضا عليه السلام  انه قال: (ما احسن الصبر وانتظار الفرج، اما سمعت قول الله (عز وجل) ﴿ ... وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ﴾ 1 ، 2 ﴿ ... فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴾ 3 فعليكم بالصبر فانه انما يجيء الفرج على اليأس وقد كان الذين من قبلكم اصبر منكم).

التفاصيل

جهود علماء أهل السنة في الأدب الشيعي

جهود علماء أهل السنة في الأدب الشيعي لم يفت علماء الشيعة من متابعة ما قدمه علماء أهل السنة في دراستهم وتحقيقهم لقضية الإمام المهدي عليه السلام وجهودهم المتميزة في هذا المضمار، وجعلوا هذه الجهود وثائق خطيرة تكشفُ عن واقعية القضية المهدوية وكونها من مسلّمات الدين وضروراته فضلاً عن كونها إدانةً حقيقيةً لمنكرها والمتردد فيها. ومن تلك الملاحم الأدبية التي استقصت استقصاءً موجزاً جهود علماء أهل السنة وجعلتها خطابها الواقعي مع أهل السنة فضلاً عما ورد من الأحاديث الصحاح، ملحمة العلامة السيد محسن الأمين العاملي1 رحمه الله والذي أحصى ما وقع بيده من هذه الجهود فقال في قصيدةٍ منها:

التفاصيل

التراث المهدوي لدى علماء أهل السُّنّة

التراث المهدوي لدى علماء أهل السُّنّة لم تقتصر الثقافة المهدويّة على الشيعة وحدهم، بل شارك أهل السُّنّة في رفد التراث المهدوي بما يؤكّد بداهة هذا الأمر وضرورته في تشكيل العقليّة الإسلاميّة المتكاملة، من هنا أدرك علماء أهل السُّنّة ضرورة رفد المكتبة الإسلاميّة بما وصلهم متواتراً عن الإمام المهدي عليه السلام وعلامات ظهوره حتّى شارك الكثير منهم في تمتين هذه الثقافة وتنظيرها، منهم:

التفاصيل

شروط الانتظار الحقيقيّ

شروط الانتظار الحقيقيّ لا يسعى الإنسان إلى انتظار شخص أو شيء إلّا إذا كان يترقّب منه أمراً ما؛ لأنّ ما كان مجهولاً لديه يُعدّ بالنسبة إليه أمراً غريباً، لا يتعلّق به قلبه بسهولةٍ. في المقابل، بقدر ما تكون المعرفة أجلى وأكثر صواباً، بقدر ما يكون انتظار ذلك أعمق وأقوى وحقيقته أعلى. والناس في عصر غيبة الوجود المبارك لصاحب العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، إمّا أن يكونوا من زمرة المنتظرين، وإمّا أن يكونوا من غير المنتظرين؛ أي من المتحيّرين في وادي الضلالة والجاهليّة. ولهذا الانتظار جملة من الشروط، نطلّ عليها في هذه المقالة.

التفاصيل

ما رواه علماء أهل السُّنّة في المهدي المنتظر عليه السلام

ما رواه علماء أهل السُّنّة في المهدي المنتظر عليه السلام إذا كان لنائب من نوّاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كالإمام الخميني الراحل قدس سره، القدرة على إقامة نظام إسلاميّ، فلا شكّ في أنّ للوجود المبارك لوليّ الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف القدرة على تغيير العالم وتسخيره، بواسطة 313 ناصراً ومريداً، وإن التحق سائر الناس برَكب أصحاب إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وأنصاره وأوليائه لاحقاً.

التفاصيل

السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام الحلقة الثالثة

السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام الحلقة الثالثة في سابق حديثنا عن هذا الموضوع عرفنا بأنّ الإمام المهدي عليه السلام هو بقية الله، وأنه المظهر الباقي لله تبارك وتعالى، وأن كل نبي وكل إمام معصوم هو مظهر لله، وأن أنبياء وأوصياء ماتوا أو قتلوا، وان منهم مظهراً لله لا زال باقياً إلى أن تقوم الساعة، ألا وهو الإمام المهدي عليه السلام. وقد بيّنّا في المحورين الأول والثاني من البحث أن الإمام المهدي  عليه السلام حاضر، وأنه فاعل، وقائم علينا، وأنّ الإمامة حاضرة بمبادئ فاعلة.

التفاصيل

السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام الحلقة الثانية

السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام الحلقة الثانية عرفنا من خلال حديثنا في الحلقة الأولى عن هذا الموضوع بأن الإمام المهدي عليه السلام هو بقية الله، وهو المظهر الباقي لله تبارك وتعالى. أما موضوع هذه الحلقة،فإنه يتمحور حول سؤال يقول: هل إن هدفنا هو لقاء الإمام عليه السلام أم لا؟ أي: هل نحن نسعى للقاء الإمام؟ أم لا؟ لا أشكال أن الهدف الأسمى و السعادة الكبرى في التشرف بلقاء الإمام الحجة عليه السلام لكن لكي نفهم هذه النقطة جيداَ هناك ثلاثة أسئلة نطرحها وسنجيب عنها : السؤال الأول: هل من الممكن لقاء الإمام عليه السلام أساساً أم لا؟!

التفاصيل

السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام الحلقة الأولى

السعادة في لقاء الإمام المهدي عليه السلام الحلقة الأولى أفاد السيد الطباطبائي رحمه الله في الميزان أن المقصود بـ﴿ بَقِيَّتُ اللَّهِ ... ﴾ 1في الآية المباركة هو الربح الذي يدخل على الإنسان إذا أجرى المعاملة كأن باع شيئاً بربح، واستدل على ذلك بالسياق حيث أن الآية وردت في سياق كلام شعيب عليه السلام مع قومه حيث قال﴿ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ * بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ... ﴾ 2 وهناك معنى آخر يفيد أن المقصود بـ﴿ بَقِيَّتُ اللَّهِ ... ﴾ 1 هو المظهر الباقي لله تبارك وتعالى، وهو ما ينطبق على الإمام المنتظر عليه السلام لوجهين:

التفاصيل

ما رواه علماء أهل السُّنّة في المهدي المنتظر عليه السلام

ما رواه علماء أهل السُّنّة في المهدي المنتظر عليه السلام لم تقتصر النظريّة المهدويّة على الإماميّة وحدهم، بل هي تراثٌ إسلاميٌ أكّدته جميع الطوائف الإسلاميّة حسبما جاء في رواياتها الصحيحة، بل المتواترة، في مسألة المهدي، ووجوب التصديق به، ومن هذه الروايات: ١ _ ما رواه أبو داود في سننه: بسنده عن عليّ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (لو لم يبقَ من الدهر إلاّ يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً)1. ٢ _ وبسنده عن اُمّ سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (المهدي من عترتي من ولدِ فاطمة)2. ٣ _ روى ابن ماجة في سننه: بسنده عن إبراهيم بن علقمة، عن عبد الله، قال: (بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلمّا رآهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم اغرورقت عيناه وتغيّر لونه، قال: فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئاً نكرهه.

التفاصيل

أبعاد الأمل في انتظار الإمام المهدي عليه السلام /الحلقة الثانية

أبعاد الأمل في انتظار الإمام المهدي عليه السلام /الحلقة الثانية نلاحظ في قضية (انتظار الفرج اكبر الفرج) انّ أية امّة يصيبها احباط بسبب شدة المحنة التي تعيشها إلاّ أنّ هناك قدرة للمقاومة والصبر من خلال مشروع الأمل بالإمام المهدي عليه السلام، فاكبر فرج يزيح عن الامّة الإيمانية ويبعد المعوقات عنها هو انتظار الفرج، لانه تطلّع عميق لمستقبل مشرق يضخ في روح المؤمنين طاقة جبارة من النشاط ومن الصبر والاخلاص، وغيرها من الفضائل والكمالات التي تنبع من هذا المعتقد، كما انّ هناك الورع وهو اكبر الفضائل لدى الإنسان،

التفاصيل

ابعاد الأمل في انتظار الإمام المهدي عليه السلام/ الحلقة الأولى

ابعاد الأمل في انتظار الإمام المهدي عليه السلام/ الحلقة الأولى هناك ابعاد عديدة للأمل _بعد الالتفات إلى أنّ مفردة الأمل والانتظار مفردة أكد عليها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وانّها من أعظم المعالم الاعتقادية المهدوية_ لابدّ من دراستها والاهتمام بما ذكرته اللغات والعلوم حول هذه المفردة، ومنها: أولا: البعد النفسي: في علم النفس مقرر وبشكل لاريب فيه أنّ حياة النفس الانسانية ونشاطها معقودة بالأمل, بمعنى انّ أية نفس انسانية ينسد باب الامل عندها، فهذا انذار ببداية الانهيار, فحبل النجاة والانقاذ لاية نفس انسانية هو الأمل، وهو أمر مستقبلي وليس في الماضي, وكثير من حالات الانهيار والكبت الروحي والانتحار والفشل سببها عدم الامل.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية