الأخلاق
العلاقة بين المؤمنين الترابط على أساس الدين
- نشر في
-
- مؤلف:
- صادق محمد علي المسلم
- المصدر:
- دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم
إنّ الروابط بين البشر كثيرة متعددة ومتنوعة، فهناك روابط: أ- الدم أو القرابة أو الرحم كالإخوة والأبناء والآباء، والأقرباء كالأخوال والأعمام، وروابط النسب كالزواج والرضاع. ب- روابط الوطن كأبناء وطن واحد. ج- روابط القومية كأمة العرب، وأمة العجم وغيرهما.
العقوبة بعد العناية
- نشر في
-
- مؤلف:
- محاضرة سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
إن الآيات الأخيرة من سورة المائدة معبرة جداً، ومخيفة في نفس الوقت؛ لأن هذه الآيات تتناول محاورة بين عيسى (ع) وبين الحواريين، الذين كانوا من أقرب الناس إلى عيسى (ع)، والذين كانوا في حالة من الإلتصاق الشديد به (ع)..
القرآن الكريم سعادة الروح
- نشر في
-
- مؤلف:
- فاطمة أحمد آل شهاب
لا أحد ينكر فضل الحضارة المادية الحديثة في تسهيل حياة الإنسان وتقدمه ورخائه إلا أنها خلفت الكثير من الأزمات النفسية، الناشئة عن الفراغ الروحي والذي عجزت عجزاً واضحاً عن التخفيف منها فضلاً شفائها،
الفساد في المفهوم القرآني
- نشر في
-
- مؤلف:
- مصطفى الشيخ عبد الحميد المرهون
ـ 1 ـ الفساد لغةً : 1ـ الفسادُ: بمعنى القحط، وقلة الريع، ومحق البركات، وقيل: هو قتل ابن آدم أخاه. وفي اللسان: «الفساد: نقيض الصلاح، وقال: (وَيَسعَونَ فِي الاَرضِ فَسَاداً); أراد: يسعون في الارض للفساد، ويقال: أفسد فلان المالَ يُفسِدُه إفساداً وفساداً: (وَاللهُ لاَيُحِبُّ الفَسَادَ)، وفَسَّدَ الشيءَ: إذا أباره»(1).
العفو
- نشر في
قال تعالى:( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) النور : 22 . اعداد دار السيدة رقية علهيا السلام للقرآن الكريم _ القسم الثقافي قال المفسرون: إنّ العفو قد يكون بعد عتاب وتعفيف وتقريع، أي: قد يعفو الإنسان عن إساءة تستحقّ الضرب، فلا يضرب المسيء ويكتفي بتوبيخه، وهذا غير الصفح الذي يخلو من العتاب وغيره. فالصفح هو العفو بأعلی صوره؛ ذلك لأنّ العتاب عقوبة.
العُجب رؤية قرآنية ـ القسم الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد مهدي الآصفي
العُجب و"الأنا" مصدر العجب "الأنا" ولا محالة يكون علاج العجب في علاج "الأنا"، إذن المسألة الأساسية في المرض والعلاج هو "الأنا"، فلنتأمل إذن فيه. للأنا حالتان: في الحالة الأولى يتمحور الأنا حول نفسه، ويستقطب كل جهد صاحبه وحركته وكل حبّه وبغضه وكل مشاعره واهتماماته.
العُجب رؤية قرآنية ـ القسم الأول
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمّد مهدي الآصفي
(قُل هَل نُنَبّئُكُم بِالأخسَرينَ أعمالاً، الذينَ ضلّ سَعيُهُم في الحَيَوةِ الدنيا وَهُم يَحسبُونَ أنهم يحسنون صُنعاً، أولئِكَ الذِينَ كَفَرُوا بآيَتِ رَبّهِم وَلِقَائِهِ فَحَبطَت أعمَلُهُم فَلاَ نُقِيمُ لَهُم يَومَ القِيمةِ وَزناً) (الكهف:103ـ105).
العجب
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد عايش الخزعل
النقطة الأولى: تعريف العجب وهو استعظام نفسه لأجل ما يرى لها من صفة كمال، سواء كانت له تلك الصفة في الواقع أم لا. وسواء كانت صفة كمال في نفس الأمر أم لا.وقيل (هو اعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم)
الظاهر أن أهل الجنة أكثر من أهل النار
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي الكوراني
يشير [القرآن الكريم] الى أن آيات الجزاء بالجنة ونعيمها وردت لفئات وأفراد، أعدادهم واسعة في الناس. بينما وردت آيات الجزاء بالنار لفئات وأفراد أعدادهم أقل. مثلاً: الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً.. عدد قليل من الناس. والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها.. قليلون. والجبارونالعنيدون والطغاة والفراعنة، عددهم قليل، وجنودهم وأتباعهم فيهم الطاغي المجرم مثلهم، لكن فيهم المكره والمجبور والمستضعف فكرياً.
الصدقة في القرآن والسنة
- نشر في
قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ 1 . الهدف: الحثّ على التصدّق خلال شهر رمضان كونها إحدى الأمور المستحبّة التي أوصى بها رسول الله صلى الله علية واله وسلم في خطبته الشهيرة.
الصبر في القرآن الكريم
- نشر في
-
- مؤلف:
- طلال طرفة
يرد ذكر الصبر ومشتقاته 103 مرات في القرآن الكريم، إن من إرادة الله أن يذكر الصبر في القرآن الكريم لهداية القارئ المؤمن، ونجد ذكراً للصبر في 45 سورة تمثل بمجموعها 40 بالمئة من مجموع سور القرآن الكريم البالغ عددها 114 سورة،
الشخصية الازدواجية في القران
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ خالد
الدعوة إلى تحليل النفس والاطلاع على خفاياها أمر ركز عليه في القرآن لتربية الفرد والمجتمع، سواء كانت تعود عليه بمنافع مادية أو معنوية؛ وذلك من خلال تحقيق العيش في مجتمع يسوده الأمن والإيمان بكل القيم الانسانية السامية.
النقطة الخامسة ما هو مدى امكان تنامي البشريّة في سُلَّم العرفان والذوبان في ذات اللَّه تعالى وتزكية النفس؟
- نشر في
وهنا - ايضا - نقتصر على نَقْلِ ما ذكرناه في كتابنا مباحث الاصول الجزء الاوّل من القسم الاوّل ضمن بحث (دلالة الامر على الوجوب) تحت الخط، وهو ما يلي: ذكر استاذنا الشهيد - رحمه اللَّه - في مُقدّمة كتاب فلسفتنا ما حاصله: انَّ المحرك الرئيسي للإنسان في كلِّ نشاطاته هو: حبُّ الذات، فهو الواقع الطبيعيُّ الذي يكمن وراء حياة الانسانيّة كلِّها، ويوجهها باصابعه،
النقطة الرابعة ما هي مَغْزى الربط بين الخالق والمخلوق؟
- نشر في
وهنا ننقل ما اوردناه في مباحث الاصول الجزء الاوّل من القسم الاوّل ضمن بحث (دلالة الامر على الوجوب) في ذيل بحث ( الامر بين الامرين ) تحت الخط. وهو ما يلي:
النقطة الثالثة في الجبر والاختيار
- نشر في
لا يخفى انَّنا لو لم نؤمن بالحسن والقبح كمفهومين واقعيَّين خُلُقيَّين يستتبعان - عقلاً - استحقاق المدح والذمِّ، لا من سنخ مدح اللؤلؤ على ضوئه وبهائه وذمِّ حجر كريه المنظر على كراهة منظره، بل من سنخ استحقاق خُلقيٍّ يستتبع الثواب والعقاب ، بل فرضنا ان الحسن والقبح -مثلاً ليسا الا امرين اعتباريَّين
النقطة الثانية حقيقة الوجوب والاستحباب او الحرمة والكراهة في منطق العقل العملي
- نشر في
بعد ان عرفنا واقعيّة الحسن والقبح وادراك العقل لهما، ولو على مستويات مختلفة ممّا وصل اليه الناس من الدرك بحسب اختلافهم في مستوى كمالهم العقليِّ بالحركة الجوهريّة، واسمينا ذلك بالعقل العمليِّ، يقع الكلام في حقيقة الوجوب والاستحباب، او الحرمة والكراهة في منطق العقل العمليِّ.
النقطة الاولى في مِقياس الحسن والقبح او الفضيلة والرذيلة
- نشر في
ونذكر بهذا الصدد عمدة ما قيل او يقال من المقاييس. المِقياس الاوَّل - العرف او بناء العقلاء: فكلّ ما تطابق العرف او العقلاء على حسنه اصبح حسنا، وكلّ ما تطابقوا على قبحه اصبح قبيحا. ومقياسيَّة ذلك تكون باحد وجوه اربعة:
الحلقة الاولى البحث العلمي لتزكية النفس
- نشر في
وها هي الحلقة الاولى بين يديك تتحدَّث عن امور : اولاً - عن مِقياس الحسن والقبح، او الفضيلة والرذيلة . ثانيا - عن مِقياس الوجوب والاستحباب، او الحرمة والكراهة في منطقالعقل العملي، او قلْ: في منطق الاخلاق.
كتاب تزكية النفس للحائري
- نشر في
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم ( والشَّمس وَضُحاها * والقَمَرِ اذا تَلاها * والنَّهارِ اذا جَلَّاها * والليْلِ اذا يَغْشَاها * والسَّماءِ وَمَا بَنَاها * والارضِ وَمَا طَحَاها * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاها * فالهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْواهَا * قَدْافْلَحَ مَنْ زَكَّاها * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ). صدق اللَّه العلي العظيم
هل عباداتنا دائمة أو موسمية؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
لقد كانت الأجواء العبادية في شهر رمضان المباركة قد بعثت كثيراً من المؤمنين على أداء جملة من العبادات المستحبة التي قلَّ ما يمارسونها في غير شهر رمضان من سائر الشهور، كالالتزام بأداء النوافل اليومية، والمداومة على تلاوة كتاب الله المجيد، وقراءة الأدعية المستحبة، وإخراج الصدقات الكثيرة، وتعاهد الفقراء