شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الأخلاق

العلاقة بين المؤمنين الترابط على أساس الدين

العلاقة بين المؤمنين الترابط على أساس الدين

إنّ الروابط بين البشر كثيرة متعددة  ومتنوعة، فهناك روابط: أ- الدم أو القرابة أو الرحم كالإخوة والأبناء والآباء، والأقرباء كالأخوال والأعمام، وروابط النسب كالزواج والرضاع. ب- روابط الوطن كأبناء وطن واحد. ج- روابط القومية كأمة العرب، وأمة العجم وغيرهما.

التفاصيل

العقوبة بعد العناية

العقوبة بعد العناية إن الآيات الأخيرة من سورة المائدة معبرة جداً، ومخيفة في نفس الوقت؛ لأن هذه الآيات تتناول محاورة بين عيسى (ع) وبين الحواريين، الذين كانوا من أقرب الناس إلى عيسى (ع)، والذين كانوا في حالة من الإلتصاق الشديد به (ع)..

التفاصيل

القرآن الكريم سعادة الروح

القرآن الكريم سعادة الروح لا أحد ينكر فضل الحضارة المادية  الحديثة في تسهيل حياة الإنسان وتقدمه ورخائه إلا أنها خلفت الكثير من الأزمات النفسية، الناشئة عن الفراغ الروحي والذي عجزت عجزاً واضحاً عن التخفيف منها فضلاً شفائها،

التفاصيل

الفساد في المفهوم القرآني

الفساد في المفهوم القرآني ـ 1 ـ الفساد لغةً : 1ـ الفسادُ: بمعنى القحط، وقلة الريع، ومحق البركات، وقيل: هو قتل ابن آدم أخاه. وفي اللسان: «الفساد: نقيض الصلاح، وقال: (وَيَسعَونَ فِي الاَرضِ فَسَاداً); أراد: يسعون في الارض للفساد، ويقال: أفسد فلان المالَ يُفسِدُه إفساداً وفساداً: (وَاللهُ لاَيُحِبُّ الفَسَادَ)، وفَسَّدَ الشيءَ: إذا أباره»(1).

التفاصيل

العفو

العفو قال تعالى:( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) النور : 22 . اعداد دار السيدة رقية علهيا السلام للقرآن الكريم _ القسم الثقافي قال المفسرون: إنّ العفو قد يكون بعد عتاب وتعفيف وتقريع، أي:  قد يعفو الإنسان عن إساءة تستحقّ الضرب، فلا يضرب المسيء ويكتفي بتوبيخه، وهذا غير الصفح الذي يخلو من العتاب وغيره. فالصفح هو العفو بأعلی صوره؛  ذلك لأنّ العتاب عقوبة.

التفاصيل

العُجب رؤية قرآنية ـ القسم الثاني

العُجب رؤية قرآنية ـ القسم الثاني العُجب و"الأنا" مصدر العجب "الأنا" ولا محالة يكون علاج العجب في علاج "الأنا"، إذن المسألة الأساسية في المرض والعلاج هو "الأنا"، فلنتأمل إذن فيه. للأنا حالتان: في الحالة الأولى يتمحور الأنا حول نفسه، ويستقطب كل جهد صاحبه وحركته وكل حبّه وبغضه وكل مشاعره واهتماماته.

التفاصيل

العُجب رؤية قرآنية ـ القسم الأول

العُجب رؤية قرآنية ـ القسم الأول (قُل هَل نُنَبّئُكُم بِالأخسَرينَ أعمالاً، الذينَ ضلّ سَعيُهُم في الحَيَوةِ الدنيا وَهُم يَحسبُونَ أنهم يحسنون صُنعاً، أولئِكَ الذِينَ كَفَرُوا بآيَتِ رَبّهِم وَلِقَائِهِ فَحَبطَت أعمَلُهُم فَلاَ نُقِيمُ لَهُم يَومَ القِيمةِ وَزناً) (الكهف:103ـ105).

التفاصيل

العجب

العجب النقطة الأولى: تعريف العجب وهو استعظام نفسه لأجل ما يرى لها من صفة كمال، سواء كانت له تلك الصفة في الواقع أم لا. وسواء كانت صفة كمال في نفس الأمر أم لا.وقيل (هو اعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم)

التفاصيل

الظاهر أن أهل الجنة أكثر من أهل النار

الظاهر أن أهل الجنة أكثر من أهل النار يشير [القرآن الكريم] الى أن آيات الجزاء بالجنة ونعيمها وردت لفئات وأفراد، أعدادهم واسعة في الناس. بينما وردت آيات الجزاء بالنار لفئات وأفراد أعدادهم أقل. مثلاً: الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً.. عدد قليل من الناس. والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها.. قليلون. والجبارونالعنيدون والطغاة والفراعنة، عددهم قليل، وجنودهم وأتباعهم فيهم الطاغي المجرم مثلهم، لكن فيهم المكره والمجبور والمستضعف فكرياً.

التفاصيل

الصدقة في القرآن والسنة

الصدقة في القرآن والسنة قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ 1 . الهدف: الحثّ على التصدّق خلال شهر رمضان كونها إحدى الأمور المستحبّة التي أوصى بها رسول الله صلى الله علية واله وسلم في خطبته الشهيرة.

التفاصيل

الصبر في القرآن الكريم

الصبر في القرآن الكريم يرد ذكر الصبر ومشتقاته 103 مرات في القرآن الكريم، إن من إرادة الله أن يذكر الصبر في القرآن الكريم لهداية القارئ المؤمن، ونجد ذكراً للصبر في 45 سورة تمثل بمجموعها 40 بالمئة من مجموع سور القرآن الكريم البالغ عددها 114 سورة،

التفاصيل

الشخصية الازدواجية في القران

الشخصية الازدواجية في القران الدعوة إلى تحليل النفس والاطلاع على خفاياها أمر ركز عليه في القرآن لتربية الفرد والمجتمع، سواء كانت تعود عليه بمنافع مادية أو معنوية؛ وذلك من خلال تحقيق العيش في مجتمع يسوده الأمن والإيمان بكل القيم الانسانية السامية.

التفاصيل

النقطة الخامسة ما هو مدى امكان تنامي البشريّة في سُلَّم العرفان والذوبان في ذات اللَّه تعالى وتزكية النفس؟

النقطة الخامسة ما هو مدى امكان تنامي البشريّة في سُلَّم العرفان والذوبان في ذات اللَّه تعالى وتزكية النفس؟ وهنا - ايضا - نقتصر على نَقْلِ ما ذكرناه في كتابنا مباحث الاصول الجزء الاوّل من القسم الاوّل ضمن بحث (دلالة الامر على الوجوب) تحت الخط، وهو ما يلي:  ذكر استاذنا الشهيد - رحمه اللَّه - في مُقدّمة كتاب فلسفتنا ما حاصله: انَّ المحرك الرئيسي للإنسان في كلِّ نشاطاته هو: حبُّ الذات، فهو الواقع الطبيعيُّ الذي يكمن وراء حياة الانسانيّة كلِّها، ويوجهها باصابعه،

التفاصيل

النقطة الرابعة ما هي مَغْزى الربط بين الخالق والمخلوق؟

النقطة الرابعة ما هي مَغْزى الربط بين الخالق والمخلوق؟ وهنا ننقل ما اوردناه في مباحث الاصول الجزء الاوّل من القسم الاوّل ضمن بحث (دلالة الامر على الوجوب) في ذيل بحث ( الامر بين الامرين ) تحت الخط. وهو ما يلي:

التفاصيل

النقطة الثالثة في الجبر والاختيار

النقطة الثالثة في الجبر والاختيار لا يخفى انَّنا لو لم نؤمن بالحسن والقبح كمفهومين واقعيَّين خُلُقيَّين يستتبعان - عقلاً - استحقاق المدح والذمِّ، لا من سنخ مدح اللؤلؤ على ضوئه وبهائه وذمِّ حجر كريه المنظر على كراهة منظره، بل من سنخ استحقاق خُلقيٍّ يستتبع الثواب والعقاب ، بل فرضنا ان الحسن والقبح -مثلاً ليسا الا امرين اعتباريَّين

التفاصيل

النقطة الثانية حقيقة الوجوب والاستحباب او الحرمة والكراهة في منطق العقل العملي

النقطة الثانية حقيقة الوجوب والاستحباب او الحرمة والكراهة في منطق العقل العملي بعد ان عرفنا واقعيّة الحسن والقبح وادراك العقل لهما، ولو على مستويات مختلفة ممّا وصل اليه الناس من الدرك بحسب اختلافهم في مستوى كمالهم العقليِّ بالحركة الجوهريّة، واسمينا ذلك بالعقل العمليِّ، يقع الكلام في حقيقة الوجوب والاستحباب، او الحرمة والكراهة في منطق العقل العمليِّ.

التفاصيل

النقطة الاولى في مِقياس الحسن والقبح او الفضيلة والرذيلة

النقطة الاولى في مِقياس الحسن والقبح او الفضيلة والرذيلة ونذكر بهذا الصدد عمدة ما قيل او يقال من  المقاييس. المِقياس الاوَّل - العرف او بناء العقلاء:  فكلّ ما تطابق العرف او العقلاء على حسنه اصبح حسنا، وكلّ ما تطابقوا على قبحه اصبح قبيحا.  ومقياسيَّة ذلك تكون باحد وجوه اربعة:

التفاصيل

الحلقة الاولى البحث العلمي لتزكية النفس

الحلقة الاولى البحث العلمي لتزكية النفس وها هي الحلقة الاولى بين يديك تتحدَّث عن امور :  اولاً - عن مِقياس الحسن والقبح، او الفضيلة والرذيلة .  ثانيا - عن مِقياس الوجوب والاستحباب، او الحرمة والكراهة في منطق‏العقل العملي، او قلْ: في منطق الاخلاق.

التفاصيل

كتاب تزكية النفس للحائري

كتاب تزكية النفس للحائري المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم ( والشَّمس وَضُحاها * والقَمَرِ اذا تَلاها * والنَّهارِ اذا جَلَّاها * والليْلِ اذا يَغْشَاها * والسَّماءِ وَمَا بَنَاها * والارضِ وَمَا طَحَاها * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاها * فالهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْواهَا * قَدْافْلَحَ مَنْ زَكَّاها * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ). صدق ‏اللَّه ‏العلي العظيم

التفاصيل

هل عباداتنا دائمة أو موسمية؟

هل عباداتنا دائمة أو موسمية؟ لقد كانت الأجواء العبادية في شهر رمضان المباركة قد بعثت كثيراً من المؤمنين على أداء جملة من العبادات المستحبة التي قلَّ ما يمارسونها في غير شهر رمضان من سائر الشهور، كالالتزام بأداء النوافل اليومية، والمداومة على تلاوة كتاب الله المجيد، وقراءة الأدعية المستحبة، وإخراج الصدقات الكثيرة، وتعاهد الفقراء

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية