علوم القرآن
الاستدلال في القرآن
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد هادي معرفة
إمتاز القرآن في استدلالاته بالجمع بين اسلوبين متنافيين في شرائطهما، هما: أسلوب الخطابة واسلوب البرهان. ذاك إقناع للعامة بما يتسالمون به من مقبولات مظنونات وهذا إفهام للخاصّة بما يتصادقون عليه من أوّليات يقينيات.. ومن الممتنع عادةً أن يقوم المتكلّم بإجابة ملتمس كلا الفريقين، ليجمع بين الظن واليقين في خطاب واحد.. الأمر الذي حققه القرآن فعلاً بعجيب بيانه وغريب اسلوبه.
بركة القرآن
- نشر في
طبعاً أقول لكم -أيّها الأخوة والأخوات الأعزّاء- إنّنا كنّا بعيدين عن القرآن لسنوات طويلة، فقد أبعد سلاطين الظلم والحكّام الغرباء عن القرآن هذا البلد القرآني عن القرآن، والحقّ أنّنا متخلِّفون في هذا المجال، فلا تكفي خطوة واحدة كلّ عام. أيّها الأعزّاء! إنّ القرآن نور ينير الروح والقلب، فلو أنستم بالقرآن لرأيتم أنّ قلوبكم وأرواحكم منيرة
أوّل ما نزل من القرآن الكريم
- نشر في
-
- المصدر:
- كتاب التمهيد في علوم القرآن
لأنّ نبوّته (ص) بدأت بنزول ثلاث أو خمس آيات من أوّل سورة العلق. وذلك حينما فاجأه الحقّ وهو في غار حراء، فقال له الملك: اقرأ فقال: ما أنا بقارئ، فغطذه غطّاً ثم قال له: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) (۱) .
حقيقة قدسية الأعداد في القرآن الكريم
- نشر في
اهتم بعض الباحثين منذ عقود من الزمان, وازداد عددهم في الفترة الأخيرة بالعدد (۱۹) وأهميته وقدسيته في القرآن الكريم, فذهبوا إلى إجراء حسابات توفيقية للزعم بأن النتيجة هي من مضاعفات العدد (۱۹). الظاهر أن أول من قال بقدسية العدد (۱۹) هو الدكتور محمد رشاد خليفة الذي اعتمده نتيجة للحسابات التي قام بها بواسطة الحاسوب
ضرورة التأويل وأهميّته
- نشر في
استدلّ الآملي على ضرورة التأويل ووجوبه ولزوم استخراج معاني القرآن واستكناه مضامينه واستنباط مراميه واكتشاف أبعاده، من خلال ما صرّح به القرآن نفسه وأكّده كقوله تعالى: ( هُوَ الَّذِي أنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابـِهاتٌ فَأمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبـِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبـِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلاّ اللهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ…
طرق الوصول الى الإجتهاد بالوقوف على علوم القرآن
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالأمير الخرس
من المراحل التي يجب على طالب العلم أن يقطعها في رحلته العلمية بغية الوصول إلى الاجتهاد المطلق مرحلة دراسة علوم القرآن . و الناظر إلى هذا العلم يرى أن هذا العلم قد اختلط فيه ما هو علم بما هو تاريخ (۱) أو غيره مما يعني أن هذا العلم إلى حد الآن لم يلتفت إليه كعلم يقع مقدمة من مقدمات الاجتهاد سواء في المسائل العقائدية أم في المسائل الفقهية . كما يرى الناظر إلى هذا العلم عدم ترتيب مسائله وتبويبها حسب الجامع بين كل مجموعة من مسائله
ضَرورة العَودة إلى القرآن
- نشر في
قال رسول الله (ص): ((إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفّع وماحل مصدق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومَن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم،
ظاهرة التركيز القرآني على اليهود الأسباب والدلالات
- نشر في
( كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ) . ( أو َكُلّما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم ) . ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ) . ( لن يضروكم إلا أذىً وأن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ) . ( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) . لم يركز القرآن الكريم على قوم كما ركز على اليهود ( بني اسرائيل ) حتى احتل الحديث عن هؤلاء القوم مساحة شاسعة واسعة في كتاب الله العزيز .
فضل القرآن في حديث الرسول وأهل بيته
- نشر في
من الخير أن يقف الإنسان دون ولوج هذا الباب، وأن يتصاغر أمام هذه لعظمة، وقد يكون الاعتراف بالعجز خيرا من المضي في البيان. ماذا يقول الواصف في عظمة القرآن، وعلو كعبه؟ وماذا يقول في بيان فضله، وسمو مقامه؟ وكيف يستطيع الممكن أن يدرك مدى كلام الواجب؟ وماذا يكتب لكاتب في هذا الباب؟ وماذا يتفؤه به الخطيب؟
القرآن كتابُ الحياة الأوّل
- نشر في
-
- المصدر:
- موقع أدب الطف
يمكن القول بثقة تامة، وإطمئنان علميٍّ عالٍ، إنّ القرآن الكريم هو كتاب الحياة الأوّل بلا مُنازعٍ، كيف لا وهو الذي شهد على نفسه بذلك: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ… ) (الأنفال/ ۲۴) . وكيف لا، وهو كلامُ خالق الحياة، الحكيم العليم، الذي يعلمُ ما يُصلِحها وما يُفسِدها؟!
القرآن كتاب الحياة الطيبة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ صالح الكرباسي
القرآن هو كلام الله العزيز و المعجزة الإلهية [۱] الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً . و من تتبع آي الذكر الحكيم ، و تدبر معانيها يجد وراءها مقسماً مشتركاً
القرآن الكريم علويا
- نشر في
-
- مؤلف:
- نزار حيدر
نسبة الى امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام، من خلال الاجابة على الاسئلة التالية: اولا: كيف نقرا القران الكريم؟. ثانيا: كيف نجسده؟. ثالثا: ومن اين ناخذ علومه؟ وعلى يد من نتعلم اسراره؟ ولمن نلجأ لنفهم معانيه ونغوص في اعماقه؟. للجواب على السؤال الاول، يلزمنا، اولا، ان ننتبه الى حقيقة في غاية الاهمية، وهي؛
كيف نصوغ علاقتنا مع القرآن
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد عبد الله الغريفي
كم هي جميلة وممتعة وروحانيّة تلك اللحظات التي نعيشها بين يدي «كتاب الله» في جلسة «عشق إلهى» يتحدث فيها الربّ العظيم الرحيم إلى عباده الطائعين والعاصين.. ولهذا اللقاء الممتع مع «حديث الله» فيوضات ربانيّة كبيرة وكبيرة جدًا، لا يدركها إلا من عاش «لذّة القرب من الله» ولذّة الشوق إلى الله..
قلوب قرآنية
- نشر في
-
- المصدر:
- دار الولاية للثقافة والاعلام
الحقيقة هي أننا لا زلنا بعيدين جداً وتفصلنا مسافة طويلة عن القرآن. إذ ينبغي أن تكون قلوبنا قرآنية. وينبغي أن تأنس أرواحنا بالقرآن. ولو استطعنا أن نأنس بالقرآن، وأن نجعل لمعارف القرآن نفوذاً في قلوبنا وأرواحنا فإنّ حياتنا ومجتمعنا سيصبحان قرآنيين. أوصي شبابنا الأعزاء أن يقرؤوا القرآن، ويأنسوا به ويجالسوه: «ما جالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان، زيادة في هدى أو نقصان من عمى». فكلما جالستم القرآن ونهضتم فإن حجاباً من حجب الجهالة يرتفع عنكم،
المصطلح البلاغي: ( الاستخدام ) وتطبيقاته في التراث الإسلامي
- نشر في
الحمد للَّه ربّ العالمين ، بارئ الخلائق أجمعين ، والصلاة والسلام على أشرف الأوّلين والآخرين خاتم النبيّين محمّد وعلى عترته المعصومين الطاهرين . أمّا بعد : فإنّ فهم المؤدّى الحقيقي لنصوص الشريعة الإسلاميّة من القرآن والأحاديث ، أو تحديد المعنى الأقرب إلى المؤدّى الحقيقي ، يتوقّف على مقوّمات عديدة ، منها المعرفة بلغة النصّ وأساليبه الخاصّة ، بعد الإحاطة بفنون اللغة العربيّة وأساليب الكلام العربيّ عامّة .
المكذبون بالعذاب الدنيوي
- نشر في
-
- المصدر:
- موقع الشيخ عبد الكريم آل شمس الدين
حيث أنّ كثيراً من الناس يزعمون أو يدّعون أن الله تعالى لا يعذب أحداً في الدنيا قبل يوم القيامة، وكذلك كثير من الناس يجهلون ذلك فنحن نورد هنا آيات هنَّ حجة وبرهان ساطع على أن الله تعالى يعذّب ويعاقب بل ويقتل أناساً قبل استكمال أعمارهم المكتوبة في اللوح المحفوظ وذلك إذا استُكملت الأسباب المنصوص عليها كذلك في كلام الله المجيد. وهذه بعض الآيات الدالة على ذلك، علماً أن جميع الآيات التي فيها إطلاق عن العذاب والتعذيب تؤكد عذاب الآخرة كما تحتمل العذاب في الحياة الدنيا
هـل القـرآن قابل للفهم؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشهيد مرتضى المطهري
عند تحليل ودراسة القرآن فان اول سؤال يطرح نفسه هو؛ هل ان القرآن قابل للفهم والدراسة؟ وهل بالامكان التفكير والتدبير في قضايا ومسائل القرآن أم ان هذا الكتاب لم يُعرض اساساً للمعرفة بل للتلاوة والقراءة او الثواب والتبرك والتيمن؟ يحتمل ان نقول في أنفسنا، انه لا داعي لمثل هذا السؤال ذلك أنّ أحدا لا يشك في مسألة أنّ القرآن كتاب للمعرفة
من الأساليب الكلامية القرآنية المهمة
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسن كاظم
أسلوب الأمر. ويشكل أسلوب الأمر في القرآن الكريم جانبا مهما في التشريع الإسلامي، فالأمر هو: طلب القيام بالفعل على سبيل الإلزام والتكليف. لذلك فالتشريع الإسلامي يعتمد أساسا على النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة، المشتملة على الأمر ، لاستنباط الحكم الشرعي منها. ويتحقق أسلوب الأمر من خلال الصيغ التالية: & فعل الأمر
عدم تحريف القرآن
- نشر في
تحریف الکتب الدینیة و تغییرها من أکثر الأمور شیوعاً فی الأدیان الإلهیة حتى صارت مقاومة هذا التحریف من أبرز أهداف الأنبیاء الجدد (1) و أما بالنسبة إلى الإسلام باعتباره آخر الأدیان و خاتمها، فإنه بعیدٌ عن کل ألوان التحریف و التغییر. و أما بالنسبة إلى السؤال القائل (کیف یمکننا أن نطمئن إلى أن القرآن لم یطله التحریف لمدة 14 قرناً من الزمان)
بعض مزايا القرآن الكريم
- نشر في
-
- مؤلف:
- آية الله جعفر السبحاني
- المصدر:
- مؤسسة الامام الصادق عليه السلام
نّ الكتاب الّذي جاء به نبي الإسلام سنداً لنبوته، يؤدّي مهمّتين: 1ـ يثبت أنّه مبعوث من جانبه سبحانه، وفي هذا يتساوى مع معاجز المتقدمين عليه من الأنبياء. 2ـ يهدي الناس إلى أُصول المعارف والعقائد، يتكفّل بتربية البشر وسوقهم إلى الفضائل الأخلاقية، وهذه مزية تختص بمعجزته الخالدة، ولا توجد في معجزة أخرى. فإن ما جاء به الكليم والمسيح من المعاجز كانقلاب