شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

التوحيد

براهين إثبات وجود الله

براهين إثبات وجود الله

1ـ تمهيد إنّ البراهين التي أقيمت لإثبات وجود الله تعالى كثيرة، ولها أساليب مختلفة ومتنوعة، ولكن بشكل عامّ يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى: البراهين التي تقام عن طريق مشاهدة الآثار والآيات الإلهية في العالم وفي الآفاق؛ مثل برهان النظم والعناية الذي يُطرح عن طريق مشاهدة الانسجام والتناسب بين الظواهر الموجودة،

التفاصيل

النبوة الخاصة

النبوة الخاصة لقد تقدم الكلام عن ضرورة النبوة في بحث النبوة العامة، وأنه لا بد من وجود إنسان عالم حكيم منزه معصوم، مبعوث من قبل الخالق تعالى إلى خلقه ليكون واسطة في التلقي؛ من أجل أن تكون حكمة إيجاد العالم (وانتظام أمور الخلق معاشاً ومعاداً) تامة، من غير اختصاص ذلك بزمان وقرن معين، وسنقوم بدراسة موضوعية لنبوة الخاتم (صلى الله عليه وآله) كنموذج للنبوة الخاصة، فنقول: إن نبي زماننا هذا هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب  ، وهو خاتم الأنبياء - كما سيأتي- وقد بعثه الله عز وجل إلى كافة العباد في زمانٍ غلب على أهله الفساد والتوحش، ولا سيما في الجزيرة العربية، ولذلك صار معروفاً بزمان الجاهلية؛ لكثرة جهال أهله،

التفاصيل

المخالفون والولاية التكوينية الإعتقادبها ولكن حجرها عليهم

المخالفون والولاية التكوينية الإعتقادبها ولكن حجرها عليهم إن مهمة الأنبياء لا تنحصر بالتبليغ والدعوة، وإنما تتجاوز ذلك ليكونوا القادة والحكام على الناس، المهيمنين على مسيرة البشرية، حيث يريدون إيصالها إلى الله سبحانه، من خلال تربيتهم وهدايتهم لها، وحاكميتهم وهيمنتهم على كل شؤونها، في مسيرتها إلى كمالها، الذي ينتهي بها إلى معرفته سبحانه وتعالى.

التفاصيل

أقسام الصفات

أقسام الصفات تعتبر المفاهيم الذهنيّة من أهمّ الوسائل التي يستعملها العقل؛ لأنّ وظيفته الأساسيّة هي إدراك المفاهيم الكليّة(1). وإذا نظرنا إلى طريقة انتزاع العقل للمفاهيم العقلية نشاهد أنّ هذه المفاهيم تارة تنتزع من المدركات الجزئيّة، كالمدركات الحسيّة والخيالية والوهميّة، وتكون حاكية عن حدود وجودها، هذا النوع من المفاهيم يسمّى بالمفاهيم الماهويّة. وتارة أخرى يقوم العقل بنشاطه بنفسه بانتزاع المفهوم وإن كان يستمد من لون من ألوان الإدراك الشخصي والحضوري، لكن هذا النوع من المفاهيم لا يكون منحصراً في حدود هذا الإدراك وإنّما يتعداه إلى ما هو أوسع دائرة منه(2)، ولكن هذا لا يعني عدم محدودية مدركات العقل، بل هناك حقائق وأمور لا يستطيع العقل وإدراكها والكشف.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية