النبوة
ما الحاجة الى بعث الانبياء؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
منها: أنهم هم الواسطة بين الله والناس، فهم القائمون بمهمة تعليم الناس المعارف الإلهية والأحكام الدينية والوظائف الشرعية، وحسبك بها منفعة عظيمة وفائدة جليلة، لا تتحقق بدونهم. ومنها: أنهم القدوة العملية للناس في جميع الجوانب السلوكية والأخلاقية والحياتية.
كيف نعرف النبي وكيف يثبت صدقه؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
س: كيف نعرف النبي وكيف يثبت صدقه؟ ج: نعرفه بالمعجزة التي تجري على يده، فإنه يقبح من الحكيم سبحانه أن يُجري المعجزة على يد الكاذب، فكل من جرت المعجزة على يده لا بد أن يكون نبيا بحكم العقل. كما نعرفه أيضاً بمضامين دعوته، فإنها تدل أيضاً على نبوته، وخذ الدعوة الإسلامية مثالاً على ذلك، فإنها قانون محكم للبشر في جميع الأعصار والأمصار لا يمكن أن يأتي به بشر واحد من عند نفسه.
ما الدليل على عصمة الانبياء؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
س: لماذا نثبت صفة العصمة للأنبياء؟ ج: لأن الله سبحانه وتعالى أثبتها في كتابه فقال ﴿ ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ... ﴾ 1، وقال ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ 2. ولأنا لو لم نثبت صفة العصمة للأنبياء عليهم السلام لجاز لنا التشكيك في كلامهم وزال الوثوق بأقوالهم، ففي كل قول يصدر منهم نحتمل فيه الخطأ أو الكذب أو الغفلة، وبهذا تفقد بعثة الأنبياء فائدتها.
من أدلة عصمة عترة النبي (2-2)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عبدالله العجمي
قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام»: «إنّ الله تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا» 1. أثبتنا فيما سبق أنّ آية التطهير وهي قوله تعالى: ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ 2 دلّت على عصمة ثلاثة من أئمة أهل البيت «عليهم السلام» وهم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام» والإمام الحسن بن علي «عليه السلام»، والإمام الحسين بن علي «عليه السلام»، وهناك أدلّة عديدة على عصمة هؤلاء الثلاثة وبقيّة الأئمة التسعة من ولد الإمام الحسين «عليهم السلام»، ومن هذه الأدلّة ما روي عن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: «... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الرّاشدين المهديين، فتمسّكوا بها، وعضّوا عليها بالنّواجذ...» 3.
من ادلة عصمة عترة النبي (1-2)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عبدالله العجمي
قال العلاّمة محمد رضا المظفر: «ونعتقد أنّ الإمام كالنبي يجب أنْ يكون معصومًا من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت، عمدًا وسهوًا. كما يجب أنْ يكون معصومًا من السّهو والخطأ والنسيان، لأن الأئمة حفظة الشّرع والقوّامون عليه حالهم في ذلك حال النبي، والدليل الذي اقتضانا أنْ نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أنْ نعتقد بعصمة الأئمة، بلا فرق» 1.
الفرق بين الرسول و النبي
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبد اللطيف البغدادي
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ ... ﴾ 1 وصف الله سبحانه نبينا محمداً(صلى الله عليه و آله) في هذه الآية بكونه رسولاً وكونه نبياً، وإليك الفرق بينهما لغة واصطلاحاً وحديثاً: في اللغة (النبي) إما مأخوذ من مادة النبأ، بمعنى الخبر المهم العظيم الشأن، ولكن أكثر العرب لا تهمزه، كما أن الثابت في القرآن غير مهموز، وأما بمعنى الارتفاع وعلو الشأن. و(الرسول) الذي يتابع أخبار الذي بعثه، أخذاً من قول العرب (جاءت الإبل رسلاً) أي متتابعة، وسمي الرسول رسولاً لأنه ذو رسول، أي ذو رسالة.
تربية نفوس البشر هي الهدف الاول لبعثة الانبياء
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد سامي خضرا
تهذيب النفس البشرية لتأتي منقادةً مطيعةُ لأوامر خالقها تبارك وتعالى حافظةً للحدود الإلهية في الحلال والحرام، وفيما يحبون وفيما لا يحبون. وبتعبير آخر: بلوغ الكمال الممكن، وتهذيب النفس البشريى من أدقِّ الأمور على الاطلاق وأخطرها... ونحن نؤمن أنَّ مَنْ لم يُفلح في ذلك يخسر الدنيا والآخرة. حتى العلم الذي نتلقاه أو نلقيه يصب في هذا المصب... ولولا ذلك لا لزوم له، بل قد يكون وبالاً على صاحبه وسبباً لضلاله ﴿ ... إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ... ﴾ 1.
تنزيه الأنبياء واصطفاؤهم
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السند
کیف یجمع بین آیة {لا ینال عهدی الظالمین} وآیة {رب إنّی ظلمت نفسی} أو {إنّی کنت من الظالمین} أو {ربنا ظلمنا أنفسنا}؟ الجواب: قد نعت تعالى النبي آدم على نبينا وآله وعليه السلام والنبي موسى والنبي يونس على نبينا وآله وعليهما السلام بالاصطفاء والاجتباء والاختيار الإلهي. فقال تعالى عن آدم على نبينا وآله وعليه السلام: {إِنَّ اللهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.[آل عمران:٣٣-٣٤]
مناظرة السيد محمد جواد المُهري مع بعضهم في نفي الصفات المنافية لجلال الله والصفات المنافية لشخصية النبي(ص)
- نشر في
دخلت غرفة المعلمين في ساعة محددة ، ووجدت أن الوضع قد اختلف هذه المرّة؛ فقد كان ثلاثة من مدرسي الدين واللغة العربية جالسين إلى جانب مدرسنا، وقد أضفت الوجوه العابسة والملامح الغاضبة صمتاً مطلقاً ، زاد من الرهبة التي تسود جو الغرفة. دخلت الغرفة متوكّلاً على الله وواثقاً بنصرة أهل البيت عليهم السلام .. قدم لي الاَستاذ سائر المدرسين وابتسم قائلاً: لقد أطلعتهم على قضية نقاشناً ، ورأوا من المصلحة المشاركة في هذا اللقاء. واصلت حديث الاَسبوع الماضي بتقديم مسرد يتضمن أسماء التفاسير والمفسرين الذين ذكروا أن الآية المذكورة نزلت بشأن علي عليه السلام.
مسألة في كون الرئاسة واجبة في حكمته تعالى
- نشر في
-
- مؤلف:
- تقريب المعارف
- المصدر:
- للشيخ أبي صلاح الحلبي
الرئاسة واجبة في حكمته تعالى على كل مكلف يجوز منه إيثار القبيح ، لكونها لطفا في فعل الواجب والتقريب إليه وترك القبيح أو التبعيد منه ، بدليل عموم العلم للعقلاء بكون من هذه حاله عند وجود الرئيس المنبسط اليد الشديد التدبير القوي الرهبة إلى الصلاح أقرب ومن الفساد أبعد ، وكونهم عند فقده أو ضعفه بخلاف ذلك . وقد ثبت وجوب ماله هذه الصفة من الألطاف في حكمته تعالى ، فوجب لذلك نصب الرؤساء في كل زمان اشتمل على مكلفين غير معصومين .
الانبياء ودليل الوحي والنبوة
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد حسين الطباطبائي
ان الـكـثير من علماء اليوم الذين حققوا فى موضوع (الوحي) والنبوة ، قد فسروا موضوع (الوحي) والـنبوة والامور المرتبطة بهما، على الاسس التي يقوم عليها علم النفس وعلم الاجتماع ، بقولهم ان الانـبـيا كانوا اناسا اطهارا، ذوي همم عالية ، محبي البشرية ، ولغرض تقدمها وتطورها من الناحية المادية والمعنوية ، وكذا تزكية المجتمعات المنحطة خلقيا، نظموا ووضعوا قوانين خاصة ، ودعوا الناس اليها، ولما كان الناس في ذلك الوقت لم يخضعوا امام المنطق والعقل ،
النبوة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
- المصدر:
- أصل الشيعة وأصولها
يعتقد الشيعة الإمامية : أن جميع الأنبياء الذين نص عليهم القرآن الكريم رسل من الله ، وعباد مكرمون ، بعثوا لدعوة الخلق إلى الحق ، وأن محمدا صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء ، وسيد الرسل ، وأنه معصوم من الخطأ والخطيئة ، وأنه ما ارتكب المعصية مدة عمره ، وما فعل إلا ما يوافق رضا الله سبحانه حتى قبضه الله إليه . وأن الله سبحانه أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم عرج من هناك بجسده الشريف إلى ما فوق العرش والكرسي وما وراء الحجب والسرادقات ، حتى صار من ربه قاب قوسين أو أدنى .
في النبوة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ منتجب الدين الراوندي
- المصدر:
- عجالة المعرفة
تقتضي حكمة الصانع – تعالى – إعلام العبد أن كماله فيما هو ؟ وكم هو ؟ وكيف هو ؟ وأين هو ؟ ومتى هو ؟ وهذه الأشياء مما لا تهتدي إليه عقول البشر ، لأنها تفاصيل مقتضى العقل ، لأنه يقتضي أن طلب الكمال حسن ، والهرب من الهلاك واجب ، وهو دفع المضرة : ولكنه لا يهتدي إلى طريق كل واحد منهما – من الكمال والهلاك . . . . فيختار الحكيم من يستعد لقبول تفاصيل الكمال ، ولكن بواسطة الملائكة – الذين هم خواص حضرته – فيفضي إليه ما هو سبب كمالهم ، فيسمى ” نبيا ” . وقبوله من الملائكة يسمى ” وحيا ” .
کلام الإمام الرضا(ع) في النبوة والأنبياء
- نشر في
-
- المصدر:
- أعلام الهداية
قال ابن السكيت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) لماذا بعث الله عزّ وجلّ موسى بن عمران بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر وبعث عيسى (عليه السلام) بالطب وبعث محمداً(صلى الله عليه وآله) بالكلام والخطب ؟ فقال له أبو الحسن (عليه السلام) : «إنّ الله تبارك وتعالى لما بعث موسى (عليه السلام) كان الأغلب على أهل عصره السحر فأتاهم من عند الله عزوجلّ بما لم يكن في وسع القوم مثله، وبما أبطل به سحرهم وأثبت به الحجة عليهم وإنّ الله تبارك وتعالى بعث عيسى (عليه السلام) في وقت ظهرت فيه الزمانات واحتاج الناس إلى الطب فأتاهم من عند الله عزّوجل بما لم يكن عندهم مثله وبما أحيا لهم الموتى وأبرأ لهم الأكمه والأبرص بإذن الله وأثبت به الحجة عليهم.
تنزيه موسی (علیه السلام) عن العصيان بالقتل
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز الاشعاع الاسلامي
فإن قيل: فما الوجه في قتل موسى عليه السلام للقبطي وليس يخلو من أن يكون مستحقا للقتل أو غير مستحق، فإن كان مستحقا فلا معنى لندمه (علیه السلام)، وقوله:﴿ ... هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ... ﴾ وقوله:﴿ ... رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ... ﴾ ، وإن كان غير مستحق فهو عاص في قتله، وما بنا حاجة إلى أن نقول إن القتل لا يكون صغيرة لأنكم تنفون الصغير والكبير من المعاصي عنهم عليهم السلام.
نبسة الإدعاء بأن النبي (ص) يشك بنبوته والتصرفات التي لا تليق بمقامه
- نشر في
قال العلوي: ثم ان السنة يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان شاكّاً في نبوّته. قال العباسي: هذا كذب صريح. قال العلوي: ألستم ترون في كتبكم ان رسول الله قال(ماأبطأ عليّ جبرئيل مرة الاّ وظننت انه نزل على ابن الخطاب) مع العلم ان هناك آيات كثيرة تدل على ان الله اخذ الميثاق من النبي محمد(ص) على نبوّته؟ قال الملك -موجهاً الخطاب الى الوزير-: هل صحيح مايقوله العلوي من ان هذا الحديث موجود في كتب السنة؟ قال الوزير: نعم يوجد في بعض الكتب.
الرسول يسب ويلعن في صحيح أهل السنة
- نشر في
-
- المصدر:
- شبكة الشيعة العالمية
عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا ادرى ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما... صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 8 - ص 24 ( حدثنا ) زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا ادرى ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله
الأدلّة على تكوّن التشيّع أيّام النبيّ (صلى الله عليه وآله)
- نشر في
-
- المصدر:
- هوية التشيع
النصوص التأريخية على وصف جماعة بالتشيّع أيام النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وقد مرّت الإشارة لذلك، ولهذا يقول الحسن بن موسى النوبختي عند تحديده للشيعة: فالشيعة فرقة عليِّ بن أبي طالب المسمّون بـ «شيعة عليٍّ» في زمن النبيّ(صلى الله عليه وآله). ثم عدّد جماعة منهم، وقال: وهم أول من سمّي باسم التشيّع; لأنّ اسم التشيّع كان قديماً لشيعة إبراهيم
وضوء النبي (ص)
- نشر في
نزلت آية الوضوء من سورة المائدة، وأدّي النبيّ وضوءه في ضوء هَدْيها عدّة مرّات في اليوم، وعلي مدي أكثر من عقدين، وشاهد المسلمون كيفية وضوء النبيّ (صلّي اللّه عليه و آله) . غير أنّ الغريب في الأمر أن يقع الاختلاف في الوضوء الذي استقرّ عليه المسلمون، وذلك في عهد خلافة عثمان لقول أبي مالك الدمشقي
أدب الصلاة على النبي (ص)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشیخ مجتبی الطهراني
إن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تتمّ إلّا إذا كانت شاملة لأهل بيته (عليهم السلام). فقد روی صحابي من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يدعى يسير أنّه سأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلاً: يا رسول الله، قد علمتنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟